أوائل الثانوية العامة في زيارة سبينيس مول العرب
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
للعام السادس على التوالي نظمت شركة سبينيس ايجيبت احتفالا بأوائل الثانوية العامة لعام ٢٠٢٣ حيث استقبلتهم بفرعها الكائن بمول العرب بمدينة ٦ أكتوبر وتم تنظيم جولة لهم رفقة مدير الفرع على جميع الاقسام للتعرف عليها وعلى المنتجات المعروضة وعلى المزايا التي تقدمها الشركة لعملائها حتى يتمكنوا من الاضطلاع على جوانب تجارة التجزئة بشكل عملي من خلال أكبر فروع شركة سبينيس التي هي ثاني أكبر مستثمر اجنبي في مجال تجارة التجزئة في مصر.
وتضمنت الفعاليات لقاء مع مهند عدلي الرئيس التنفيذي لسبينيس مصر والذى وجه كلمة للأوائل قال فيها ان تقدم الامم مرهون بمدى اخذها بأسباب العلم والمعرفة فهي ليست فقط مجرد أدوات للتقدم ولكنها ايضا اساس الانطلاق نحو بناء الحضارات وعماد استمرارها فالمعرفة والعلم تربى النفوس وتثقل العقول لإيجاد حلول لمشكلات الإنسان وفق ما يواجهه في كل مجتمع وكل بيئة.
ولما كانت وسائل الاتصال والتواصل على تنوعها قد جعلت من العالم على اتساعه مجتمعا واحدا ومن القارة الارضية بيئة جامعة للإنسانية فقد أصبح لزاما عليكم أن تتجهوا نحو الأخذ بأسباب العلم والمعرفة محليا وعالميا لان تداخل المجتمعات وتفاعلها مع بعضها البعض يدفع حتما في اتجاه تعاون الحضارات وتكاملها لتحقيق صالح الحضارة الإنسانية كلها.
وأضاف عدلي قائلا فأنا لست من المؤمنين بمقولات صراع وتصادم الحضارات التي اطلقها بعض المفكرين الغربيين بل على العكس تماما فانا من اشد المؤمنين بتكامل الحضارات في مسارها التاريخي والجغرافي ومن أشد المؤمنين أيضا بأن جميع المشكلات الحياتية يمكن ايجاد حلول لها عبر الأدوات المعرفية والعلمية.
والان وانتم فى مفترق طرق هام يدخل بكم الى عالم التعليم الجامعي الذى يعتبر اول درجة فى سلم الحياة العملية... يجب على كلا منكم ان يتجه الى المجال الذى يجد في نفسه الرغبة والقدرة على تحقيق أهدافه للتحصيل والتعلم وصولا للإتقان والمشاركة الفعالة في الحياة العملية وضروبها المختلفة.
فانتم طليعة الجيل ونخبة الشباب الذين يجب ان يجد فيكم باقي جيلكم القدرة والمثل على الإنجاز والنجاح والمثابرة أيا كانت المجالات التي تختارونها.
وفى نهاية كلمته قال مهند عدلي أن هذه الأهمية هي التي تجعلني حريصا على الالتقاء كل عام بأوائل الثانوية العامة لأنني أجد فيهم ضوء الامل وشعلة النشاط وتجديد الإيمان لمستقبل أفضل وأكثر إشراقا وأكثر نجاحا لكم ولمصرنا الحبيبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوائل الثانوية العامة مدينة ٦ أكتوبر الاوائل
إقرأ أيضاً:
امتحانات الثانوية العامة 2025.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب للحد من الغش؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، أن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025 ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن.
وأوضح محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك مقترحًا سابقًا بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش، إلا أن هذا المقترح لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.
وأشار إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية، كما أن هناك احتمال تعارض مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، مما يعقد تنفيذ الفكرة.
وأوضح الشرقاوي أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات، مؤكدًا أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.
كما سلط الضوء على التحديات التي يواجهها المعلمون خلال الامتحانات، خاصة في بعض القرى والمناطق الريفية، حيث يتعرضون لضغوط من بعض أولياء الأمور الذين يحاولون التأثير على سير الامتحانات، مشيرًا إلى أن بعض المراقبين يتعرضون لاعتداءات خارج اللجان، مما يستدعي ضرورة توفير حماية قانونية وأمنية لهم أثناء أداء عملهم.
وفي ختام حديثه، أكد الشرقاوي أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، لافتًا إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.