الولاية الشمالية تبدأ خطوات عملية لاستبدال العملة السودانية القديمة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أصدر والي الولاية الشمالية، أقصى شمال السودان، عابدين عوض الله، قرارا بتشكيل لجنة ولائية لتنفيذ قرار استبدال للعملة تدريجياً.
الخرطوم ــــ التغيير
وسمى القرار والي الولاية رئيساً للجنة برئاسة، ومدير بنك السودان المركزي فرع دنقلا، رئيسا مناوبا، وعضوية كل من، مدير عام وزارة المالية،لجنة أمن الولاية، ممثل ديوان الضرائب، ممثل ديوان المراجع العام، ممثل النيابة العامة، ممثل المسجل التجاري، وممثل بنك السودان فرع دنقلا عضوا ومقرراً.
وحدد القرار مهام واختصاصات اللجنة والتي تتمثل في اعداد خطة تفصيلية لتنفيذ استبدال العملة بالولاية وفق الموجهات الصادرة من اللجنة الاتحادية لاستبدال العملة، والتنسيق مع اللجنة الاتحادية فيما يخص استبدال العملة، بجانب الإشراف على تنفيذ عمليات استبدال العملة بالولاية، فضلا عن تشكيل لجان فرعية بالولاية والتنسيق فيما بينها لتنفيذ عملية استبدال العملة وتحديد مهامها واختصاصاتها، إضافة إلى تأمين عملية استبدال العملة بالولاية بالتنسيق مع غرفة التأمين المركزية.
مهام اللجنةوتختص مهام اللجنة في الرصد والمتابعة لعملية الاستبدال بكل جوانبها ورفع تقرير يومي لرئيس اللجنة الاتحادية لاستبدال العملة متضمنا الملاحظات والمقترحات، وإعطاء إشارات إنذار مبكر للجنة الاتحادية عن أي مشاكل تحدث أو متوقعة الحدوث تؤدي إلى عرقلة سير عملية الاستبدال، وتقييم الأداء الفعلي لعملية الاستبدال عن طريق التقارير والزيارات الميدانية لمواقع الاستبدال والمحليات ورفع الملاحظات للجنة الاتحادية، بجانب رصد العملات المجمعة خلال عملية الاستبدال ورفع التقارير الدورية عنها للجنة الاتحادية وابراز أي ملاحظات عن التصرفات على المستويات المختلفة بشأن حفظ أو إتلاف أو إبادة العملة القديمة .
و أكد القرار أن حكومة الولاية تتحمل كافة التكاليف (إداريا، مالياً وفنياً) الخاصة بتنفيذ عملية الاستبدال بما فيها نقل العملة داخل الولاية وتأمين عملية الاستبدال.
بعد مطالب لخبراء اقتصاد قبل 16 شهراً بتغيير العملة السودانية إثر نهب المصارف وأموال عدد كبير من المواطنين من منازلهم، أعلن بنك السودان المركزي طرح فئتين جديدتين “500 و1000 جنيه” للتداول قريباً.
وأثار الإعلان جدلاً سياسياً واقتصادياً في حين اعتبرته قوات الدعم السريع خطوة تمهيدية ضمن خطة لتقسيم السودان وفصل أقاليمه.
ويعاني الاقتصاد السوداني من معدل تضخم مرتفع اقترب من 200%، ويتم تداول نحو 90% من الكتلة النقدية خارج نظام القطاع المصرفي.
الوسوماستبدال الجنيه العملة السودانية بنك السودان المركزي لجنةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: استبدال الجنيه العملة السودانية بنك السودان المركزي لجنة
إقرأ أيضاً:
كندا تفرض عقوبات على كبار مسؤولي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع
فرضت كندا، جزاءات جديدة بموجب قانون التدابير الاقتصادية الخاصة ضد شخصين مرتبطين بالنزاع الدائر في السودان.
وذكر بيان صحفي الصادر من الحكومة الكندية، أسماء الأشخاص المستهدفين وهم ألجوني حمدان دقلو موسى، وهو رائد ومدير المشتريات في قوات الدعم السريع، وميرغاني إدريس سليمان، الجنرال في القوات المسلحة السودانية.
ونقل البيان الصحفي عن وزيرة الخارجية ميلاني جولي، قولها إن الشخصين مرتبطان بالعنف المستمر ضد المدنيين في السودان.
ويشمل ذلك حالات واسعة النطاق من العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، ومن خلال أدوارهم القيادية في شبكات التمويل والمشتريات في كلا الفصيلين المتعارضين، يساهم هؤلاء الأفراد في استمرار الانتهاكات الجسيمة والمنهجية للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان من خلال السماح لكلا الطرفين بمواصلة القتال".
وقال البيان الصحفي، إن الشهادات المباشرة من الناجين والتقارير الموثوقة من البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في السودان، المكلفة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وكذلك المنظمات غير الحكومية الدولية.
أكدت أن العنف الجنسي المرتبط بالنزاع واسع الانتشار ويتصاعد، لا سيما ضد النساء والفتيات والأقليات العرقية والمدافعين عن حقوق الإنسان.
يستمر القتال العنيف في جميع أنحاء السودان على الرغم من الدعوات المتكررة لوقف الأعمال العدائية من كندا والشركاء الدوليين.
وأكد البيان الصحفي، أن كندا تؤمن إيمانا راسخا بأن الإدماج الهادف للأصوات المدنية وأصوات المجتمع المدني في الوساطة هو المفتاح لضمان السلام الدائم، ولهذا السبب.
زادت كندا من دعمها لمنظمات المجتمع المدني السودانية، بما في ذلك منظمات حقوق المرأة، للمساعدة في تعزيز قدرتها على المشاركة في الوساطة والتخفيف من آثار الصراع.
وتدين كندا بشكل قاطع الانتهاكات الجسيمة والمنهجية المستمرة لحقوق الإنسان التي ترتكب ضد الشعب السوداني، وأكدت التزامها بالمساعدة على تلبية الاحتياجات الإنسانية على أرض الواقع.
منذ اندلاع الحرب قبل نحو عامين بين الجنرال البرهان ونائبه محمد حمدان "حميدتي" دقلو الذي يقود قوات الدعم السريع ، أجبر 12 مليون شخص على ترك منازلهم وذبح عشرات الآلاف من المدنيين.