شباب بعد الستين.. 8 عادات يومية تحمل السر
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
إن الشيخوخة أمر لا مفر منه، لكن هذا لا يعني أنه يتعين على الشخص أن يبدو وكأنه كبير في السن، بل إن هناك بعض الأشخاص يتحدون مسيرة الزمن، ويبدون شبابًا في الستينيات وما بعدها.
وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Small Business Bonfire، فإن الأمر لا يقتصر على الجينات الجيدة أو العناية بالبشرة بتكاليف باهظة، إنما يتلخص في الكثير من الأحيان في عادات يومية بسيطة، كما يلي:
1.
تناول كميات مناسبة من المياه يساعد بشكل محوري بعض الأشخاص من الحفاظ على توهجهم الشبابي حتى الستينيات من العمر.
إن شرب الماء بانتظام يغذي الجسم ويساعد أيضًا في الحفاظ على البشرة نضرة ومشرقة. إنها عادة يومية بسيطة ولكنها غالبًا ما يتم تجاهلها، ويمكن أن تساهم بشكل كبير في مظهر شبابي. إن أولئك الذين يبدون أصغر من سنهم، يدركون أهمية البقاء رطبين. إنهم يشربون عادةً ثمانية أكواب من الماء على الأقل يوميًا.
2. ممارسة الرياضة بانتظام
يمكن التأكيد بما فيه الكفاية على أهمية النشاط البدني المنتظم. إنها إحدى العادات التي تعزز جهود أولئك الذين يتقدمون في السن دون أن تظهر عليهم علامات الشيخوخة. يمكن زيادة الدورة الدموية من خلال الركض اليومي بما يمنح توهجًا طبيعيًا لا يمكن لأي منتج للعناية بالبشرة أن يضاهيه.
إن الأشخاص الذين يبدون شبابًا في الستينيات وما بعدها، لديهم عادة روتين تمرين يلتزمون به سواء كان ذلك اليوغا أو السباحة أو المشي أو رفع الأثقال وما يهم هو الاتساق والمواظبة.
3. النوم أولوية
إن النوم ليس مجرد إعادة شحن بطاريات، إنه مرحلة تدخل فيها الأجسام وضع الإصلاح، ومعالجة كل شيء من الخلايا التالفة إلى اختلال التوازن في الهرمونات. عندما يتعلق الأمر بصحة الجلد والحفاظ على المظهر الشبابي، فإن النوم هو عامل تغيير مطلق.
أظهرت دراسة أجراها مركز جامعة مستشفيات كيس الطبي في كليفلاند، أن الأشخاص الذين يعانون من قلة النوم لديهم علامات متزايدة لشيخوخة الجلد بما في ذلك الخطوط الدقيقة والتصبغ غير المتساوي وانخفاض مرونة الجلد.
4. النظام الغذائي المتوازن
يستلزم تحدي علامات الشيخوخة الالتزام بعادة تناول نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة. تلعب التغذية دورًا مهمًا في صحة الجلد والمظهر العام.
يحد هؤلاء الأفراد من تناولهم للأطعمة المصنعة والسكريات المكررة والدهون غير الصحية. وبدلاً من ذلك، يختارون الأطعمة المليئة بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية التي تعزز صحة الجلد وتحارب الشيخوخة.
5. تبني الإيجابية
إن التقدم في السن برشاقة يتعلق بالعناية بالمظهر الجسدي إلى جانب تعزيز عقلية إيجابية. لذلك، فإن أولئك، الذين يبدون شبابًا في الستينيات وما بعدها، يحملون عادةً ابتسامة مشرقة وإيجابية معدية. إنهم يدركون أن أفكارهم ومواقفهم لها تأثير مباشر على وجوههم ووضعية أجسامهم.
يختارون النظر إلى الحياة من خلال عدسة الامتنان والتفاؤل، بغض النظر عن ظروفهم. إنهم يصبحون أكثر شبابًا بسبب هذه النظرة الإيجابية، التي تجعلهم أيضًا أكثر سهولة في التعامل وحيوية.
6. واقي الشمس يوميًا
إن التجاعيد المبكرة والبقع الشمسية تجعل الشخص يبدو أكبر سنًا بسنوات. لذا، فإن واقي الشمس يصبح جزءًا لا يمكن المساومة عليه من الروتين اليومي.
إن مجرد تخصيص دقيقتين للعناية بالبشرة من الأشعة الضارة تجعل الشخص يبدو شابًا بينما هو في الستينيات وما بعدها.
7. الفحوصات الدورية
من المعروف أن الوقاية خير من العلاج، فهو الشعار الذي يؤمن به بقوة أولئك الذين يبدون شبابًا بعد سن الستين، حيث تلعب فحوصاتهم الطبية الدورية دورًا حاسمًا في روتين العافية، لإنهم يدركون أن الاكتشاف المبكر لأي مشكلة صحية يزيد من فرص العلاج الناجح ويساعد أيضًا في الحفاظ على صحتهم العامة ومظهرهم الشبابي. تشمل الفحوصات الدورية البشرة والعيون وضغط الدم ومستويات السكر في الدم والكوليسترول.
8. العناية الذاتية
يوجد في قلب الحفاظ على مظهر الشاب بعد سن الستين الالتزام الثابت بالعناية الذاتية. إن أولئك الذين يحافظون على مظهر شبابي يعطون الأولوية لاحتياجاتهم ويخصصون وقتًا للأنشطة التي تغذي أجسادهم وعقولهم وأرواحهم.
إنهم يدركون أن العناية بالذات ليست رفاهية، بل ضرورة. فهم يستثمرون الوقت في الهوايات، ويحافظون على علاقات اجتماعية قوية، ويمارسون التأمل، والقراءة، أو ببساطة يخصصون بشكل روتيني لحظات هادئة لأنفسهم، سواء كان حمامًا للاسترخاء أو جلسة يوغا أو مجرد نزهة هادئة في حديقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخوخة السن الماء البشرة العمر الرياضة ممارسة الرياضة أولئک الذین الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
تؤخّر الشيخوخة وتعالج السكر.. فاكهة يتجاهلها الكثيرون تعرف عليها
يعتبر الكيوي من الفواكه الاستوائية الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، التي تتميز بلونها الأخضر الزاهي ونكهتها المنعشة كما يتميز بطعمه اللذيذ وفوائده الصحية العديدة.
وقالت د. حنان عبد الكريم غنام باحث بقسم بحوث تكنولوجيا الحاصلات البستانية معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية- مركز البحوث الزراعية ، إن فاكهة الكيوي تحتوي على مجموعة غنية من المركبات الكيميائية التي تقدم فوائد صحية متعددة، بدءًا من دعم الجهاز المناعي وتحسين الهضم إلى تعزيز صحة القلب والعظام. ويعد الكيوي خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يبحثون عن طعام طبيعي غني بالمغذيات والمركبات المفيدة للصحة.
وقالت إن المركبات الكيميائية في الكيوي وأهميتها الصحية
ثمار الكيوي غنية بالمركبات الكيميائية الطبيعية التي توفر العديد من الفوائد الصحية، فهي تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية ومضادات الأكسدة مما يجعلها من الأطعمة المفيدة لصحة الجسم.
1. يحتوي الكيوي علي فيتامين C (حمض الأسكوربيك) حيث يقوم بعدة وظائف للجسم فهو يعزز جهاز المناعة ويساعد في مقاومة العدوى كما يعمل كمضاد أكسدة قوي، يحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة بالإضافة إلي أنه ضروري لإنتاج الكولاجين، مما يحافظ على صحة البشرة والأنسجة الضامة و يعزز امتصاص الحديد، مما يساعد في الوقاية من فقر الدم.
2. تحتوي ثمار الكيوي علي فيتامين Kوالذي يلعب دورًا هاما في تخثر الدم ومنع النزيف ويعزز صحة العظام من خلال تحسين امتصاص الكالسيوم وتقليل فقدانه.
3. تحتوي ثمار الكيوي علي العديد من الألياف الغذائية مثل السليلوز والبكتين والتي تلعب دور مهم في تحسين عملية الهضم وتمنع الإمساك، بالإضافة إلي أنها تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، كما تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعلها مفيدة لمرضى السكري.
4. تحتوي ثمار الكيوي علي العديد من مضادات الأكسدة الطبيعية مثل الفلافونويدات والكاروتينات، والتي تحمي الخلايا من الأضرار التأكسدية التي قد تسبب الشيخوخة المبكرة وأمراض القلب، و تقلل من خطر الإصابة بالسرطان من خلال منع تلف الحمض النووي (DNA)، كما تحافظ على صحة العين وتقلل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي.
5. تحتوي ثمار الكيوي علي الأكتينيدين وهو إنزيم طبيعي يساعد في تحسين عملية الهضم عن طريق تفكيك البروتينات بشكل أسرع ، مما يقلل من اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ وعسر الهضم.
6. ويحتوي الكيوي علي البوتاسيوم حيث يعتبر عنصر البوتاسيوم من العناصر المهمة في المساعدة في تنظيم ضغط الدم وتقليل مخاطر ارتفاعه ، بالإضافة إلي أنه يدعم صحة القلب عن طريق تحسين وظائف الأوعية الدموية، وتقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية مما يلعب دورًا مهمًا في وظيفة العضلات والأعصاب.
7. كما تحتوي ثمار الكيوي علي حمض الفوليك فيتامين(B9) والذي يعتبر ضروري لنمو الخلايا وإنتاج الحمض النووي، مما يجعله مهمًا للنساء الحوامل ، كما أنه يساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء والوقاية من فقر الدم.
8- وتحتوي الثمار علي نسبة عالية من كلا من السيروتونين الذي يساعد في تحسين جودة النوم وتقليل الأرق، ويعزز المزاج ويقلل من أعراض الاكتئاب والقلق وعلي الكلوروفيل الذي يمتلك خصائص قوية كمضاد للأكسدة فيساعد في إزالة السموم والشقوق الحره من الجسم، و يعزز صحة الجلد ويقلل من الالتهابات.
عامة يمكن تناول ثمار الكيوي كما هي بعد تقشيرها أو بترك القشرة إذا تم غسلها جيدًا ، فهي تضاف إلى السلطات لإعطائها نكهة منعشة وقيمة غذائية عالية، كما تضاف إلي العصائر والمشروبات الصحية ويمكن إضافته إلى الزبادي أو الشوفان لتعزيز القيمة الغذائية