نشر خدمة الأقمار الصناعية للهاتف من SpaceX قريبًا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أصبحت خدمة الأقمار الصناعية للهاتف التي أعلنت عنها T-Mobile وStarlink لأول مرة في عام 2022 أقرب كثيرًا إلى النشر. وكما ذكرت SpaceNews وReuters، فقد منحت لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) الشركتين موافقة مشروطة لتوفير تغطية لمشتركي T-Mobile باستخدام أقمار Starlink في المواقع التي لا يمكن الوصول إليها بواسطة شبكة الناقل.
أرجأت اللجنة اتخاذ قرار بشأن السماح لشركة Starlink بزيادة قوة انبعاث الراديو لأقمارها الصناعية حتى تتمكن من توفير مكالمات صوتية وفيديو في الوقت الفعلي. ومع ذلك، منذ البداية، كانت الشركات تنوي إطلاق الخدمة بإمكانيات المراسلة قبل توسيعها حتى تتمكن من تقديم البيانات والصوت. عندما قدمت الشركات المشروع، قال الرئيس التنفيذي لشركة T-Mobile مايك سيفرت إنهم كانوا يتصورون مستقبلًا حيث تكون متصلاً بهاتفك المحمول طالما كان لديك إطلالة على السماء، حتى لو كنت في وسط المحيط. من خلال تزويد المشتركين بتغطية تكميلية من الفضاء، سيظلون قادرين على البقاء على اتصال بأحبائهم - أو طلب المساعدة في حالات الطوارئ - من مواقع بعيدة لا تصل إليها أبراج الهاتف المحمول عادةً.
قالت رئيسة لجنة الاتصالات الفيدرالية جيسيكا روزينورسيل: "تعمل لجنة الاتصالات الفيدرالية بنشاط على تعزيز المنافسة في اقتصاد الفضاء من خلال دعم المزيد من الشراكات بين شركات الاتصالات المحمولة الأرضية ومشغلي الأقمار الصناعية لتقديم مستقبل شبكة واحدة من شأنه أن يضع حدًا للمناطق الميتة للجوال".
بينما أعلنت الشركات عن تعاونها في عام 2022، لم تحدد اللجنة إطارًا تنظيميًا لخدمات التغطية التكميلية من الفضاء (SCS) إلا في مارس من هذا العام. تهدف هذه القواعد إلى ضمان عدم تأثير خدمات الأقمار الصناعية على جودة شبكات 4G و5G. أعربت شركة AT&T في وقت سابق عن مخاوفها من أن خدمة T-Mobile وStarlink، في حالتها المقترحة، قد تتداخل مع الخدمات اللاسلكية الحالية. كما تخطط الشركة لخدمات الأقمار الصناعية الخاصة بها بالشراكة مع AST SpaceMobile وقالت إنها تنوي "توفير العروض التوضيحية اللازمة لإثبات أنها لن تتسبب في تداخل مع أي نظام أرضي معتمد".
أرسلت T-Mobile وStarlink واستقبلت الرسائل النصية الأولى باستخدام التكنولوجيا في يناير. في الأشهر التي تلت ذلك، منحتهم لجنة الاتصالات الفيدرالية الإذن بتمكين الرسائل النصية عبر الأقمار الصناعية في مواقع معينة حتى يتمكن الأشخاص من البقاء على اتصال في المناطق التي ضربها الإعصار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة الاتصالات الفیدرالیة الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب المصرية يشيد بلقاء الرئيس السيسي برؤساء الشركات الصناعية: يحفز القطاع الصناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه 42 حزبًا سياسيًا، اللقاء الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، مع رؤساء عدد من كبريات الشركات الدولية العاملة في قطاع الصناعة، من المشاركين في النسخة الثالثة من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعات الذي يعقد في مصر خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري، بما يعكس اهتمام مصر بتفعيل الشراكات مع الكيانات الإقليمية والدولية، بما يحقق المصلحة للدولة وللمستثمرين.
وقال الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن هناك مساعٍ ملموسة من الدولة تجاه تحفيز القطاع الصناعي، بهدف توطين الصناعة، وتشجيع استخدام التكنولوجيا في الصناعة، وتطوير الصناعات التكنولوجية المتخصصة، فضلاً عن تعزيز الصناعات الصغيرة والمتوسطة وزيادة تنافسيتها، لافتًا إلى أن أبرز الجهود المصرية التي عكفت على تحقيقها خلال السنوات الأخيرة لتحقيق ذلك هو تطوير البنية التحتية، وتهيئة بيئة الأعمال، ورفع كفاءة ومهارات العنصر البشري، فضلًا عن الشراكة مع القطاع الخاص.
وأضاف وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، أن الاقتصاد المصري له العديد من الميزات التي تجعل من السوق المصرية جاذبة للاستثمار، ولاسيما في ضوء ما يتسم به من توفير لكافة العناصر الداعمة لقطاع الصناعة ولاسيما في ظل توافر المواد الخام، ووجود الأيدي العامة، بالإضافة إلىتوفر سوق استهلاكي كبير، فضلًا عما تتمتع به مصر من موقع إستراتيجي متميز يمنح فرصًا مختلفة للنفاذ للأسواق الخارجية عبر المناطق اللوجستية والموانئ البرية والجافة والبحرية والجوية المختلفة. لافتًا إلى أن تلك العوامل مجتمعة، مهدت الطريق لإتاحة عدد من الفرص الاستثمارية الواعدة في عدد من القطاعات الصناعية.
وأشار النائب تيسير مطر، إلى أهمية الانعكاسات الإيجابية للتوسع المصري في نهج الشراكات الإقليمية والدولية، والانضمام للتكتلات الاقتصادي العالمية، على مستقبل القطاع الصناعي المصري، وهو ما يزيد من روابط التعاون بين مصر وكافة أنحاء دول العالم، كما سيتيح عددًا من المكاسب والفرص الاقتصادية للدولة المصرية، ولا سيما فيما يتعلق بفرص جذب الاستثمار الصناعي ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة، وفتح آفاق جديدة لنفاذ المنتجات المصرية للأسواق الخارجية، مُثنيًا في ضوء ذلك، على ما اتخذته الحكومة المصرية من قرارات وإجراءات لإزالة العقبات أمام المستثمرين.
وأشاد النائب تيسير مطر، في ختام حديثه، بالاهتمام الرئاسي الكبير بقطاع الصناعة وتطويره بما ينعكس على تحقيق التنمية الشاملة التي تستهدف تحقيقها الدولة المصرية في كافة القطاعات، ولاسيما القطاع الصناعي، الذي يعد الشريان الرئيس للتنمية، وما تم من توجيهات للحكومة من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتحقيق نهضة صناعية تليق بحجم الدولة المصرية وحل كافة المشكلات التي تواجه القطاع خلال عقود مضت، مؤكدًا أننا نبدأ عصر النهضة الصناعية بقيادة مصرية واعية.