تصدّرت التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الزراعي جلسات الحوار في اليوم الأول من منتدى الجوف الزراعي الدولي الثاني الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع إمارة الجوف وأمانة المنطقة في مركز الجوف الحضاري بسكاكا خلال الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر الجاري، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين المحليين والدوليين.


وشهد اليوم الأول إقامة جلستي حوار، الأولى بعنوان “المساهمة في تطوير القطاع الزراعي في المملكة” ترأسها الدكتور بندر الصقهان، وتحدث فيها كل من الدكتور أحمد القصير عن استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في المجال الزراعي، والدكتور مارك هوك عن التحالف السعودي لتقنيات الزراعة والغذاء والدكتورة إيمان سليمان عن التقنيات الحديثة للري، ومونتي تيتر عن استخدام أنظمة الري الحديثة لتوفير المياه، والدكتور ثامر صميد عن استخدام الأنظمة الذكية بالزراعة.
وأقيمت الجلسة الثانية بعنوان “أهمية الاستدامة وتعزيز الأمن الغذائي” ترأسها محمد العوهلي، واستعرضت ورقة الأمن الغذائي ونظم الأغذية الزراعية المقدمة من كاكولي قوش توزيع الأراضي الصحراوية والجافة التي تعادل 43% من الأراضي عالميًا، يعيش فيها 2 مليار نسمة من سكان العالم، مشيرًا إلى نسبة هدر بعد الحصاد وقبل الوصول للأسواق تبلغ 14% من المحاصيل الغذائية العالمية التي تقدر قيمتها بنحو 400 مليار دولار سنويًا، مبينًا أن 17% من الغذاء العالمي يتعرض للهدر في محال التجزئة ومن خلال المستهلكين وهو يكفي لإطعام 1.26 مليار نسمة سنويًا.
واستعرضت الورقة تطبيقات تجفيف الفاكهة بالطاقة الشمسية، واستخدام التطبيقات والذكاء الصناعي لإدارة الثروة الحيوانية وتنميتها، مبينة أن نحو 55 ألفًا من إجمالي 120 ألف مزارع سعودي ضمن برنامج دعم ريف من النساء.
كما تناول الدكتور خوسيه لاراسا رودربجيز مستقبل صناعة الدواجن والتكنلوجيا المتداخلة معها، فيما استعرض الدكتور سيف بن فهيد الحربي دور مركز استدامة في تعزيز تنمية القطاع الزراعي بالمملكة.
يذكر أن اليوم الثاني للمنتدى سيشهد إقامة 3 جلسات حوارية تتناول عددًا من المحاور الزراعية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟

اعتاد الصحفي بن بلاك نشر قصة كاذبة في الأول من أبريل/نيسان من كل عام على موقعه الإخباري المحلي "كومبران لايف" (Cwmbran Life)، ولكنه صُدم عندما اكتشف أن الذكاء الاصطناعي الخاص بغوغل يعتبر الأكاذيب التي كتبها حقيقة ويظهرها في مقدمة نتائج البحث، وفقا لتقرير نشره موقع "بي بي سي".

وبحسب التقرير فإن بلاك البالغ من العمر 48 عاما بدأ بنشر قصصه الزائفة منذ عام 2018، وفي عام 2020 نشر قصة تزعم أن بلدة كومبران في ويلز سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكها أكبر عدد من الدوارات المرورية لكل كيلومتر مربع.

ورغم أنه عدل صياغة المقال في نفس اليوم ولكن عندما بحث عنه في الأول من أبريل/نيسان، صُدم وشعر بالقلق عندما رأى أن معلوماته الكاذبة تستخدمها أداة الذكاء الاصطناعي من غوغل وتقدمها للمستخدمين على أنها حقيقة.

يُذكر أن بلاك قرر كتابة قصص كاذبة في يوم 1 أبريل/نيسان من كل عام بهدف المرح والتسلية، وقال إن زوجته كانت تساعده في إيجاد الأفكار، وفي عام 2020 استلهم فكرة قصته من كون كومبران بلدة جديدة حيث يكون ربط المنازل بالدوارات من أسهل طرق البناء والتنظيم.

وقال بلاك: "اختلقت عددا من الدوارات لكل كيلومتر مربع، ثم أضفت اقتباسا مزيفا من أحد السكان وبعدها ضغطت على زر نشر، ولقد لاقت القصة استحسانا كبيرا وضحك الناس عليها".

إعلان

وبعد ظهر ذلك اليوم أوضح بلاك أن القصة كانت عبارة عن "كذبة نيسان" وليست خبرا حقيقيا، ولكن في اليوم التالي شعر بالانزعاج عندما اكتشف أن موقعا إخباريا وطنيا نشر قصته دون إذنه، ورغم محاولاته في إزالة القصة فإنها لا تزال منشورة على الإنترنت.

وقال بلاك: "لقد نسيت أمر هذه القصة التي مر عليها 5 سنوات، ولكن عندما كنت أبحث عن القصص السابقة في يوم كذبة نيسان من هذا العام، تفاجأت بأن أداة غوغل للذكاء الاصطناعي وموقعا إلكترونيا لتعلم القيادة يستخدمان قصتي المزيفة ويظهران أن كومبران لديها أكبر عدد للدوارات المرورية في العالم".

وأضاف "إنه لمن المخيف حقا أن يقوم شخص ما في أسكتلندا بالبحث عن الطرق في ويلز باستخدام غوغل ويجد قصة غير حقيقية" (..) "إنها ليست قصة خطيرة ولكن الخطير حقا هو كيف يمكن للأخبار الكاذبة أن تنتشر بسهولة حتى لو كانت من مصدر إخباري موثوق، ورغم أنني غيرتها في نفس اليوم فإنها لا تزال تظهر على الإنترنت -فالإنترنت يفعل ما يحلو له- إنه أمر جنوني".

ويرى بلاك أن الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل تهديدا للناشرين المستقلين، حيث تستخدم العديد من الأدوات محتواهم الأصلي دون إذن وتعيد تقديمه بأشكال مختلفة ليستفيد منها المستخدمون، وهذا قد يؤثر سلبا على زيارات مواقعهم.

وأشار إلى أن المواقع الإخبارية الكبرى أبرمت صفقات وتعاونت مع شركات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غير متاح له كناشر مستقل.

ورغم أن بلاك لم ينشر قصة كاذبة هذا العام بسبب انشغاله، فإن هذه التجربة أثرت عليه وجعلته يقرر عدم نشر أي قصص كاذبة مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • مطالبات بإصدار تشريعات تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
  • موظفة بالشركة: توقفوا عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الإبادة الجماعية
  • غيتس يحدد المهن التي ستبقى خارج سيطرة الذكاء الاصطناعي
  • الشارقة تستضيف مؤتمر الموزعين الدولي
  • كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟
  • بيل غيتس يكشف المهن التي ستظل بعيدة عن تأثير الذكاء الاصطناعي: 3 فقط
  • الخدمات الصحية تتصدر نقاشات المؤتمر السنوي الأول للرعاية ‏الصحية الأولية في سوريا‏
  • بيل غيتس عن الذكاء الاصطناعي: 3 مهن ستنجو من إعصار