استخدامات الذكاء الاصطناعي تتصدر جلسات اليوم الأول لمنتدى الجوف الزراعي الدولي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تصدّرت التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الزراعي جلسات الحوار في اليوم الأول من منتدى الجوف الزراعي الدولي الثاني الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع إمارة الجوف وأمانة المنطقة في مركز الجوف الحضاري بسكاكا خلال الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر الجاري، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين المحليين والدوليين.
وشهد اليوم الأول إقامة جلستي حوار، الأولى بعنوان “المساهمة في تطوير القطاع الزراعي في المملكة” ترأسها الدكتور بندر الصقهان، وتحدث فيها كل من الدكتور أحمد القصير عن استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في المجال الزراعي، والدكتور مارك هوك عن التحالف السعودي لتقنيات الزراعة والغذاء والدكتورة إيمان سليمان عن التقنيات الحديثة للري، ومونتي تيتر عن استخدام أنظمة الري الحديثة لتوفير المياه، والدكتور ثامر صميد عن استخدام الأنظمة الذكية بالزراعة.
وأقيمت الجلسة الثانية بعنوان “أهمية الاستدامة وتعزيز الأمن الغذائي” ترأسها محمد العوهلي، واستعرضت ورقة الأمن الغذائي ونظم الأغذية الزراعية المقدمة من كاكولي قوش توزيع الأراضي الصحراوية والجافة التي تعادل 43% من الأراضي عالميًا، يعيش فيها 2 مليار نسمة من سكان العالم، مشيرًا إلى نسبة هدر بعد الحصاد وقبل الوصول للأسواق تبلغ 14% من المحاصيل الغذائية العالمية التي تقدر قيمتها بنحو 400 مليار دولار سنويًا، مبينًا أن 17% من الغذاء العالمي يتعرض للهدر في محال التجزئة ومن خلال المستهلكين وهو يكفي لإطعام 1.26 مليار نسمة سنويًا.
واستعرضت الورقة تطبيقات تجفيف الفاكهة بالطاقة الشمسية، واستخدام التطبيقات والذكاء الصناعي لإدارة الثروة الحيوانية وتنميتها، مبينة أن نحو 55 ألفًا من إجمالي 120 ألف مزارع سعودي ضمن برنامج دعم ريف من النساء.
كما تناول الدكتور خوسيه لاراسا رودربجيز مستقبل صناعة الدواجن والتكنلوجيا المتداخلة معها، فيما استعرض الدكتور سيف بن فهيد الحربي دور مركز استدامة في تعزيز تنمية القطاع الزراعي بالمملكة.
يذكر أن اليوم الثاني للمنتدى سيشهد إقامة 3 جلسات حوارية تتناول عددًا من المحاور الزراعية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. الدوحة تستضيف المؤتمر الدولي الأول للألماس والأحجار الكريمة
الدوحة – انطلقت امس أعمال مؤتمر الدوحة الدولي الأول للألماس والأحجار الكريمة، بحضور مسؤولين وقادة صناعة الألماس حول العالم ومجموعة كبيرة من أكثر من 40 دولة من المهتمين بهذه الصناعة.
وينعقد الحدث في الفترة من 29 حتى 31 يناير الجاري، ويتضمن المؤتمر جلسات تهدف لتعزيز التعاون في قطاعي الألماس والأحجار الكريمة.
وينقسم اليوم الأول إلى 3 جلسات، ففي الجلسة الأولى سيتحدث المشاركون عن سبب تفتت صناعات الألماس والأحجار الكريمة وعدم تكاملها العمودي.
وفي الجلسة الثانية سيتم بحث التعدين والقيمة المضافة والتسويق والمشاريع الناشئة، وفي الجلسة الختامية سيتم التركيز على كيف تعزز التكنولوجيا الشفافية وبناء ثقة المستهلكين واجتذاب الأجيال الماهرة تقنيا.
ويبدأ اليوم الثاني من المؤتمر بجلسة قصيرة تحت عنوان “لماذا قطر”، حيث سيتحدث ثلاثة من كبار المسؤولين القطريين عن المزايا الفريدة للاستثمار في قطر.
وسيلي ذلك جلسة بعنوان “إضافة قيمة للألماس والأحجار الكريمة: إبقاء المستهلكين متحمسي”، حيث سيناقش المشاركون أسباب عدم تسويق الألماس والأحجار الكريمة كمنتجات فاخرة.
وفي الجلسة الختامية لليوم “من المناجم إلى الأسواق: ثورة تنمية اجتماعية” ستناقش ضرورة اندماج الشركات في تقديم الاستدامة وتوفير فرص متكافئة في جميع مراحل سلسلة توريد الألماس والأحجار الكريمة الملونة في المجتمعات والبلدان التي تعمل بها.
وحول هذا المؤتمر صرح رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر أليكس بوبوف قائلا: “نحن متحمسون لتحقيق النجاح التنظيمي لهذا المؤتمر والذي عملنا عليه في غضون ثلاثة أشهر فقط ونتطلع لعقد جلسات مثمرة وذات فائدة لكل الأطراف”.
وأضاف: “نأمل أن يكون هذا بداية لعلاقة مستمرة مع الأسواق القطرية في تجارة الألماس وعلاقة شخصية لكل الضيوف مع السياحة هنا في قطر!”.
المصدر: الشرق