كثرت التساؤلات خلال الساعات الماضية عن من هو روحي فتوح؟ بعد أن أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إعلانا دستوريا جديدا، نقل خلاله مهام وصلاحيات رئيس السلطة الفلسطينية إلى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني بشكل مؤقت في حالة شغور المنصب وعدم وجود مجلس تشريعي.

قرار نقل مهام رئيس السلطة الفلسطينية

وبحسب المعلن في الإعلان الدستورى المفاجئ فقد جاء هذا القرار بهدف الحفاظ على الاستقرار في ظل التحديات التي تواجه الدولة الفلسطينية، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

ينص القرار على أن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سيتولى مهام رئيس السلطة الوطنية مؤقتًا لمدة أقصاها 90 يومًا، يتم خلالها إجراء انتخابات حرة ومباشرة لاختيار رئيس جديد.

في حال تعذر إجراء الانتخابات بسبب ظروف قاهرة، يُمدد العمل بهذا الترتيب لفترة أخرى لمرة واحدة فقط بقرار من المجلس المركزي الفلسطيني.

من هو روحي فتوح ؟

وفيما يلي، تجيب جريدة «الوطن» على التساؤل حول من هو روحي فتوح الذي يشغل منصب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني حال شغور المنصب في السطور التالية:

روحي فتوح، وكُنيته «أبو وسام»، هو قيادي بارز في حركة فتح وشغل العديد من المناصب القيادية في المشهد السياسي الفلسطيني.

وُلد في قرية برقة عام 1949 وانتقل مع أسرته إلى مدينة رفح بعد نكبة 1948.

تلقى تعليمه الأساسي في مدارس الأونروا، وأكمل الثانوية العامة في الأردن، ثم حصل على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة دمشق عام 1979، والماجستير في العلوم السياسية عام 2002.

انضم إلى حركة فتح عام 1968، وعمل في مواقع قيادية داخل الحركة، حيث شغل مناصب عدة، أبرزها أمين سر تنظيم فتح في سوريا وعضو الهيئة التنفيذية لاتحاد طلبة فلسطين.

عاد إلى فلسطين بعد اتفاقيات أوسلو، وأصبح مشرفًا على تنظيم فتح، وتقلد عدة مناصب وزارية وبرلمانية.

مناصب سياسية تولاها روحي فتوح

وشغل روحي فتوح عدة مناصب سياسية في السلطة الفلسطينية والتي جاءت على النحو التالي:

أصبح عضوا في المجلس التشريعي منذ انتخابات 1996.

وانتخب رئيسًا للمجلس التشريعي عام 2004.

تولى رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية مؤقتًا عام 2004 عقب وفاة الرئيس ياسر عرفات، قبل انتخاب محمود عباس رئيسًا.

انتُخب رئيسًا للمجلس الوطني الفلسطيني في فبراير 2022.

يشار أن روحي فتوح لا يزال من الشخصيات المؤثرة في السياسة الفلسطينية، حيث يشغل مناصب قيادية داخل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح، إلى جانب دوره في المجلس الوطني الفلسطيني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمود عباس أبو مازن السلطة الفلسطينية المجلس التشريعي المجلس الوطنی الفلسطینی السلطة الفلسطینیة رئیس ا

إقرأ أيضاً:

بمشاركة الإمارات.. «الوزاري الخليجي» يؤكد دعمه الثابت للشعب الفلسطيني

مكة المكرمة-وام
ترأس خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد الإمارات العربية المتحدة المشارك في اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في دورته الـ163، الذي عقد أمس الخميس بمكة المكرمة.
وصدر عن الاجتماع بيان ختامي تضمن استعراضاً لآخر مستجدات العمل الخليجي المشترك، وتطورات القضايا السياسية الإقليمية والعالمية، والموقف من القضايا ذات الاهتمام الأساسي لدول المجلس، بما في ذلك رفضه للتطرف والإرهاب، ودعمه الثابت للشعب الفلسطيني الشقيق، ورفض الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف سكان عزة. وكذلك دعم القضايا العربية الأخرى، بما في ذلك رفض الاحتلال الإيراني لجزر دولة الإمارات الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، ودعم موقف دولة الإمارات في استعادة سيادتها عليها.
كما تضمن التنويه بالحوارات والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
وتضمن البيان الختامي أيضاً إشادة المجلس الوزاري بإنجازات دول المجلس في استضافة مجموعة من الأحداث والمؤتمرات في دولة الإمارات، لاسيما نجاح استضافة دولة الإمارات معرضي آيدكس ونافدكس في نسختهما الجديدة، خلال الفترة من 17 إلى 21 فبراير 2025، وفعاليات الدورة الثانية من المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح في 19 فبراير 2025، وأعمال «الندوة العالمية الرابعة لدعم التنفيذ 2025» للطيران المدني خلال الفترة من 10 حتى 12 فبراير 2025، وفعاليات الدورة الـ12 من القمة العالمية للحكومات المُنعقدة في إمارة دبي، تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل» خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير 2025.
كما عُقدت على هامش الاجتماع الوزاري 163، اجتماعات وزارية مشتركة مع كل من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية والجمهورية العربية السورية (كل على حدة).
وتم خلال الاجتماعات المشتركة بحث أوجه التعاون، وتعزيز التنسيق مع الأشقاء من الدول الأربع، في إطار خطط العمل المشتركة معها. كما تم خلال الاجتماعات التي حضرها وزراء الخارجية وجاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون بحث التحديات والتطورات القائمة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • لماذا لا يمكن للسلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل واختيار المقاومة؟
  • حزب بن غفير يدفع بمشروع قانون لإلغاء اتفاقيات وقعتها إسرائيل مع السلطة الفلسطينية
  • منظمة التحرير وروسيا تبحثان مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية
  • تفاصيل لقاء حسين الشيخ مع ممثل روسيا لدى السلطة الفلسطينية
  • هذا هو سر قرار عباس المفاجئ بإعادة المفصولين من فتح وإصلاح السلطة .. اسم محمد دحلان يعود من جديد
  • مرشح لخلافة محمود عباس.. من هو ماجد فرج رئيس جهاز الاستخبارات الفلسطينية؟
  • مصر: نشدد على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية في قطاع غزة
  • بمشاركة الإمارات.. «الوزاري الخليجي» يؤكد دعمه الثابت للشعب الفلسطيني
  • المرشح السابق لرئاسة الإسماعيلي: المجلس الحالي ارتكب مخالفات مالية صريحة
  • العليمي يبحث مع رئاسة مجلس النواب عدد من الملفات في مقدمتها دفع الرواتب وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية