عمره 160 عاما.. لغز اختفاء كنز من الذهب يصل لملايين الدولارات
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
منذ سنوات طويلة، وتحديدًا خلال فترة الحرب الأهلية في ولاية بنسلفانيا، عُثر على كنز سري من الذهب مدفون في إحدى الغابات، إلا أنه اختفى في غضون أيام قليلة، دون أن يعرف أحد السبب وراء اختفائه، ولكن المكنب الفيدرالي للتحقيقات، أصدرقرارا بأن الذهب السري، قد سُرق، واستمرت التحقيقات سنوات دون العثور على الذهب أو السارق.
على الرغم من مرور ما يقرب من 160 عامًا، على سرقة الكنز السري من الذهب، وتوالت عليه الأجيال المختلفة، إلا أن أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي المتقاعدين، أعاد الاهتمام بالقضية ذاتها، «هذه نظرية المؤامرة التي تبقيني مستيقظا طوال الليل» وفق ستيوارت فيلمور، والذي أصبح الآن مؤلفًا ومقدمًا لكتب «الجرائم الحقيقية».
قرابة الـ41 مليون دولار بأسعار اليوم، هي قيمة الكنز المسروق، والذي كان مخصصًا لدار سك النقود في فيلادلفيا في عام 1863، إذ كان سيساعد في دعم «التكلفة الهائلة لخوض الحرب» التي تكبدها الاتحاد، وفقًا لوثائق الحرب الرسمية للجيش الأمريكي، لكن الشحنة اختفت، ويُقال إن سرقتها كانت على يد جمعية سرية كونفدرالية، تدعى «فرسان الدائرة الذهبية»، الذين قيل إنهم دفنوا الذهب في منطقة ريفية من مقاطعة إلك.
زعم العثور على الكنز المفقودوفي عام 2018، زعم أحد صائدي الكنوز، أنه عثر على ذهب مدفون، وأبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي للمساعدة في استرداد الكنز، لكن لم يتم العثور على شيء بعد تحقيق استمر 3 أيام، وحسب «فيلمور» فإن صائد الكنوز دينيس بارادا عمل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي قبل 6 سنوات، إذ تمكنت الوكالة من تحديد كتلة كبيرة من نوع ما في الموقع تحت الأرض.
هناك ادعاءات بأن مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي، هربوا بأي كنز ربما اكتشفوه: «لا أفهم لماذا يظهر مسح الموقع وجود الذهب، وكتلة كبيرة تحت الأرض ثم لا يجدون أي شيء على الإطلاق» حسب «فيلمور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كنز سرقة دهب كنز بملايين الدولارات مکتب التحقیقات الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
"يو بي إس" السويسري يتوقع خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع بنك "يو بي إس" السويسري أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر المقبل؛ قبل أن يتجه إلى وتيرة أبطأ من التخفيضات في عام 2025.
وذكر بنك "يو بي إس" السويسري في تقرير له بحسب ما أورده موقع "إنفستنج" الأمريكي- أنه يُتوقع أن يُجري الاحتياطي الفيدرالي تخفيضًا بمقدار إجمالي 125 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2025 ما سيخفض معدل الفائدة المستهدف إلى نطاق 3.25%-3.5% والذي يعتبره "يو بي إس" ضمن المستويات المحايدة.
وأشار التقرير إلى أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يظهر قوة بفضل الإنفاق الاستهلاكي القوي والأنشطة الخدمية المحلية، في حين يعاني قطاع التصنيع من تراجع الطلب العالمي، وسط مؤشرات على تراجع قوة سوق العمل.
ولفتت إلى أنه رغم احتمالات تباطؤ النمو الاقتصادي خلال الفصول المقبلة فإن تخفيضات الفائدة من شأنها دعم استمرار التوسع الاقتصادي.
ومع ذلك، أثارت علامات الانتعاش الأخيرة في الاقتصاد الأمريكي شكوكًا حول احتمال خفض الفائدة في ديسمبر خاصة بعد خفض إجمالي قدره 75 نقطة أساس في الاجتماعين الأخيرين لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وقد أظهرت تصريحات أعضاء الاحتياطي الفيدرالي انقسامًا حول وتيرة التخفيضات المستقبلية وبيّن محضر اجتماع نوفمبر مخاوف بعض الأعضاء بشأن التضخم المستمر، ما عزز دعمًا لتخفيف تدريجي في أسعار الفائدة.
وأضاف التقرير أن أي زيادة محتملة في الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى رفع الأسعار على المستهلكين، لكنه توقع أن تكون هذه الزيادة مؤقتة وليست دافعًا لتضخم مستدام على المدى المتوسط.
واختتم تقرير بنك "يو بي إس" السويسري بأن حالة "الغموض غير المسبوقة" تسيطر على الأفق السياسي الأمريكي مع اقتراب موعد تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير المقبل ورغم احتفاظ الجمهوريين بأغلبية ضئيلة في الكونجرس، فإن هناك شكوكًا حول قدرتهم على تمرير التغييرات السياسية الواسعة التي وعد بها ترامب.