موسكو: الناتو يخوض "حربا شاملة" ضد روسيا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت موسكو إن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) تخوض "حربًا شاملة" مع روسيا، وأنها تجاوزت أن تكون منخرطة ضدها في "حرب هجينة" (في إشارة إلى الدعم الغربي لأوكرانيا).
وأوضح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن ذلك يتضح من ضربات الأسلحة البعيدة المدى على الأراضي الروسية من أوكرانيا.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مدفيديف أن استخدام الأسلحة البعيدة المدى، "يشير إلى أن حلف الناتو سواء واشنطن أو الأعضاء الآخرين في هذا الحلف، قد انخرطت في الواقع ليس في حرب هجينة، بل في حرب شاملة ضد بلادنا".
وقال مدفيديف، إن على الولايات المتحدة الأمريكية "ألا تتذاكى" عند مناقشة "التهديد النووي" من جانب روسيا، ولكن أن تتذكر استخدام الأمريكيين لمثل هذه الأسلحة ضد اليابان وأن تعتذر لليابانيين.
وأوضح: "دولة واحدة فقط في تاريخ البشرية استخدمت الأسلحة النووية، هي الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك لا داعي أن يتذاكوا عندما يتحدثون عن التهديد الذي تشكله روسيا، بل يتذكروا تهديدهم ويعتذروا لليابانيين، هم لم يفعلوا ذلك أبدا".
وأوضح أن روسيا في حالة حرب مع "كل العالم الغربي"، وأنها ستنطلق من عقيدتها في مجال الردع النووي.
وقال: "بلادنا في حالة حرب، وبالمناسبة مع العالم الغربي برمته، ولذلك سننطلق من تلك الوثائق التي وقعها رئيس الدولة.. والقرار هنا طبعًا، يتخذه القائد الأعلى للقوات المسلحة، أي رئيس البلاد".
وأشار إلى أن الضربات الأوكرانية على أراضي روسيا بأسلحة بعيدة المدى "لم تمر دون رد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دول حلف شمال الأطلسي موسكو الناتو حربا شاملة روسيا
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف: الولايات المتحدة وحلفاؤها كادوا يشعلون حربا عالمية ثالثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة وحلفاءها، يشنون حربا غير معلنة ضد روسيا، وبينما يحفاظون رسميا على التكافؤ النووي كادوا يُشعلون حربا عالمية ثالثة.
وأشار المسؤول الروسي -في بيانٍ بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لتوقيع روسيا والولايات المتحدة على معاهدة ستارت الجديدة في براغ- إلى أن المعاهدة "لم تُخفف من خطر نشوب حرب نووية"، حسبما نقلت وكالة أنباء تاس الروسية.
وكتب ميدفيديف على قناته على تيليجرام: "السبب هو موقف الولايات المتحدة وحلفائها. ففي مرحلة ما، قرروا أنه يمكنهم رسميا الحفاظ على التكافؤ النووي مع روسيا، وفي الوقت نفسة شن حرب غير معلنة ضدنا باستخدام عقوبات غير محدودة، بالإضافة إلى أسلحتهم وخبرائهم".
وأكد أن "هذا دفع العالم إلى شفا حرب عالمية ثالثة"، مذكرا بأن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن "ظلت تصر على عدم وجود تهديد بنشوب صراع نووي". وأضاف.. كان التهديد في أعلى مستوياته على الإطلاق".
وأشار إلى أنه على الرغم من الإنفاق العسكري القياسي، فإن الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة دونالد ترامب تقر بوجود تهديد نووي.
جدير بالذكر أن معاهدة ستارت الجديدة تم توقيعها بين الولايات المتحدة والاتحاد الروسي بشأن تدابير زيادة خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها، المعروفة باسم "ستارت الجديدة"، في براغ من جانب رئيسي البلدين. ومثل روسيا رئيسها آنذاك ديمتري ميدفيديف، بينما مثل الولايات المتحدة الرئيس الأسبق باراك أوباما.