بوابة الوفد:
2024-07-14@01:17:14 GMT

القضية الفلسطينية.. والظرف التاريخى

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

تبقى القضية الفلسطينية هى القضية المحورية لمصر والأمة العربية على مدار حوالى قرن من الزمان، وتدرك مصر أن حل القضية الفلسطينية هو أساس استقرار المنطقة ونموها وتحضرها، وخلق واقع جديد ينهى شتى أشكال التطرف والإرهاب، وتختفى معه الميليشيات والمنظمات المسلحة التى تتستر بالدفاع عن القضية.. وإذا كانت إسرائيل قد استفادت من كل الظروف التاريخية فى نشأتها بدءًا بالحرب العالمية الأولى وصدور وعد بولفر فى 1917 بإنشاء كيان وطنى لليهود فى فلسطين، ومرورا بآثار ونتائج الحرب العالمية الثانية، التى أدت إلى حرب 1948 وحققت واقعًا جديدًا لإسرائيل دفعها لحرب 56، 67، وانتهاءً بالربيع العربى الذى انشغلت فيه معظم الدول العربية بأحداثها وشئونها، وصارعت من أجل البقاء وعدم السقوط في مستنقع التقسيم وهو الظرف الذى استغلته إسرائيل لتحقيق أكبر قدر من المكاسب على الأرض الفلسطينية.

. وفى المقابل فإن الواقع الآن على المسرح الدولى يشير وبجلاء إلى أن الظرف التاريخى بعد الحرب الروسية الأوكرانية والصعود الكبير للصين والانقلابات الأفريقية على الغرب. وانشغال الغرب بقضاياه ومشاكله الأساسية، تصب فى صالح القضية الفلسطينية.

حفظ الله مصر

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية صواريخ مصر الحرب العالمية الثانية القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

لقاء بيصور: تثبيت الهوية الدرزية بوجه الاحتلال ودعم القضية الفلسطينية

شهدت بلدة بيصور مصالحة عائلية بعد اشكال اهلي قديم وذلك في حضور الوزيرالسابق وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان.
وفي لقاء بيصور، قال وليد جنبلاط : «اليوم نختم جرحا اليما ادمى العائلة الواحدة في بيصور ونختمه عبر اللجوء الى القضاء والتقاليد والاعراف التي عرفتها الطائفة المعروفية الواحدة والتي عندما نطبقها بالرغم من الم فقدان الاحبة لكنها تبقى الضمانة من اجل العبور الى المستقبل».
واضاف جنبلاط في كلمته : التحية لاهل بيصور فقد كنتم في طليعة المقاومة الوطنية والعربية وصمدتم في وجه مؤمرات التقسيم والانعزال. انتم الذين فتحتم الطريق للعروبة الى بيروت الى المقاومة الى الاقليم الى صيدا الى الجنوب . تاريخكم ناصع في التضحيات. تاريخكم ابيض».

وختم بالقول: «اضم صوتي الى صوت الامير طلال ارسلان والرفيق غازي العريضي فنحيي من بيصور ام الشهداء في غزة وفي الضفة وفي فلسطين كلها».
واكد الوزير السابق غازي العريضي ان اسرائيل هددت بارجاع لبنان الى العصر الحجري قبل حصول عملية طوفان الاقصى الاخيرة كما ان مسؤولين اسرائيليين توعدوا بضرب المطار والمرفأ واماكن حيوية عدة في لبنان قبل بدء الحرب على غزة الاخيرة. ولذلك اعتبر العريضي ان توجيه الاتهام الى حزب الله بانه المبادر في توجيه ضربات للعدو الاسرائيلي في شمال فلسطين المحتلة هو اتهام في غير مكانه.


ورأت اوساط سياسية ل" الديار" ان الوزير السابق وليد جنبلاط اراد من لقاء بيصور ام الشهداء ايصال رسالة واضحة ان طائفة الموحدين الدروز هي دائما في خط المقاومة العربية والفلسطينية. وقصارى القول ان هناك جنودا دروز في جيش الاحتلال يقاتلون بشراسة ضد حماس اي المقاومة الفلسطينية وهذا امر يتعارض مع خط ونهج دروز لبنان الذين دعموا دوما فلسطين واهل الجنوب وحزب الله في التصدي للعدو الاسرائيلي. ولا يريد جنبلاط ان يحصل اي ردة فعل على الدروز اللبنانيين بسبب قتال الموحدين الدروز في اسرائيل بوجه حزب الله وحماس.
علاوة على ذلك، يرى ان حزب الله في حالة قتال بمواجهة الاحتلال وعليه يعتبر جنبلاط ان الظرف الحالي يتطلب دعما للمقاومة التي تدافع عن الارض والعرض.

مقالات مشابهة

  • بينها محاسبة الاحتلال.. أبرز رسائل البرلمان العربي لنصرة القضية الفلسطينية
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. السيسى: مصر ترفض التهجير بكافة صوره ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • الحرب على غزة.. وسؤال الأمة
  • تحولت إلى مدينة أشباح؟
  • السيسي: نرفض بشكل قاطع التهجير القسري ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • الشاعر ناجي علوش.. رائد المثقفين الثوريين من أجل القضية والهوية الفلسطينية
  • الشاعر ناجي علوش.. رائد المثقفين الثوريين من أجل القضية والهوية الفلسينية
  • فلسطين تزين سماء العلمين.. القضية تستحوذ على المشهد في الليلة الأولى للمهرجان
  • لقاء بيصور: تثبيت الهوية الدرزية بوجه الاحتلال ودعم القضية الفلسطينية
  • «عن قرب».. سلسلة حلقات خاصة وغير مسبوقة عن القضية الفلسطينية