القضية الفلسطينية.. والظرف التاريخى
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تبقى القضية الفلسطينية هى القضية المحورية لمصر والأمة العربية على مدار حوالى قرن من الزمان، وتدرك مصر أن حل القضية الفلسطينية هو أساس استقرار المنطقة ونموها وتحضرها، وخلق واقع جديد ينهى شتى أشكال التطرف والإرهاب، وتختفى معه الميليشيات والمنظمات المسلحة التى تتستر بالدفاع عن القضية.. وإذا كانت إسرائيل قد استفادت من كل الظروف التاريخية فى نشأتها بدءًا بالحرب العالمية الأولى وصدور وعد بولفر فى 1917 بإنشاء كيان وطنى لليهود فى فلسطين، ومرورا بآثار ونتائج الحرب العالمية الثانية، التى أدت إلى حرب 1948 وحققت واقعًا جديدًا لإسرائيل دفعها لحرب 56، 67، وانتهاءً بالربيع العربى الذى انشغلت فيه معظم الدول العربية بأحداثها وشئونها، وصارعت من أجل البقاء وعدم السقوط في مستنقع التقسيم وهو الظرف الذى استغلته إسرائيل لتحقيق أكبر قدر من المكاسب على الأرض الفلسطينية.
حفظ الله مصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية صواريخ مصر الحرب العالمية الثانية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
المطران عطا الله حنا: لن تتمكن أي قوة غاشمة من تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في القدس، اليوم إن المشروع الوطني الفلسطيني يتعرض لتحديات كثيرة تزداد تعقيدا يوما بعد يوم في ظل هذا العدوان الشامل الذي يتعرض له شعبنا حيث حرب الابادة ما زالت مستمرة في قطاع غزة وكذلك استهداف الضفة الغربية وما تتعرض له مدينة القدس من مؤامرات ومشاريع احتلالية غاشمة .
وأضاف “حنا” خلال ما نشره عبر الصفحة الرسمية له عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، بانه في ظل هذه الاحوال ومن اجل الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني وجب على الفلسطينيين جميعا ان يعملوا على ترتيب بيتهم الفلسطيني الداخلي وان يضعوا حدا للمناكفات ولأي خطاب يكرس الانقسامات ، فالحاجة ملحة اليوم اكثر من اي وقت مضى للوحدة والتضامن والتفاعل والتعاون فيما بين الفلسطينيين جميعا درءا للمخاطر المحدقة وحفاظا على القضية الفلسطينية التي يتم التآمر عليها من كل حدب وصوب بهدف تصفيتها .
واختتم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في القدس، لن تتمكن اية قوة غاشمة من تصفية القضية الفلسطينية ولكن هذا يحتاج الى ان يقوم الفلسطينيون بما يجب ان يقوموا به وهو ترتيب اوضاعهم الداخلية بما يتلائم ويتناسب وخطورة المرحلة التي نمر بها .