هتاف ( جيش واحد شعب واحد) يتدفق من شوارع العاصمة الاريترية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
هتاف ( جيش واحد شعب واحد) يتدفق من شوارع العاصمة الاريترية..
(البرهان في أسمرا).. تفاصيل زيارة خاطفة..
رئيس مجلس السيادة يشكر إريتريا حكومةً وشعبًا على مواقفها النبيلة..
ألرئيس الاريتري من أهم زعماء المنطقة الذين وقفوا بصلابةٍ مع جيش السودان..
الإريتريون والسودانيون يلتحمون بالبرهان وافورقي فى شوارع اسمرا.
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
زار رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة أسمرا، حيث التقى الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، وأجرى مباحثاتٍ ثنائية تتعلق بمسار العلاقات بين البلدين.
رحلة البرهان التي استمرت لساعاتٍ رافقه فيها وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.
العلاقات الثنائية
وشكر رئيس مجلس السيادة إريتريا حكومةً وشعبًا على مواقفها النبيلة والجليلة، مما يؤكد معدن وأصالة الشعب الإريتري ووقوفه مع أشقائه في السودان الذي لن ينسى تلك المواقف”.
وأشاد البرهان بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وأكد حرصه على دفعها وتعزيزها في كافة المجالات لما فيه خير ومنفعة البلدين، كما عبر الرئيس عن تقديره العميق لمواقف الحكومة الإريترية الداعمة للسودان، واستشهد باستضافتها لاعدادٍ كبيرٍة من النازحين السودانيين، الشيء الذي يؤكد عمق ومتانة العلاقات الثنائية.
ويعد أفورقي من أهم زعماء المنطقة الذين وقفوا بصلابةٍ مع الجيش خلال معركة الكرامة، وظل يطلق تصريحاتٍ متعددة خلال مقابلاته للقوى السياسية والفعاليات المجتمعية التي تزور أسمرا، حول ضرورة دعم القوات المسلحة السودانية، حيث أنّ أفورقي يرى بأنّ الجيش السوداني عماد الدولة، واستقرار السودان مهم لاستقرار المنطقة.
علاقات وثيقة
وكان الرئيس الإريتري، قد التقى الشهر الماضي عددًا من رؤساء التحرير وقادة الرأي العام السودانيين ومن ضمنهم خالد الإعيسر، الذي صدر قرارٌ بتعيينه وزيرًا للثقافة والإعلام لاحقًا.
ويرتبط الشعبان السوداني والإريتري بعلاقاتٍ تاريخيةٍ وثيقة، حيث دعم السودان ثورة تحرير إريتريا حتى نالت استقلالها في العام 1991، وتوج فيها أفورقي رئيسًا.
في مشهد عفوي وخارج إطار البروتوكول، يعكس متانة العلاقات بين السودان وإريتريا، تدافع المواطنون الإريتريون والسودانيون أمام القصر الرئاسي وفي شوارع العاصمة الإريترية أسمرا، مرحبين *برئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان*، ومرددين: شعب واحد، جيش واحد.
وقد التحمت الجموع حول *الرئيس الإريتري أسياس أفورقي* في مشهد أبكى المواطنين الذين ملأوا شوارع أسمرا، محولين إياها إلى حالة من التلاحم الوجداني غير المسبوق.
ويرى مراقبون أنّ أهمية رحلة الرئيس لأسمرا، أنّها تأتي في توقيتٍ دقيق يشمل عدة متغيراتٍ سياسية وأمنية وعسكرية، تستدعي تنوير القيادة الإريترية بها، وأخرى تتعلق بالتعاطي مع المحيطين الدولي والإقليمي، مما اقتضى كذلك ضرورة إطلاع القيادة الإريترية وإحاطتها برؤية السودان في هذا الصدد، خاصةً وإريتريا تحتفظ بمواقف داعمة للسودان ورؤية واضحة لأوضاعه، ما يمكنها من أن تلعب أدوارًا عميقة في هذا الإطار على الأقل بين دول جوار السودان.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: رئیس مجلس السیادة رئیس ا
إقرأ أيضاً:
سوريا إلى أين؟.. مصطفى بكري: المليشيات تريد أن تفرض سطوتها بلا أي سند قانوني (فيديو)
علق النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على تطورات الأوضاع في سوريا، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها الأراضي السورية من انتشار للفوضى وعمليات إرهابية، بالإضافة إلى احتلال الجيش الإسرائيلي لعدة مناطق من الدولة العربية دون أي تعليق من الفصائل الإرهابية التي استولت على الحكم وتحاول فرض سيطرتها دون أي سند قانوني.
وقال بكري، في مقطع عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أظن أنكم جميعًا تتابعون ما يحدث في سوريا، حيث خرج الناس في الشوارع آملين أن عهدًا جديدًا سوف يبدأ وأن واقعا جديدا سوف يفرض نفسه، إلى مشاكل وأزمات وكوارث وقتلى وجرحى، واغتيال خارج القانون، لذا فالسؤال إلى متى يمكن أن تظل حالة السيولة والفوضى الراهنة؟ إلى متى يتحسس البعض أسلحته وأصابعه التي تقف على الزناد منتظره حدثا ما قد يحدث؟»
وأضاف عضو مجلس النواب: «أتصور أن الوضع في سوريا لن يستقر سريعا، فهناك تحديات كبرى منها حالة الفوضى والسلاح المنتشر، فالجيش قد حُل بقرار من أبو محمد الجولاني، والسلاح السوري دُمر من 80 لـ 90% على يد إسرائيل، 235 كيلومتر اُحتل ولم نسمع صوتا واحد».
وتابع بكري: «كان يتوجب عقد مؤتمر وطني من كل القوى السياسية وعدم اللجوء إلى الانتقام والثأر والقتل في الشوارع كما نرى والسعي إلى الفتن العرقية والطائفية فشاهدنا حرق شجرة عيد الميلاد، والكثير من الاعتداءات على الأشخاص في الكنائس، هذا ما أدى إلى ثوران في الداخل».
وأكمل عضو مجلس النواب: «ولكن ما نراه الآن أن المليشيات تريد أن تفرض سطوتها بلا أي سند قانوني أو دستوري، لذلك نخاف على سوريا، فهي بالنسبة لمصر الإقليم الشمالي لمصر، فنحن رفاق سلاح ورفاق وطن واحد ومستقبلنا واحد فالأمن القومي المصري يرتبط بالأمن القومي السوري».
اقرأ أيضاًشهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: موقعة «شبرد»
مصطفى بكري: أتمنى من الجامعة العربية أن تقف موقفا قويا ضد الممارسات الإسرائيلية في المسجد الأقصى
مصطفى بكري: حان الوقت لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا