الحزن يخيم على كيت ميدلتون بعد وفاة مصورة شابة.. جمعهما موقف مؤثر
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
فارقت المصورة الشابة إليزابيث هاتون، الحياة بعد صراع مع مرض السرطان، وسط حالة من الحزن والألم لاحقت أميرة ويلز كيت ميدلتون، التي كانت تدعمها خلال مرضها اللعين، واستضافتها في إحدى مناسبات قلعة وندسور.
كانت أميرة ويلز أنهت علاجها الكيميائي في أكتوبر الماضي، وشرعت في دعم مصابي السرطان ومن بينهم إليزابيث هاتون، التي جمعتهما إحدى المناسبات في قلعة وندسور، إذ كانت إليزابيث مصورة الحفل وقتها، فما كان من أميرة ويلز سوى استقبالها على انفراد، وسط أفراد العائلة.
منذ ما يقرب من شهرين، دعمت أميرة ويلز كيت ميدلتون، المصورة الشابة بنشر صورتها عبر حسابها الشخصي على «إنستجرام»، وأظهرت مدى محبتها ودعمها لـ«هاتون» بمعانقتها، وعلقت الأميرة على الصورة: «كان من دواعي سرورنا مقابلة ليز في وندسور اليوم.. مصورة شابة موهوبة ألهمتنا بإبداعها وقوتها.. شكرًا لك على مشاركة صورك وقصتك معنا»، وتفاعل مستخدمو «إنستجرام» مع الصورة، وأبدوا إعجابهم بدعم الفتاة، مشيدين بقوتها لمواجهة المرض الخبيث.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)
وفاة المصورة مريضة السرطانبدأت حالة إليزابيث هاتون، تتدهور بسرعة كبيرة، لدرجة أن عائلتها قررت الاحتفال بعيد الميلاد مبكرًا في نهاية هذا الأسبوع، نزولا على رغبة شقيقها الصغير المحبوب ماتيو، إلا أنها فارقت الحياة قبل أن تتم عامها الـ17 من العمر، وسط صدمة كبيرة من أسرتها ومحبيها، فضلًا عن أميرة ويلز كيت ميدلتون، التي كانت قد دعمتها سابقًا، أمام المرض اللعين.
وكتبت والدة ليز، فيكي روبينا، عبر حسابها على انستجرام: «توفت ابنتي وهي تحارب حتى آخر لحظة من حياتها وكانت عازمة على البقاء على قيد الحياة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كيت ميدلتون أميرة ويلز أميرة ويلز كيت ميدلتون مريضة سرطان مرض السرطان أمیرة ویلز کیت میدلتون
إقرأ أيضاً:
4 مشاهد تعكس صمود الفلسطينيين أمام حرب غزة.. بينها شابة أتمّت حفظ القرآن
يستمر صمود فئات الشعب الفلسطيني المختلفة أمام الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، رغم الدمار الواسع في القطاع وصعوبة إدخال المساعدات العسكرية وفشل الجهات الدولية المختلفة حتى الآن في وقف الحرب.
ورصد وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» مشاهد لصمود الفلسطينيين، حيث التقطت صورة لسيدة فلسطينية تعلم بناتها القراءة والكتاب أمام منزلهم المدمر جزئيا في غزة.
أم تحمي أولادها بسواتر ترابيةتغطية صحفية: فلسطينية نازحة في مدينة غزة تضع سواتر ترابية بسيطة في خيمتها لحماية عائلتها من أمطار الشتاء pic.twitter.com/69Xv6xnLxy
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 25, 2024وكان المشهد الثاني لفلسطينية نازحة في مدينة غزة تضع سواتر ترابية بسيطة في خيمتها لحماية عائلتها من أمطار الشتاء، بعد سقوط أمطار غزيرة أمس على فلسطين في ظل موجة مطيرة تضرب عدة دول عربية منها مصر والأردن والسعودية وقطر والجزائر.
شابة فلسطينية تتم حفظ القرآن الكريمأما المشهد الثالث فهو إتمام الشابة الفلسطينية نور سليمان أبو جودة من خانيونس جنوب القطاع، حفظ القرآن الكريم كاملا رغم ظروف الحرب والنزوح، وحرص والدها على عمل عقد لها من بعض العملات النقدية تكريما لها رغم ضيق ذات اليد في غزة مع استمرار الحصار الإسرائيلي لها.
والمشهد الرابع تضمن جر أطفال فلسطينيين، ثقلا يساوي أضعاف أوزانهم من أجل إيصال المساعدات لأسرهم ونقل الاحتياجات إليهم.
وتستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لأكثر من 415 يوما، وسط استشهاد وإصابة أكثر من 150 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات، فيما توسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله الجمعة الـ27 من سبتمبر الماضي، ثم اغتالت يحيى السنوار يوم 17 أكتوبر الجاري.