قراصنة إنترنت يُهددون بكشف معلومات حساسة وخطيرة عن نتنياهو
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
هدد قراصنة سيبرانيون، أحد المراكز الطبية الإسرائيلية، بتحميل معلومات طبية شخصية حساسة وخطيرة، على الإنترنت، تخص رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأربعاء.
وحصل القراصنة السيبرانيون على بيانات نتنياهو الطبية، في هجوم سيبراني على بيانات مركز "معياني هيشوعا" الطبي وسط تل أبيب، في الـ 8 من أغسطس الجاري، وتم الاشتباه في البداية بأن الهجوم مدفوع برغبة الحصول على حوافز مالية، إلا أن السلطات الإسرائيلية تحقق في الدوافع الفعلية.
وأصدر المركز الطبي الإسرائيلي بيانا أفاد بأن "خبراء أمن الإنترنت في وزارة الصحة والنظام الإلكتروني الوطني والمستشفى، يحققون في حيثيات الهجوم السيبراني، ومحاولة معرفة آثاره وتبعاته".
وتابع البيان: "لا يوجد أي مفاوضات مع القراصنة السيبرانيين، وكما ورد في بداية الهجوم، فنحن أمام حالة تحمل دوافع ابتزازية"، مؤكدة أنه سيتم نشر مزيد من التفاصيل عند انتهاء التحقيقات.
ووفقًا لموقع "إسرائيل 24"، نقلا عن مصادر مطلعة، فقد انطوى تهديد يوم الأربعاء على طلب ملايين الدولارات، لقاء عدم نشر المعلومات.
وبينت المصادر أن المديرية الوطنية للإنترنت في إسرائيل لا تزال تحقق في احتمالية وجود نوايا إرهابية، نفذتها عناصر معادية لإسرائيل، وليس مجموعة "رينجر لوكر" كما ورد في البداية.
ووفقًا للمعلومات السابقة، فقد كانت معلومات نتنياهو الطبية موضع ريبة ومصدر قلق، بسبب سجله الطبي، وذكرت مجموعة "رينجر لوكر" أنها حصلت على مئات آلاف الوثائق الطبية التي تحوي نتائج تحليل نفسية واختبارات صحية ذات طبيعة حساسة للغاية حول قادة مختلفين من شأنها أن تصدم العالم الأرثوذكسي المتدين، وستسبب ضررا جسيما للعائلات العادية ذات الصلة بهذه القضية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: لا نريد الحرب مع إيران.. ويوجه مناشدة للإيرانيين بشأن الهجوم المرتقب
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل" لا تريد الحرب مع إيران.
وأضاف في رسالة مباشرة قال إنها للشعب الإيراني إن " هجوما إيرانيا ثالثا على إسرائيل سيؤدي ببساطة إلى شل الاقتصاد الإيراني وسيحرمكم من مليارات الدولارات"، مناشدا الإيرانيين بعدم فقدان الأمل، وفق زعمه.
وزعم نتنياهو قبل أيام، أنه يتعرض لحملة عنيفة من إيران ومن "أعداء إسرائيل".
وأضاف، أن "خوف نظام خامنئي منكم، يا شعب إيران، أكبر من خوفه من إسرائيل. لا تدعوا أحلامكم تموت، لا تفقدوا الأمل".
A special message from me to the Iranian people: there’s one thing Khamenei’s regime fears more than Israel. It’s you — the people of Iran. Don’t lose hope.
پیام ویژهای از من برای مردم ایران: یک چیز هست که رژیم خامنهای بیش از اسرائیل از آن میترسد. آن شما هستید — مردم ایران.… pic.twitter.com/iADxSjNXCs — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) November 12, 2024
حديث نتنياهو يأتي في وقت تستعد فيه إيران وفقا لتقارير، للرد على هجوم الاحتلال الإسرائيلي الأخير الذي استهدف مواقع عسكرية الشهر الماضي، حيث نقلت تقارير استخبارية استعداد إيران لهجوم وشيك على إسرائيل، وفقًا لمصدر مقرب من قادة إسرائيليين.
وفي تصريح مطلع الشهر الماضي، أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني أن الرد على "العدوان الصهيوني الأخير" سيكون "حتميًا وحاسمًا وخارجًا عن توقعات العدو".
ويذكر أن المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، توعد بـ"رد ساحق" على هجمات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت المواقع العسكرية وأنظمة الدفاع الصاروخية الإيرانية.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية مطلع الشهر الجاري، إن "إيران أرسلت رسالة دبلوماسية، متحدية بأنها تخطط لرد معقد، يتضمن رؤوسا حربية أقوى وأسلحة أخرى، كما قال مسؤولون إيرانيون وعرب اطلعوا على الخطط".
وأضافت، أن "كيفية رد إسرائيل سوف تعتمد على حجم وطبيعة وفعالية الضربة التي هددت بها طهران. حتى الآن، امتنعت إسرائيل عن ضرب المنشآت النفطية والنووية الإيرانية، التي تشكل أهمية بالغة لاقتصادها وأمنها، ولكن هذه الحسابات قد تتغير"، كما قال مسؤولون إسرائيليون.
وقال مسؤولون إيرانيون وعرب؛ إن "إيران أبلغت دبلوماسيين عربا، أن جيشها التقليدي سوف يشارك؛ لأنها فقدت أربعة جنود ومدنيا في الهجوم الإسرائيلي"، بحسب الصحيفة الأمريكية.
وبينت "وول ستريت جورنال": "لا يعني إشراك جيشها النظامي، أن قواتها سوف يتم نشرها، ولكن الحرس الثوري الذي يتعامل عادة مع المسائل الأمنية الإسرائيلية، لن يتصرف بمفرده في هذه الحالة".
وقال مسؤول مصري للصحيفة؛ إن "إيران حذرت بشكل خاص من رد قوي ومعقد، فيما قال مسؤول إيراني: "لقد خسر جيشنا بعض أفراده، لذا يتعين عليهم الرد".
وأضاف؛ أن إيران قد تستخدم الأراضي العراقية لجزء من العملية، ومن المرجح أن تستهدف المنشآت العسكرية الإسرائيلية، "ولكن بشكل أكثر عدوانية من المرة الأخيرة".
وأضاف المسؤولون الإيرانيون والعرب، أن "إيران لا تخطط للحد من ردها بالصواريخ والطائرات بدون طيار، كما فعلت الهجمتان السابقتان، وأي صواريخ تستخدم ستكون لها رؤوس حربية أكثر قوة".