وزير إسرائيلي: نتنياهو مهتم بالترويج لصفقة تبادل لا تجبره على إنهاء الحرب
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
نقل موقع واللا العبري عن وزير في حكومة الاحتلال قوله، إن نتنياهو مهتم بالترويج لصفقة رهائن جزئية في غزة لا تجبره على إنهاء الحرب.
كما نقل عن مسؤولين أمريكيين، أن بايدن أكد لنتنياهو خلال محادثة أمس ضرورة التركيز على صفقة لتحرير الرهائن في غزة.
كما يعتزم بايدن مواصلة الضغط من أجل التوصل لاتفاق بشأن الرهائن في غزة.
وذكر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن بايدن سيطلق تحركا جديدا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى.
وتحدث بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مباشرة قبل الإعلان عن الهدنة التي رعتها الولايات المتحدة وفرنسا مع حزب الله الثلاثاء، واتفقا على المحاولة مرة أخرى للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، بحسب سوليفان.
وقال إن "الرئيس بايدن ينوي البدء بهذا العمل اليوم، عبر تواصل مبعوثيه مع تركيا وقطر ومصر وأفرقاء آخرين في المنطقة".
وأضاف: "نعتقد أن هذه بداية فرصة لشرق أوسط أكثر استقرارا، حيث أمن إسرائيل مضمون، ومصالح الولايات المتحدة مؤمّنة".
وأكد سوليفان، أن الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله إنجاز بالنسبة إلى بايدن في وقت يستعد فيه لمغادرة البيت الأبيض وتسليم السلطة لدونالد ترامب في 20 كانون الثاني/ يناير.
وكانت حركة حماس أكدت في وقت سابق أنها ملتزمة بالتعاون مع أي جهود لوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الحركة في بيان: "نعرب عن التزامنا بالتعاون مع أي جهود لوقف إطلاق النار في غزة، ومعنيون بوقف العدوان على شعبنا"، ولكن ضمن محددات؛ "هي وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإنجاز صفقة تبادل للأسرى حقيقية وكاملة".
واعتبرت حماس أن "قبول العدو بالاتفاق مع لبنان دون تحقيق شروطه التي وضعها هو محطة مهمة في تحطيم أوهام نتنياهو بتغيير خارطة الشرق الأوسط بالقوة، وأوهامه بهزيمة قوى المقاومة أو نزع سلاحها".
ونقلت فرانس برس قيادي في الحركة، أنها أبلغت "الوسطاء في مصر وقطر وتركيا أنها جاهزة لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة جادة لتبادل الأسرى، إذا التزم الاحتلال، لكن الاحتلال يعطل ويتهرب من الوصول لاتفاق، ويواصل حرب الإبادة".
وأضاف أن وقف إطلاق النار في لبنان "انتصار وإنجاز كبير للمقاومة".
وشدد على أن المسؤولين في الحركة "معنيون وحريصون للوقف الفوري والدائم للعدوان وحرب الإبادة" في غزة، مشددا على أن المقاومة ستتواصل طالما استمر العدوان".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو حماس حماس نتنياهو الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتجاجات تحاصر نتنياهو لوقف العدوان على غزة.. تفاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ هناك اتساع غير مسبوق في دائرة الاحتجاجات داخل إسرائيل، ليس فقط على المستوى الشعبي، بل داخل المؤسسة العسكرية والأمنية نفسها، رفضًا لاستمرار الحرب على قطاع غزة، موضحًا، أن هذه التحركات تمثل تحديًا مباشرًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولقيادة الجيش التي هددت بفصل أي عسكري يدعم هذه المطالب.
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الحملة بدأت مع توقيع طياري سلاح الجو الإسرائيلي على عريضة تطالب بوقف الحرب، واعتبروها أداة سياسية أكثر منها أمنية، وسرعان ما تلقّت العريضة دعمًا واسعًا من داخل جهاز الموساد، حيث وقع عليها أكثر من 250 ضابطًا وعنصرًا، بينهم ثلاثة رؤساء سابقين للموساد، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
وتابع الإعلامي، أن صحيفة يديعوت أحرونوت كشفت عن توقيع أكثر من 1600 جندي وقائد سابق في لوائي المظليين والمشاة على رسالة تطالب بإعادة المحتجزين "حتى لو تطلب الأمر وقف الحرب"، مؤكدين في رسالتهم: "لن نترك أي جندي خلفنا".
الاحتجاجات تحاصر نتنياهو لوقف العدوان على غزة
وواصل: "كذلك وقّع نحو 170 من خريجي وحدة "تلبيوت" التابعة للاستخبارات العسكرية على عريضة مشابهة، أدانوا فيها "محاولات إسكات زملائهم"، مؤكدين أن الحرب باتت تخدم "مصالح سياسية وشخصية ضيقة".
وأفاد عمرو خليل بأن نحو 200 طبيب وطبيبة من قوات الاحتياط الإسرائيلي وقعوا أيضًا على رسالة تطالب بوقف القتال، معتبرين أن "استمراره يكلف إسرائيل ثمنًا باهظًا دون أهداف مدنية واضحة".
كما انضم نحو 2000 أستاذ جامعي إلى عريضة الطيارين، مشددين على أن "الاتفاق السياسي وحده هو السبيل لإعادة المحتجزين، بينما الضغط العسكري قد يعرض حياتهم للخطر".