الإفتاء: وجود 3 بنات في حياة الأم كنز كبير ةحجاب من النار
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الأم التي تواجه صعوبات في تربية أولادها بعد فقدان الزوج تعتبر "بطلة"، مشيرًا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب هذه النسوة، ويحث على الدعاء لهن بالصبر والسلوان.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: "هذا يعتبر من أسمى أنواع التضحية والبطولة، ويعد فرصة للحصول على أجر عظيم من الله سبحانه وتعالى، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أوصى بالحفاظ على الأبناء ورعايتهم، خاصة إذا كانوا بنات، مستشهدًا بحديث نبوي شريف يقول فيه: "من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن، كان له حجابًا من النار".
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن وجود ثلاث بنات في حياة الأم هو "كنز" كبير، وهو بمثابة باب للجنة، واصفًا تربية هؤلاء الأطفال بالحفاظ على "حجاب من النار"، وأن الأم التي تعتني بهم وتحرص على تربية طيبة لهم ستكون من أهل الجنة، بإذن الله.
ودعا أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية السيدة التي تحدثت عن معاناتها إلى التوكل على الله، والاهتمام بصحة نفسية أطفالها، قائلاً: "حاولي تلطفي مع أولادك، قعدي معاهم، وحاولي تطمئنيهم وتتعاملوا مع بعض بشكل إيجابي، لأنهم في حاجة إلى حبك واهتمامك الآن أكثر من أي وقت آخر".
وشدد على أن هذه الفترة الصعبة التي تمر بها الأم بعد وفاة الزوج هي بمثابة اختبار عظيم من الله، وأن الأجر الذي ستحصل عليه سيكون عظيمًا في الدنيا والآخرة، وأوصى جميع الأمهات بالتحلي بالصبر والرحمة مع أولادهن، خصوصًا في ظل الظروف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء الفتوى البنات إنجاب البنات بوابة الوفد أمین الفتوى بدار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
ما حكم الاحتفال بشم النسيم؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن اقتصار الأعياد الشرعية في الإسلام على عيد الفطر وعيد الأضحى لا يعني أبدًا أنه يُحرم على المسلم أن يفرح أو يشارك أخاه الإنسان في مناسبات عامة أو احتفالات اجتماعية، مثل شم النسيم.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الاثنين، ردًا على سؤال حول مشروعية الاحتفال بشم النسيم، قائلاً: "نعم، للمسلمين عيدان مخصوصان في الشريعة، لكن ده لا يمنع الإنسان من أن يشارك في الاحتفالات التي لا تخالف الدين ولا العقيدة، ودي اسمها علاقات إنسانية واجتماعية، وده مش خروج عن الدين ولا بدعة، بل على العكس، ربنا سبحانه وتعالى يقول: وذكِّرهم بأيام الله".
وأضاف: "شم النسيم مناسبة يحتفل فيها الناس بقدوم الربيع وتجدد الحياة ونِعم الله على الأرض، الزرع بيطلع، الأرض بتتزين، والناس بتخرج للهواء النقي وتفرح، إيه المشكلة في ده؟ هل لما الناس تلون بيض أو تاكل فسيخ أو رنجة، يبقى ده عبادة؟ أكيد لا، هل حد بيعتقد إن البيضة دي معبودة من دون الله؟ أكيد لا".
وشدد على أن الاحتفال بشم النسيم لا يحمل في طياته أي معتقد ديني يخرج الإنسان من الملة، موضحًا أن ما يحدث هو مجرد عادة اجتماعية وبهجة موسمية لا تتنافى مع روح الإسلام ولا مقاصده.
واستنكر ما وصفه بـ"التفلسف الزائد" ومحاولة البعض تعكير صفو الناس في كل مناسبة سعيدة، قائلاً: "للأسف، البعض عايز ينغص على الناس فرحتها، وده مش من الدين، إحنا كمصريين بنحب نفرح، بنتلكك علشان نفرح، ودي حاجة جميلة فينا، ومالهاش أي تعارض مع العقيدة لما بتكون خالية من أي خرافة أو شرك".