تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، إن أي ضربات صاروخية يتم تنفيذها على الأراضي الروسية "غير مقبولة وسيتم إحباطها".

وأشار ميدفيديف - حسبما أوردت وكالة أنباء «تاس» الروسية - إلى قول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - أمس - إنه "خلال الضربات التي نفذت بصواريخ ATACMS الأمريكية على منطقة بريانسك، أصيبت هذه الصواريخ ولم تصل إلى أهدافها.

لكن ما يحدث الآن يتجاوز كل الخطوط الحمراء"، مضيفا "هذا هو سبب استخدام روسيا لصاروخها الباليستي متوسط المدى الأسرع من الصوت".

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - في وقت سابق - إنه في 19 نوفمبر، هاجمت ستة صواريخ باليستية تكتيكية أمريكية من طراز ATACMS روسيا، بينما ضربت صواريخ Storm Shadow البريطانية في 21 نوفمبر منشآت عسكرية في منطقتي بريانسك وكورسك. وفي الوقت نفسه، تصدت منظومات الدفاع الجوي الروسية للهجمات، ولم يتمكن العدو من تحقيق أهدافه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف روسيا هجمات صاروخية أراضيها

إقرأ أيضاً:

هجمات متبادلة بالباليستي بين روسيا وأوكرانيا.. وتهديدات بالتصعيد

أعلنت روسيا الاثنين أن دفاعاتها الجوية أسقطت ثمانية صواريخ باليستية أطلقتها أوكرانيا.

وقالت أوكرانيا إنها استهدفت مستودع وقود في روسيًا بينما أسفرت الهجمات الجوية الروسية عن إصابة أكثر من 30 شخصًا في ضربات على أوديسا وخاركيف، وهي أحدث موجة من الهجمات.

وذكرت وكالة فرانس برس، إن روسيا وأوكرانيا نشرا أسلحة جديدة في محاولة لتأمين اليد العليا في ساحة المعركة قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رئيسًا للبيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير المقبل.



وأطلقت أوكرانيا صواريخ باليستية أمريكية الصنع من طراز ATACMS على روسيا لأول مرة الأسبوع الماضي، بعد الحصول على موافقة من واشنطن، ما أثار رد فعل غاضب من موسكو.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين "أسقطت قوات الدفاع الجوي ثمانية صواريخ باليستية"، دون أن تحدد نوع الصواريخ المستخدمة أو أين تم إسقاطها.

وصعدت موسكو وكييف من استخدامهما للصواريخ بعيدة المدى بعد أن منحت الولايات المتحدة أوكرانيا الموافقة، التي طلبت كييف منذ فترة طويلة، لاستخدام الأسلحة ضد روسيا.

والخميس الماضي، أطلقت موسكو صاروخا تجريبيا أسرع من الصوت على مدينة دنيبرو الأوكرانية، حيث حذر الرئيس فلاديمير بوتن من أن السلاح، الذي أطلق عليه اسم “أوريشنيك”، يمكن استخدامه مرة أخرى في القتال.

وكشف نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف عن احتمال نشر صواريخ متوسطة المدى في منطقة آسيا ردا على التصرفات الأمريكية.

ونقلت وسائل إعلام روية عن ريابكوف قوله، "بالطبع، هذا أحد الخيارات التي تمت مناقشتها أيضا بشكل متكرر".



وردا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا تبحث نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في آسيا، أوضح أن "ظهور المنظومات الأمريكية المقابلة في أي منطقة من العالم سيحدد مسبقا خطواتنا الإضافية، بما في ذلك في مجال الرد العسكري، والتقني العسكري ونشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في دول آسيا.

وتابع، "لا ينبغي لخصومنا ومن يدورون في فلكهم أن يتوهموا الشعور بالأمن أو الارتياح"، مبينا أن "عصر الإقناع بالحجج قد ولّى، لأن الممارسة تظهر أنه لم يتحقق التأثير المطلوب، لذلك هناك حاجة إلى وسائل أكثر قوة، بما فيها نشر هذه الصواريخ، لتكون قادرة على ضرب الأهداف المناسبة".

وأوضح أن استخدام الصاروخ "أوريشنيك" خارج قيود معاهدة ستارت، فلا قيود دولية على نشر هذه الصواريخ.

مقالات مشابهة

  • بوتين: روسيا وكازاخستان تحميان تجارتهما من خلال التحول إلى التسويات بالعملات الوطنية
  • بوتين: يتعين على روسيا وكازاخستان تذكر الانتصار على النازية
  • حزب الله يواصل استهداف مواقع العدو: هجمات صاروخية ومسيّرات على تجمعات وقواعد صهيونية
  • مدفيديف: نقل أسلحة نووية إلى أوكرانيا يُعدّ هجوماً على روسيا
  • وقع المحظور.. هجمات أوكرانية بصواريخ أتاكمز الأمريكية تستهدف كورسك الروسية
  • هجمات صاروخية بين موسكو وكييف تستهدف طاقة البلدين
  • هجمات متبادلة بالباليستي بين روسيا وأوكرانيا.. وتهديدات بالتصعيد
  • ميدفيديف: استهداف الأراضي الروسية بصواريخ أمريكية تجاوزا للخط الأحمر
  • روسيا تسقط صواريخ بالستية أطلقت على أراضيها