مدفيديف: روسيا ستحبط أي هجمات صاروخية على أراضيها
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، إن أي ضربات صاروخية يتم تنفيذها على الأراضي الروسية "غير مقبولة وسيتم إحباطها".
وأشار ميدفيديف - حسبما أوردت وكالة أنباء «تاس» الروسية - إلى قول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - أمس - إنه "خلال الضربات التي نفذت بصواريخ ATACMS الأمريكية على منطقة بريانسك، أصيبت هذه الصواريخ ولم تصل إلى أهدافها.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - في وقت سابق - إنه في 19 نوفمبر، هاجمت ستة صواريخ باليستية تكتيكية أمريكية من طراز ATACMS روسيا، بينما ضربت صواريخ Storm Shadow البريطانية في 21 نوفمبر منشآت عسكرية في منطقتي بريانسك وكورسك. وفي الوقت نفسه، تصدت منظومات الدفاع الجوي الروسية للهجمات، ولم يتمكن العدو من تحقيق أهدافه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف روسيا هجمات صاروخية أراضيها
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف: مزيد من الدول ستمتلك أسلحة نووية
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، اليوم الثلاثاء، إن دولا أخرى ستحصل على أسلحة نووية في السنوات المقبلة، مُلقيا اللومَ على الغرب في دفع العالم نحو حرب عالمية ثالثة، حرب بالوكالة على روسيا في أوكرانيا.
وفي منشور له عن معاهدة "نيو ستارت" لنزع الأسلحة النووية، التي وقعها مع الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما في براغ عام 2010، قال ميدفيديف -وهو الرئيس الروسي السابق بين عامي 2008 و2012- إن خطر نشوب صراع نووي بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق. ومن المقرر أن تنتهي المعاهدة في فبراير/شباط 2026.
وفي إشارة إلى التصريحات الأخيرة لقادة فرنسا وبريطانيا بشأن ترسانتيهما النووية، انتقد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي القوى الأوروبية على ما وصفه بتهديد بالحرب بشأن "قدراتها الإستراتيجية الضئيلة"، وقال، إن الوضع محفوف بالمخاطر.
وكتب ميدفيديف على موقعه الرسمي على تلغرام: "الوضع هو أنه حتى مع الوقف التام للصراع على ما يُسمى نزع السلاح النووي في أوكرانيا خلال العقود المقبلة، يبقى مستحيلا".
وأضاف، أن العالم سيُنتج أنواعا جديدة من الأسلحة أكثر تدميرا، وستمتلك دول جديدة ترسانات نووية.
ويقول دبلوماسيون، إن تصريحاته تُشير إلى تفكير في أعلى مستويات نخبة الكرملين.
إعلانوتُعد روسيا والولايات المتحدة أكبر قوتين نوويتين في العالم، إذ تمتلكان نحو 88% من إجمالي الأسلحة النووية، تليها الصين وفرنسا وبريطانيا والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية، وفقا لاتحاد العلماء الأميركيين.