إسرائيل تواصل القضاء على مقاتلي حزب الله رغم وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل عدة مقاتلين من حزب الله في جنوب لبنان الأربعاء، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين حيز التنفيذ في وقت سابق من نفس اليوم، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري.
وقال هاغاري في خطاب مساء الأربعاء إن وجود المقاتلين في المنطقة كان انتهاكا للاتفاق، مضيفا أن "كل انتهاك لوقف إطلاق النار سيواجه بالنار".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على أن مقاتلي حزب الله يجب أن تنسحب إلى ما وراء نهر الليطاني، الذي يبعد حوالي 30 كيلومترا شمال الحدود الإسرائيلية-اللبنانية.
وأضاف هاغاري أن القوات الإسرائيلية اعتقلت أيضا عدة مشتبه بهم كانوا يقتربون من مناطق في جنوب لبنان حيث لا يزال الجنود الإسرائيليون متمركزين. وقال المتحدث إن أي شخص مسلح سيتم قتله أو اعتقاله في تلك المناطق.
ودعا مرة أخرى المدنيين الذين فروا من منازلهم أثناء القتال إلى الانتظار قبل العودة إلى جنوب لبنان.
وقبل أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، شن الجيش الإسرائيلي هجوما على حوالي 180 هدفا لحزب الله، بما في ذلك منشأة تحت الأرض لتصنيع الصواريخ تمتد لعمق حوالي 5ر1 كيلومتر، وفقا لما ذكره هاغاري.
وقال الجيش الإسرائيلي إن هذا الموقع هو أكبر مواقع حزب الله لإنتاج الصواريخ الموجهة بدقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هاغاري حزب الله الجيش الإسرائيلي هاغاري دانيال هاغاري الجيش الإسرائيلي االجيش الإسرائيلي تل أبيب هاغاري حزب الله الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل وقف إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
بيان رسمي.. هجوم مصري حاد على إسرائيل
القاهرة - أدانت مصر القرار الصادر عن الحكومة الإسرائيلية بوقف ادخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية، بحسب روسيا اليوم.
وأكدت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية أن تلك الإجراءات تعد انتهاكا صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية.
وشددت مصر علي عدم وجود أي مبرر أو ظرف أو منطق يمكن أن يسمح باستخدام تجويع المدنيين الأبرياء وفرض الحصار عليهم، لاسيما خلال شهر رمضان كسلاح ضد الشعب الفلسطيني.
وطالبت مصر المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف جميع الممارسات غير الشرعية وغير الإنسانية التي تستهدف المدنيين وإدانة محاولات تحقيق الأغراض السياسية من خلال تعريض حياة الأبرياء للخطر.
وفي وقت سابق شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على ضرورة تنفيذ طرفي اتفاق وقف إطلاق النار في غزة التزاماتهما كاملة من تبادل الأسرى والمحتجزين، والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية.
وقال إن "هناك اتفاقا لوقف إطلاق النار له 3 مراحل، انتهينا من المرحلة الأولى وعلينا تنفيذ باقي الالتزامات والدخول في مفاوضات سريعة للحديث عن المرحلة الثانية من الاتفاق"، منوها بضرورة النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية "ولن نتوانى في ذلك"، بحسب تعبيره.
وقد أوقفت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة اليوم الأحد في وقت تتصاعد فيه أزمة تواجه اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف القتال على مدى ستة أسابيع ودعت حركة حماس الوسطاء القطريين والمصريين للتدخل.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن رئيس الوزراء قرر اعتبارا من صباح اليوم (الأحد) "تعليق دخول السلع والإمدادات إلى قطاع غزة"، وأن إسرائيل "لن تقبل بوقف إطلاق النار من دون إطلاق سراح رهائننا، إذا استمرت حماس في رفضها، ستكون هناك عواقب أخرى".
من جانبها علقت حركة حماس على قرار الحكومة الإسرائيلية وقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، معتبرة أن هذا القرار يرقى إلى حد "الابتزاز الرخيص" وهو "جريمة حرب"، وناشدت الوسطاء الضغط على إسرائيل لإنهاء "إجراءاتها العقابية وغير الأخلاقية".
وردا على تلك الخطوة الإسرائيلية دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الأحد إلى الاستئناف "الفوري" لدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بعدما أعلنت إسرائيل تعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش في بيان إنّ الأمين العام "يدعو إلى الاستئناف الفوري لـ(دخول) المساعدات الإنسانية إلى غزة وإلى إطلاق سراح جميع الأسرى"، مضيفاً أنه "يحث جميع الأطراف على بذل الجهود اللازمة لتجنّب العودة إلى الأعمال العدائية في غزة".
Your browser does not support the video tag.