تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد مجال الطب النووي في مصر تطورات كبيرة في السنوات الأخيرة؛ مما أدى إلى تحسين تشخيص وعلاج العديد من الأمراض، خاصة الأورام، ومن المتوقع أن يشهد مجال الطب النووي في مصر المزيد من التطورات في المستقبل.

روسيا تساهم في توفير النظائر المشعة

تسعى مصر إلى أن تكون رائدة في هذا المجال على مستوى المنطقة، ولذلك شهدت مصر بالتعاون مع روسيا في مجال الطب النووي تطورًا ملحوظًا، حيث تسعى مصر للاستفادة من الخبرة الروسية المتقدمة في هذا المجال لتحسين خدماتها الصحية وتطوير قدراتها البحثية.

أبرز التطورات

- تم تجهيز العديد من المستشفيات المصرية بأحدث الأجهزة في مجال الطب النووي، مثل أجهزة التصوير بالبوزيترون الانبعاثي (PET) وأجهزة التصوير بالأشعة السينية المقطعية (CT). هذه الأجهزة تساعد على الحصول على صور أكثر دقة ووضوحًا للأعضاء والأنسجة، مما يسهل تشخيص الأمراض في مراحلها المبكرة.

 - أصبح بالإمكان إجراء العديد من الفحوصات النووية التي كانت غير متاحة من قبل، مما يساعد على تشخيص مجموعة واسعة من الأمراض، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض العظام، وأمراض الجهاز الهضمي.

-تمكنت مصر من تحقيق الاكتفاء الذاتي من بعض النظائر المشعة المستخدمة في الطب النووي، مما ساهم في تقليل التكاليف وزيادة توافر هذه النظائر.

- تعمل مصر على تعزيز التعاون الدولي في مجال الطب النووي، مما يساهم في تبادل الخبرات والتكنولوجيا، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى.
إنشاء مراكز متخصصة: تم إنشاء العديد من المراكز المتخصصة في الطب النووي، والتي تقدم خدمات تشخيص وعلاج متكاملة للمرضى.

أهمية هذه التطورات 

- يساعد الطب النووي على تشخيص العديد من الأمراض في مراحلها المبكرة، مما يزيد من فرص الشفاء.
ـ يساعد الطب النووي على تحديد العلاج الأمثل لكل مريض، مما يزيد من فعالية العلاج ويقلل من الآثار الجانبية.
- يمكن استخدام الطب النووي لتقييم استجابة العلاج، مما يساعد على تعديل خطة العلاج إذا لزم الأمر.
- يساهم الطب النووي في تحسين جودة حياة المرضى، من خلال تقليل الألم والمعاناة، وزيادة فرص الشفاء.

أهم جوانب هذا التعاون:

- يتم التعاون بين البلدين لبناء وتحديث المرافق الطبية النووية في مصر، وتزويدها بأحدث الأجهزة والتكنولوجيا.
- يتم تبادل الخبرات والكفاءات بين مصر وروسيا من خلال برامج تدريب مكثفة للكوادر الطبية المصرية في روسيا، مما يساهم في رفع كفاءتهم في التعامل مع الأجهزة الحديثة وتقديم الخدمات الطبية النووية.
- يتم التعاون بين الشركات المصرية والروسية لتصنيع الأدوية المشعة المستخدمة في التشخيص والعلاج، مما يساهم في تقليل التكاليف وزيادة توافر هذه الأدوية.
- يتم التعاون في مجال البحث والتطوير في مجال الطب النووي، وذلك من خلال إجراء الدراسات المشتركة وتبادل النتائج العلمية.
- تساهم روسيا في توفير النظائر المشعة التي تستخدم في التشخيص والعلاج، مما يساهم في استمرارية تقديم الخدمات الطبية النووية في مصر.

العلاج الإشعاعي للسرطان

يعتبر هو أحد العلاجات الشائعة للسرطان ويستخدم أشعة عالية الطاقة لتدمير الخلايا السرطانية أو إيقاف نموها، هذه الأشعة تتلف الحمض النووي (DNA) في الخلايا السرطانية، مما يجعلها غير قادرة على الانقسام والتكاثر.

كيف يعمل العلاج الإشعاعي؟

- يتم تحديد المنطقة المصابة بالسرطان بدقة لتوجيه الأشعة إليها.
-يتم توجيه الأشعة إلى الورم من آلة خاصة أو من مادة مشعة توضع داخل الجسم.
- تتلف الأشعة الحمض النووي للخلايا السرطانية، مما يؤدي إلى موتها.

أنواع العلاج الإشعاعي:

العلاج الإشعاعي الخارجي: يتم توجيه الأشعة إلى الورم من آلة خارج الجسم.
العلاج الإشعاعي الداخلي: يتم وضع مادة مشعة داخل الجسم بالقرب من الورم أو داخل الورم نفسه.

فوائد العلاج الإشعاعي:

فعالية في تدمير الخلايا السرطانية.
يمكن استخدامه بمفرده أو مع علاجات أخرى مثل الجراحة أو العلاج الكيميائي.
يمكن استخدامه لعلاج أنواع مختلفة من السرطان.

آثار جانبية محتملة:

تختلف الآثار الجانبية باختلاف المنطقة المعالجة والجرعة المستخدمة.
قد تشمل التعب، والغثيان، وفقدان الشهية، وتغيرات في الجلد.

متى يستخدم العلاج الإشعاعي؟

قبل الجراحة: لتقليص حجم الورم.
بعد الجراحة: للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية.
بدلًا من الجراحة: في بعض الحالات.
مع العلاج الكيميائي: لزيادة فعالية العلاج.

أما اليود المشع هو نوع من اليود الذي يستخدم في الطب النووي يتميز عن اليود العادي بوجود إشعاع،  يستخدم هذا الإشعاع لعلاج بعض الحالات الطبية، خاصةً المتعلقة بالغدة الدرقية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: علاج السرطان الإشعاع النووي العلاج الاشعاعي الخلايا السرطانية الحمض النووي مجال الطب النووي مكافحة السرطان روسيا الأورام مصر المستشفيات المصرية اليود المشع النظائر المشعة فی مجال الطب النووی العلاج الإشعاعی مما یساهم فی العدید من فی مصر

إقرأ أيضاً:

انتبه إليها.. 4 أعراض شائعة لسرطان المثانة

ما الأعراض الشائعة لسرطان المثانة؟فيما يلي، يستعرض "الكونسلتو" أبرز الأعراض التي تستدعي الانتباه لسرطان المثانة، وفقًا لـ"

verywellhealth".1- الدم في البول يُعدّ ظهور الدم في البول، حتى لو كان غير مؤلم، أكثر الأعراض شيوعا لسرطان المثانة، وقد يظهر البول بلون وردي أو برتقالي أو أحمر داكن، بشكل متقطع أو لعدة أيام.

في بعض الحالات، يكون النزيف خفيفا لدرجة لا يُرى بالعين المجردة، ولا يُكتشف إلا من خلال تحليل البول الروتيني.ويؤخر كثيرون طلب الرعاية الطبية لأن النزيف قد يكون متقطعا أو غير مؤلم، خصوصا لدى النساء اللواتي قد يخلطْن بينه وبين أعراض الدورة الشهرية أو التهابات المسالك البولية، لذا تبقى مراجعة الطبيب ضرورية عند ملاحظة أي تغير.

اقرأ أيضًا: لماذا تختلف استجابة المرضى لعلاج أورام المثانة؟ دراسة جديدة تكشف السبب

2- التبول المؤلم قد يظهر سرطان المثانة في صورة حرقة أو ألم أثناء التبول، نتيجة:

تهيج بطانة المثانة مع نمو الورم- ضغط الورم على أجزاء من الجهاز البولي- ظهور عدوى ثانوية تزيد الالتهاب والألمويُعد الألم أثناء التبول من العلامات التي تستوجب فحصًا طبيًا، خاصة إذا كان مستمرا أو مصحوبا بأعراض أخرى.

3- إلحاح البول يشعر المريض برغبة مفاجئة وملحّة للتبول حتى عندما تكون كمية البول قليلة، ويحدث ذلك عندما يبدأ الورم في شغل مساحة داخل المثانة، مما يقلل سعتها وقد يهيّج بطانتها، ويُعرف هذا العرض أحيانًا بفرط نشاط المثانة، وقد يكون من المؤشرات المبكرة للمرض.

4- كثرة التبولمع نمو الورم، تقل المساحة المتاحة لتخزين البول داخل المثانة، فيضطر الشخص للتبول مرات أكثر خلال النهار أو الليل.ويختلف هذا العرض عن الإلحاح، إذ يشعر المريض بامتلاء المثانة بالفعل، وليس لمجرد الإحساس الملحّ، ووجود هذا العرض مع علامات أخرى يستوجب تقييمًا طبيًا سريعًا.

أعراض سرطان المثانة في المراحل المتقدمةمع انتشار المرض خارج المثانة، قد تظهر علامات إضافية مثل:

- ألم في أسفل الظهر من جهة واحدة- إرهاق شديد- فقدان وزن غير مبرر- ألم في العظام- فقدان الشهية- تورم القدمين أو الساقينورغم أن هذه الأعراض قد ترتبط بأمراض أخرى، فإن استمرارها يستدعي فحصًا طبيًا دقيقًا، خاصة إذا كانت مصحوبة بدم في البول أو ألم في المسالك البولية. قد تُشبه أعراض سرطان المثانة حالات شائعة مثل التهابات المسالك أو حصوات الكلى، لكن الفحص المبكر يظل حاسمًا.ظهور دم في البول، أو ألم أثناء التبول، أو تغيّر واضح في نمط التبول هو سبب كافٍ لمراجعة الطبيب دون تأجيل. الكشف المبكر يُحدث فارقًا كبيرًا في فرص العلاج والشفاء

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: لدينا أجهزة رصد متقدمة في مجال الطب الوقائي
  • صحة الشيوخ: التوعية بالتغذية السليمة ومكافحة السمنة من أولويات عملنا
  • غزة للسرطان: فرص نجاة المرضى تتلاشى بسرعة نتيجة الدمار ومنع السفر ونقص الأدوية
  • كلية العلاج الطبيعي تشارك بفعاليات مؤتمر "لا إعاقة" لدعم ذوي الهمم بالإسكندرية
  • مباحثات مصرية إيرانية بشأن تعزيز العلاقات الثنائية والملف النووي
  • الرجال فقط.. الأعراض الأولى لسرطان الخصية وخيارات العلاج المختلفة
  • علماء يطورون طريقة قد تعالج أحد أخطر أورام الدماغ (تفاصيل)
  • القومى للأورام : إلراناتاماب طفرة كبيرة فى علاج مرضى الميلوما المتعددة
  • انتبه إليها.. 4 أعراض شائعة لسرطان المثانة
  • مالية النواب تناقش موازنة هيئة النزاهة ومكافحة الفساد لعام 2026