منها «العلاج الإشعاعي».. إنجازات مصرية كبيرة في مجال الطب النووي ومكافحة السرطان
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد مجال الطب النووي في مصر تطورات كبيرة في السنوات الأخيرة؛ مما أدى إلى تحسين تشخيص وعلاج العديد من الأمراض، خاصة الأورام، ومن المتوقع أن يشهد مجال الطب النووي في مصر المزيد من التطورات في المستقبل.
روسيا تساهم في توفير النظائر المشعةتسعى مصر إلى أن تكون رائدة في هذا المجال على مستوى المنطقة، ولذلك شهدت مصر بالتعاون مع روسيا في مجال الطب النووي تطورًا ملحوظًا، حيث تسعى مصر للاستفادة من الخبرة الروسية المتقدمة في هذا المجال لتحسين خدماتها الصحية وتطوير قدراتها البحثية.
- تم تجهيز العديد من المستشفيات المصرية بأحدث الأجهزة في مجال الطب النووي، مثل أجهزة التصوير بالبوزيترون الانبعاثي (PET) وأجهزة التصوير بالأشعة السينية المقطعية (CT). هذه الأجهزة تساعد على الحصول على صور أكثر دقة ووضوحًا للأعضاء والأنسجة، مما يسهل تشخيص الأمراض في مراحلها المبكرة.
- أصبح بالإمكان إجراء العديد من الفحوصات النووية التي كانت غير متاحة من قبل، مما يساعد على تشخيص مجموعة واسعة من الأمراض، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض العظام، وأمراض الجهاز الهضمي.
-تمكنت مصر من تحقيق الاكتفاء الذاتي من بعض النظائر المشعة المستخدمة في الطب النووي، مما ساهم في تقليل التكاليف وزيادة توافر هذه النظائر.
- تعمل مصر على تعزيز التعاون الدولي في مجال الطب النووي، مما يساهم في تبادل الخبرات والتكنولوجيا، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى.
إنشاء مراكز متخصصة: تم إنشاء العديد من المراكز المتخصصة في الطب النووي، والتي تقدم خدمات تشخيص وعلاج متكاملة للمرضى.
- يساعد الطب النووي على تشخيص العديد من الأمراض في مراحلها المبكرة، مما يزيد من فرص الشفاء.
ـ يساعد الطب النووي على تحديد العلاج الأمثل لكل مريض، مما يزيد من فعالية العلاج ويقلل من الآثار الجانبية.
- يمكن استخدام الطب النووي لتقييم استجابة العلاج، مما يساعد على تعديل خطة العلاج إذا لزم الأمر.
- يساهم الطب النووي في تحسين جودة حياة المرضى، من خلال تقليل الألم والمعاناة، وزيادة فرص الشفاء.
- يتم التعاون بين البلدين لبناء وتحديث المرافق الطبية النووية في مصر، وتزويدها بأحدث الأجهزة والتكنولوجيا.
- يتم تبادل الخبرات والكفاءات بين مصر وروسيا من خلال برامج تدريب مكثفة للكوادر الطبية المصرية في روسيا، مما يساهم في رفع كفاءتهم في التعامل مع الأجهزة الحديثة وتقديم الخدمات الطبية النووية.
- يتم التعاون بين الشركات المصرية والروسية لتصنيع الأدوية المشعة المستخدمة في التشخيص والعلاج، مما يساهم في تقليل التكاليف وزيادة توافر هذه الأدوية.
- يتم التعاون في مجال البحث والتطوير في مجال الطب النووي، وذلك من خلال إجراء الدراسات المشتركة وتبادل النتائج العلمية.
- تساهم روسيا في توفير النظائر المشعة التي تستخدم في التشخيص والعلاج، مما يساهم في استمرارية تقديم الخدمات الطبية النووية في مصر.
يعتبر هو أحد العلاجات الشائعة للسرطان ويستخدم أشعة عالية الطاقة لتدمير الخلايا السرطانية أو إيقاف نموها، هذه الأشعة تتلف الحمض النووي (DNA) في الخلايا السرطانية، مما يجعلها غير قادرة على الانقسام والتكاثر.
كيف يعمل العلاج الإشعاعي؟- يتم تحديد المنطقة المصابة بالسرطان بدقة لتوجيه الأشعة إليها.
-يتم توجيه الأشعة إلى الورم من آلة خاصة أو من مادة مشعة توضع داخل الجسم.
- تتلف الأشعة الحمض النووي للخلايا السرطانية، مما يؤدي إلى موتها.
العلاج الإشعاعي الخارجي: يتم توجيه الأشعة إلى الورم من آلة خارج الجسم.
العلاج الإشعاعي الداخلي: يتم وضع مادة مشعة داخل الجسم بالقرب من الورم أو داخل الورم نفسه.
فعالية في تدمير الخلايا السرطانية.
يمكن استخدامه بمفرده أو مع علاجات أخرى مثل الجراحة أو العلاج الكيميائي.
يمكن استخدامه لعلاج أنواع مختلفة من السرطان.
تختلف الآثار الجانبية باختلاف المنطقة المعالجة والجرعة المستخدمة.
قد تشمل التعب، والغثيان، وفقدان الشهية، وتغيرات في الجلد.
قبل الجراحة: لتقليص حجم الورم.
بعد الجراحة: للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية.
بدلًا من الجراحة: في بعض الحالات.
مع العلاج الكيميائي: لزيادة فعالية العلاج.
أما اليود المشع هو نوع من اليود الذي يستخدم في الطب النووي يتميز عن اليود العادي بوجود إشعاع، يستخدم هذا الإشعاع لعلاج بعض الحالات الطبية، خاصةً المتعلقة بالغدة الدرقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج السرطان الإشعاع النووي العلاج الاشعاعي الخلايا السرطانية الحمض النووي مجال الطب النووي مكافحة السرطان روسيا الأورام مصر المستشفيات المصرية اليود المشع النظائر المشعة فی مجال الطب النووی العلاج الإشعاعی مما یساهم فی العدید من فی مصر
إقرأ أيضاً:
أصحاب البشرة البيضاء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد.. تعرف على السبب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة، قام بها باحثو جامعة "لودفيغ ماكسيميليان" في ميونيخ عن آلية جديدة تساهم في تعزيز نمو الورم في سرطان الجلد وفقالما نشرته مجلة Nature Communications.
يعد الورم الميلانيني الذي ينشأ من الخلايا الصباغية المنتجة للصبغة هو النوع الأكثر فتكا من سرطان الجلد ويعتبر التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية سواء من ضوء الشمس أو مصادر أخرى هوالسبب الرئيسي في هذا النوع من الأورام حيث يؤدي إلى طفرات تعزز من تكوين الورم.
وقام فريق البحث بقيادة البروفيسور كريستيان غريم، عالم الصيدلة في معهد والتر ستراوب لعلم الأدوية والسموم، والدكتورة كارين بارتيل من كلية الكيمياء والصيدلة، بدراسة الآليات الجزيئية التي تساهم في تكوّن الورم.
وأوضح الباحثون أن التفاعل بين بروتينين - القناة الأيونية TPC2 والإنزيم Rab7a - له دور حاسم في تعزيز نمو الورم الميلانيني وانتشاره.
وأظهرت الدراسة أن بعض الطفرات التي تزيد من نشاط القناة الأيونية TPC2 ترتبط بالبشرة الفاتحة والشعر الأشقر والمهق ما يجعل الأشخاص الذين يتمتعون بهذه السمات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد وإذ تكون بشرتهم أقل قدرة على توفير الحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة وبالمقابل يرتبط فقدان TPC2 بتقليل خطر الإصابة بالورم الميلانيني.
وتتحكم القناة الأيونية TPC2 في تحلل البروتينات داخل الجسيمات الليزوزومية وهي عضيات خلوية تشارك في عمليات النقل والتحلل وتؤثر هذه العملية على مسارات الإشارة التي تنظم نمو الورم وقد وجد الباحثون أن نقص TPC2 يؤدي إلى انخفاض في خطر الإصابة بالورم الميلانيني.
ومثل TPC2.
ويعد البروتين Rab7a من العناصر المنظمة الرئيسية لنظام الجسيمات الليزوزومية حيث أثبت الباحثون وجود تفاعل وظيفي بين Rab7a وTPC2 مما يعزز نمو الخلايا الميلانينية وانتشارها.
ويقول غريم: تظهر نتائجنا أن Rab7a، من خلال تضخيم نشاط TPC2 ويلعب دورا رئيسيا في تنظيم نمو الورم خاصة أن تنشيط TPC2 بواسطة Rab7a يقلل من مستويات بروتين معين يعزز استقرار عامل النسخ وهو منظم رئيسي في الخلايا الصبغية والأورام الميلانينية وبالتالي يساهم في تكاثرها وبقائها وإن إحدى النتائج البارزة هي القدرة على إثبات تأثيرات تفاعل Rab7a وTPC2 في الجسم الحي.
ففي نماذج الفئران التي تحتوي على خلايا ورم ميلانيني خالية من Rab7a أو TPC2، لوحظ انخفاض كبير في حجم الورم وانتشاره.
ويضيف غريم:إن التفاعل بين Rab7a وTPC2 قد يمهد الطريق لاستراتيجيات علاجية جديدة تستهدف مسارات الإشارة التي تعزز نمو الورم الميلانيني وانتشاره.