طبيب يوضح أبرز العوامل التي تحفز احتشاء عضلة القلب
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
احتشاء عضلة القلب أو النوبة القلبية هو احد انواع متلازمة الشريان التاجي الحادة التي هي عندما يحصل انسداد في الشرايين التاجية، و لا تصل كمية كافية من الاوكسجين الى عضلة القلب، وهو من الأسباب الرئيسية للوفاة بين البالغين في جميع أنحاء العالم.
ووفقا للدكتور سيرغي بروفاتوروف أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، يرتبط جزء كبير من الجلطات الدماغية بتصلب الشرايين في الدماغ الناجم عن تراكم لويحات تصلب الشرايين، ما يمنع تدفق الدم بصورة طبيعية إلى الدماغ.
ويشير الأخصائي إلى أن هذه اللويحات تظهر في الأوعية الدموية بسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول "الضار" في الدم، لذلك من الضروري إجراء تحليل دم على الأقل مرة في السنة لتحديد مستوى هذا الكوليسترول في الدم واتخاذ ما يلزم إذا كان مستواه مرتفعا قبل فوات الأوان، ولكن إذا كان الشخص يعاني من زيادة في الوزن أو عمره 60 عاما وأكثر أو هناك عوامل وراثية فقد يتطلب تغيير نمط حياته وحتى تناول أدوية محددة.
ويقول: "يمكن القول إن الحالة الهرمونية لدى النساء، تمنع تطور أمراض القلب والأوعية الدموية. بالطبع أنا لا أقول إن النساء مؤمن عليهن، ولكن كقاعدة عامة، تحدث أمراض تصلب الشرايين القلبية الوعائية الخطيرة لدى الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 58 و60 عاما، في حين تبدأ عند النساء في سن 70 عاما تقريبا".
ووفقا له هذه ليست قاعدة مطلقة لأن هناك رجالا يتمتعون بصحة جيدة تماما من حيث الأوعية الدموية في سن 90 عاما، ونساء يمرضن في سن 40 عاما.
ويشير الأخصائي إلى أن التدخين وشرب الكحول هي من عوامل الخطر الأخرى المسببة لتطور أمراض القلب التاجية ومضاعفاتها، حيث أن التدخين يزيد عدة مرات من سرعة تراكم لويحات تصلب الشرايين، كما أن الكحول يضعف عضلة القلب. أما بالنسبة للوزن الزائد فإنه يساعد على تطور أمراض القلب التاجية.
ووفقا له للحفاظ على صحة القلب فترة طويلة، يجب اتباع نظام غذائي صحيح وصحي لأن الأطعمة الغنية بالدهون والملح والسكر لها تأثير مدمر على الأوعية الدموية وتزيد من العبء على القلب وتسبب السمنة. ومن هنا يجب على الوالدين الاهتمام بتغذية أولادهم وخاصة في مرحلة المراهقة، لأن تطور السمنة مبكرا يسرع تطور أمراض القلب والأوعية الدموية. كما أن قلة النشاط البدني يؤثر سلبا في صحة القلب والأوعية الدموية، لذلك يجب ممارسة نشاط بدني معتدل لأنه يؤثر إيجابيا في عضلة القلب ويخفض الإجهاد الذي يعتبر أحد عوامل الخطر أيضا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتشاء عضلة القلب الشريان التاجي أمراض القلب والأوعية الدموية أمراض القلب القلب والأوعیة الدمویة عضلة القلب
إقرأ أيضاً:
كيف تختار الطعام المناسب لحماية قلبك من الأمراض؟
شمسان بوست / متابعات:
يشير الدكتور سيرغي بروفاتوروف، أخصائي أمراض القلب إلى أنه على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية تعديل نظامهم الغذائي، وتجنب تناول الأطعمة الغنية بالكوليسترول.
ووفقا له، تساعد الحمية الغذائية الصحيحة على تخفيض مستوى الكوليسترول “الضار” في الدم بنسبة 5-10 بالمئة. كما يجب التقليل من استهلاك الملح والأطعمة المالحة لأن الملح يحبس السوائل في الجسم ما يسبب الوذمة، وبالتالي ارتفاع مستوى ضغط الدم.
ويقول: “قللوا من استهلاك الدهون الحيوانية. وتشمل الأطعمة الدهنية ذات الأصل الحيواني، اللحوم المعلبة ولحم الخنزير والدواجن الدهنية وجميع أنواع النقانق واللحوم المدخنة لأنها غنية بالكوليسترول “الضار ” الذي يترسب في الأوعية الدموية على شكل لويحات، ما يؤدي إلى تضيقها وانسدادها بما فيها الأوعية التي تغذي القلب نفسه”.
وينصح الطبيب بالتقليل من تناول المشروبات المحتوية على الكافيين والمنشطة التي تنشط القلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي، كما يجب التقليل من تناول المشروبات الكحولية ومن الأفضل التخلي عنها تماما.
ووفقا له، يجب أن يحتوي النظام الغذائي لمرضى القلب والأوعية الدموية على أطعمة غنية بالمغنيسيوم والبوتاسيوم، مثل الموز والعنب والكيوي والمشمش المجفف والزبيب والبطاطس والملفوف واليقطين. كما يجب تناول أطعمة غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية لأنها تساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول في الجسم، وتمنع نشوء اللويحات وتخفض مستوى ضغط الدم الشرياني. ومن الأفضل أيضا استبدال اللحم بالأسماك، ولكن الحد من تناول الكافيار.
ووفقا له، يجب ألا ننسى أن التغذية السليمة لا تستبعد عوامل الخطر الأخرى لتطور أمراض القلب والأوعية الدموية. فهي تسمح بتخفيض نسبة الكوليسترول “الضار” بمقدار 5-10 بالمئة، لذلك يجب الأخذ بالاعتبار عامل الوراثة والعادات السيئة والعمر وحتى الجنس لأنها جميعا تساهم في تشكيل رواسب تصلب الشرايين.