النهار أونلاين:
2025-03-10@05:05:21 GMT

الأمن يضبط 2668 قرصاً مهلوساً بتبسة

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

الأمن يضبط 2668 قرصاً مهلوساً بتبسة

تمكنت مصالح أمن ولاية تبسة، ممثلة في الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية عين زروق، من القضاء على نشاط مروجين خطيرين للمخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية. وحجز كميات معتبرة من المؤثرات العقلية من نوع “بريغابالين” والمخدرات الصلبة نوع إكستازي والكوكايين، موجهة للمتاجرة بها، وهذا في قضيتين تمت معالجتهما بحر هذا الأسبوع .

القضية الأولى جاءت إثر ورود معلومات إلى عناصر الفرقة مفادها حيازة مجموعة إجرامية كمية من المؤثرات العقلية تقوم بنقلها على متن مركبة من نوع رونو كليو. وهذا بمنطقة الشريعة غرب عاصمة الولاية.

وباستغلال المعلومات الواردة، تم اتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية، إذ تم توقيف المركبة وعلى متنها شخصان، وبمراقبتها الأمنية والإدارية تم ضبط كمية معتبرة من المؤثرات العقلية تمثلت في 2068 قرصاً مهلوساً “بريغابالين 300 ملغ” داخل كيس بلاستيكي مخبأة بالمقعد الخلفي للمركبة.

وفي قضية ثانية، بعد ورود معلومات إلى عناصر الفرقة مفادها قيام شخص بترويج المخدرات الصلبة على مستوى مسكنه المتواجد بحي رفانة بمدينة تبسة.

استغلالاً للمعلومات الواردة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية والأمنية التي مكنت من توقيف المشتبه فيه. وبتفتيش منزله تم ضبط بغرفة نومه 600 قرص من المخدرات الصلبة نوع إكستازي و2.76 غراماً من المخدرات الصلبة نوع كوكايين.

تم ضبط المحجوزات وتحويل المشتبه فيهم إلى مقر الفرقة وفتح تحقيق في مجريات القضيتين.

بعد استيفاء إجراءات التحقيق تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة التي أمرت بإيداعهم الحبس.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الجيش يضبط 4 ملايين دولار أثناء تهريبها من سوريا إلى لبنان

أعلنه مصدر رسمي لبناني عن إحباط عملية تهريب مبلغ 4 ملايين دولار من سوريا إلى لبنان عبر الحدود البرية الشمالية مع سوريا.     ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المصدر أن سيارة كانت تحاول الدخول من سوريا إلى لبنان من خلال معبر غير شرعي معدّ للتهريب عند حدود لبنان الشمالية، تفاجأت بحاجز للجيش الذي سارع إلى الإطباق عليها، حيث ترك ركاب السيارة آليتهم وفرّوا هاربين.   وقال المصدر خلال مطاردة الأشخاص المجهولين وتفتيش السيارة عثر بالقرب منها على مبلغ 4 ملايين دولار أميركي كان موضباً داخل عدد من الأكياس، حيث لم يتمكن المهربون من الفرار بالأموال إثر مطاردتهم.     وأفادت المعلومات انه على غرار ما فعل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الذي أرسل كتاباً إلى القضاء أعلن فيه أن "الأموال المضبوطة في مطار بيروت قبل أسبوع تعود له وطالب باستردادها"، أشار المصدر الرسمي إلى أن رجل أعمال لبنانياً مقرّباً من سياسي شمالي بارز كان حليفاً لنظام بشار الأسد، تدخل مدعياً ملكيته للأموال وأنها جزء من ثروته التي جناها من استثماراته في سوريا، طالباً تسليمه المبلغ المالي، كما دخل على الخط وزير سابق محسوب على السياسي الشمالي محاولاً الإفراج عن الأموال، لكنّ محاولاتهما باءت بالفشل، إذ جرى حجز المبلغ والتحفّظ عليه بقرار من النيابة العامة التمييزية.    ولم يحدد المصدر الرسمي توقيت ضبط مبلغ الـ4 ملايين دولار، مشيراً إلى أن "المعلومات محاطة بكثير من السرّية".     وأوضح مصدر أمني أن "الأجهزة الأمنية في الشمال لم تجر تحقيقاتها الأولية بهذا الشأن، وتلقت تعليمات بنقل الأموال فوراً إلى مقرّ وزارة الدفاع، لضبطها وإجراء التحقيقات بشأنها بإشراف النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار والنيابة العامة العسكرية"، مشيراً إلى أن "الأموال ستبقى مضبوطة إلى أن يصدر قرار من المحكمة بمصادرتها لصالح الخزينة اللبنانية".   وعلى غرار ما حصل على الحدود الشمالية مع سوريا، تكرر المشهد على معبر غير شرعي عند الحدود الشرقية في منطقة البقاع، وأكد المصدر الرسمي أن "عناصر الجيش المكلفة حراسة الحدود مع سوريا، ومنع التهريب بالاتجاهين، ضبطت عملية تهريب أموال بمئات آلاف الدولارات، وجرى تدخل سريع من رجل أعمال لبناني، شقيق لنائب شمالي، أكد أن هذا المبلغ جزء من أمواله الموجودة في سوريا ومن الأرباح التي يحصل عليها من أعماله التجارية هناك". وأكد المصدر نفسه أن "المبلغ المالي سلّم لرجل الأعمال المذكور بقرار من قاضية في النيابة العامة، من دون التحقق ما إذا كانت مزاعم رجل الأعمال صحيحة أم لا".   ولم تحسم التحقيقات الأولية مصدر الأموال المضبوطة وإلى أي جهة لبنانية مرسلة، وتباينت المعلومات عمّا إذا كانت أموالاً إيرانية مرسلة إلى "حزب الله" برّاً عبر العراق، ومن ثمّ سوريا، بعد منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت الدولي، وتشديد الرقابة على القادمين من إيران والعراق ولو عبر دولة أخرى، أو أن هذا المبلغ قد يكون لشخصيات سياسية كانت لديها علاقات مالية وتجارية مع رموز النظام السوري السابق، وفيما أشار المصدر الأمني إلى أن التحقيق "لم يثبت حتى الآن مصدر الأموال وما إذا كانت أموالاً إيرانية مرسلة إلى (حزب الله) أم عائدة لجهات أخرى".   وأكد مصدر قضائي لبناني لـ"الشرق الأوسط" أنه "لا يمكن لأي شخص، سواء كان رجل أعمال أو سياسياً، أن يدعي أن الأموال المهربة تعود إليه". وسأل: "إذا كانت هذه المبالغ شرعية، لماذا لم يجر إدخالها من المعابر الشرعية بطريقة عادية والتصريح عنها مسبقاً؟"، معتبراً أن "ما يحصل عبارة عن عمليات تبييض أموال يعاقب عليها القانون".   وأفاد المصدر بأن "القضاء لا يتردد في اتخاذ قرار بمصادرة أي مواد مهربة من لبنان إلى سوريا وبالعكس"، مشيراً إلى أن "الأمر لا يتوقف على الأموال فحسب، بل هناك العشرات من الصهاريج التي كانت تحاول تهريب المحروقات إلى سوريا جرى حجزها ومصادرتها فوراً لصالح الجيش اللبناني، من دون انتظار إجراء تسوية عليها".

مقالات مشابهة

  • الأمن يضبط المتهم بصدم سيارة داخلها سيدة وأطفالها في الجيزة
  • الجيش يضبط 4 ملايين دولار أثناء تهريبها من سوريا إلى لبنان
  • ثورة في عالم السيارات.. أول سيارة كهربائية ببطارية صلبة من مرسيدس
  • الأمن العام يضبط عدد من المسروقات في منطقة اللاذقية وما حولها
  • الدرك يوقف 7 أشخاص ويحجز 6974 قرصاً مهلوساً بالأغواط
  • المجرم الملقب ب ”الزائر” في قبضة أمن مراكش
  • اعتقال تاجر مخدرات نجح في الفرار بعد توقيفه داخل مركز شرطة في مراكش
  • الـDST تطيح بأخطر مجرم بمراكش بعد فراره من داخل ولاية الأمن
  • دراسات حديثة تربط الكافايين بالجينات العقلية
  • إنجاز علمي غير مسبوق.. تحويل الضوء إلى مادة صلبة فائقة