الأمن يضبط 2668 قرصاً مهلوساً بتبسة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تمكنت مصالح أمن ولاية تبسة، ممثلة في الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية عين زروق، من القضاء على نشاط مروجين خطيرين للمخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية. وحجز كميات معتبرة من المؤثرات العقلية من نوع “بريغابالين” والمخدرات الصلبة نوع إكستازي والكوكايين، موجهة للمتاجرة بها، وهذا في قضيتين تمت معالجتهما بحر هذا الأسبوع .
القضية الأولى جاءت إثر ورود معلومات إلى عناصر الفرقة مفادها حيازة مجموعة إجرامية كمية من المؤثرات العقلية تقوم بنقلها على متن مركبة من نوع رونو كليو. وهذا بمنطقة الشريعة غرب عاصمة الولاية.
وباستغلال المعلومات الواردة، تم اتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية، إذ تم توقيف المركبة وعلى متنها شخصان، وبمراقبتها الأمنية والإدارية تم ضبط كمية معتبرة من المؤثرات العقلية تمثلت في 2068 قرصاً مهلوساً “بريغابالين 300 ملغ” داخل كيس بلاستيكي مخبأة بالمقعد الخلفي للمركبة.
وفي قضية ثانية، بعد ورود معلومات إلى عناصر الفرقة مفادها قيام شخص بترويج المخدرات الصلبة على مستوى مسكنه المتواجد بحي رفانة بمدينة تبسة.
استغلالاً للمعلومات الواردة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية والأمنية التي مكنت من توقيف المشتبه فيه. وبتفتيش منزله تم ضبط بغرفة نومه 600 قرص من المخدرات الصلبة نوع إكستازي و2.76 غراماً من المخدرات الصلبة نوع كوكايين.
تم ضبط المحجوزات وتحويل المشتبه فيهم إلى مقر الفرقة وفتح تحقيق في مجريات القضيتين.
بعد استيفاء إجراءات التحقيق تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة التي أمرت بإيداعهم الحبس.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأمن المغربي يلقي القبض على ثلاثة صينيين متورطين في قرصنة المكالمات الدولية
زنقة 20 | متابعة
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، زوال اليوم السبت، من توقيف ثلاثة مواطنين صينيين يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الرقمية وقرصنة المكالمات الهاتفية.
وذكر مصدر أمني أنه قد جرى توقيف المشتبه فيهم بالمنطقة القروية “اكزناية” بضواحي مدينة طنجة، وهم في حالة تلبس بقرصنة شبكات الاتصالات الوطنية، عن طريق استعمال معدات إلكترونية لتحويل المكالمات الهاتفية الدولية إلى محلية، وتحصيل عائدات مالية من فرق التعريفة فيما بينهما.
وأكد المصدر ذاته أن عملية الضبط والتفتيش المنجزة بداخل منزل يستغله المشتبه فيهم قد أسفرت عن حجر مجموعة من الحواسيب الثابتة والمحمولة وكمية مهمة من الشرائح الهاتفية، علاوة على أجهزة إلكترونية سلكية ولاسلكية ومعدات معلوماتية تستعمل في هذا النشاط الإجرامي.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.