هل تؤثر القهوة على تركيب بكتيريا الأمعاء؟.. دراسة تجيب
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أظهرت نتائج دراسة علمية أجراها علماء كلية الطب بجامعة واشنطن أن القهوة تزيد من عدد البكتيريا المفيدة L. asaccharolyticus في الأمعاء.
وتشير مجلة Nature Microbiology، إلى أن 77 ألف متطوع من مختلف البلدان شاركوا في هذه الدراسة، طلب منهم في المرحلة الأولى تقديم معلومات عن نظامهم الغذائي اليومي. وقد ركز الباحثون اهتمامهم على عادة شرب القهوة، كما تم تحليل عينات من برازهم لتحديد تركيب الكائنات الحية الدقيقة في أمعائهم.
وأظهرت نتائج التحليل أن الميكروبيوم المعوي أن مستوى بكتيريا Lawsonibacter asaccharolyticus لدى الذين يشربون القهوة بانتظام أعلى بثمانية أضعاف مقارنة بأولئك الذين لا يشربون القهوة، وقد لوحظ هذا التباين بين المشاركين في الدراسة بغض النظر عن منطقة إقامتهم.
ولكن لم يتوصل الباحثون إلى تحديد كيفية تأثير ارتفاع مستوى بكتيريا Lawsonibacter asaccharolyticus في صحة الإنسان ولكنهم يعتقدون أن هذه الظاهرة ترتبط بالتأثير الإيجابي للقهوة في الجسم الذي تؤكده دراسات علمية عديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة واشنطن القهوة البكتيريا المفيدة الأمعاء
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تفوق أنظمة OpenAI على الأطباء في تشخيص الأمراض المعقدة
تشير دراسة جديدة إلى أن نظام الذكاء الاصطناعي o1-preview من OpenAI قد يتفوق على الأطباء البشريين في تشخيص الحالات الطبية المعقدة.
وأجرى فريقان بحثيان من كلية هارفارد الطبية وجامعة ستانفورد اختبارات تشخيص طبية شاملة على o1-preview، مما أظهر تحسناً كبيراً مقارنة بالإصدارات السابقة، وفقاً لموقع الشركة "أوبن إيه آي".
ووفقاً لنتائج الدراسة، حقق o1-preview معدل تشخيص صحيح بنسبة 78.3% في جميع الحالات التي تم اختبارها. وفي مقارنة مباشرة لـ 70 حالة محددة، ارتفعت دقة النظام إلى 88.6%، متفوقة بشكل كبير على سابقتها GPT-4 التي سجلت 72.9%.
كما أن أداء o1-preview في التفكير الطبي "الاستدلال" كان جديراً بالاهتمام.
باستخدام مقياس R-IDEA، وهو معيار لتقييم جودة التفكير الطبي، سجل النظام العلامة الكاملة في 78 من 80 حالة.
في المقابل، حقق الأطباء ذوو الخبرة العلامة الكاملة في 28 حالة فقط، بينما تمكن الأطباء المتدربون من ذلك في 16 حالة فقط.
واعترف الباحثون بأن o1-preview قد يكون تضمن بعض الحالات الاختبارية في بيانات تدريبه. ومع ذلك، عندما اختبروا النظام على حالات جديدة، انخفض أداؤه قليلاً فقط.
وأكد الدكتور آدم رودمان، أحد مؤلفي الدراسة، أنه رغم أن هذه الدراسة تعتبر معياراً مرجعياً، إلا أن النتائج لها تداعيات مهمة على ممارسة الطب.
وقال رودمان: "إن هذه أول مرة أروّج لمسودة دراسة قبل مراجعتها بالكامل، ولكنني أعتقد أن نتائجنا تحمل انعكاسات كبيرة على الممارسة الطبية، لذا كان من الضروري نشرها سريعاً".
وتميز o1-preview بشكل خاص في التعامل مع الحالات المعقدة، التي تم تصميمها من قبل 25 خبيراً.
وقال رودمان: "يواجه البشر صعوبة في حل هذه المشكلات المعقدة، لكن أداء o1 كان مبهراً".
في هذه الحالات المعقدة، سجل o1-preview أداء بنسبة 86%، بينما سجل الأطباء الذين استخدموا GPT-4 بنسبة 41% فقط، وسجلت الأدوات التقليدية 34%.
مع ذلك، ركزت الدراسة على أداء o1-preview بشكل مستقل، دون تقييم فعاليته في التعاون مع الأطباء. وأشار بعض النقاد إلى أن الاختبارات التشخيصية التي يقترحها o1-preview غالباً ما تكون مكلفة وغير عملية.
وخلص رودمان إلى أن هذه الدراسة لا تعني أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل محل الأطباء، فالرعاية الطبية الحقيقية لا تزال تتطلب مشاركة الإنسان.