بوابة الوفد:
2025-02-01@06:05:21 GMT

دراسة تكشف عن علامة رئيسية للإعتلال النفسي

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

توصلت دراسة جديدة أجريت في الجامعة الوطنية الأسترالية في كانبيرا بقيادة ستيفاني سي. غوديو ومارك إدواردز إلى علامة رئيسية قد تشير إلى الإصابة باضطراب الاعتلال النفسي.

وأظهرت الدراسة أن الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب يعانون من صعوبة في تنظيم انتباههم والتركيز على التفاصيل الدقيقة. 

وفي المواقف الاجتماعية، سواء في العمل أو أثناء التجمعات العامة، يظهر المصابون بالاعتلال النفسي صعوبة في ملاحظة التفاصيل الدقيقة، ما يجعلهم أكثر عرضة لفقدان الاتصال مع البيئة المحيطة بهم.

وفي الدراسة، ركز الباحثون على 3 سمات رئيسية للاعتلال النفسي: العداء للمجتمع والأنانية والقسوة. ويُعتقد أن الأشخاص المصابين بالاعتلال النفسي يعانون من شكل حاد من الشخصية المعادية للمجتمع، التي قد تتجلى في سلوكيات تتراوح من الخلافات العرضية إلى ارتكاب الجرائم الخطيرة.

وشارك في التجربة 236 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاما، وتم قياس سماتهم السيكوباتية باستخدام مقياس ليفنسون للاعتلال النفسي (E-LSRP). وتم اختبار سعة الانتباه من خلال تقديم صور نافون للمشاركين، التي تتكون من حرف كبير مكون من أحرف أصغر (نوع من الاختبارات النفسية، تم تطوير هذه الصور بواسطة عالم النفس دانيال نافون في السبعينات، وهي تهدف إلى اختبار كيفية معالجة الأشخاص للمعلومات على مستويات مختلفة من التفاصيل). وكان الهدف من التجربة قياس قدرة المشاركين على التركيز على الصورة الأكبر أو التفاصيل الدقيقة.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين سجلوا درجات عالية في معاداة المجتمع كانوا يميلون إلى رؤية الصورة الأكبر بسرعة، لكنهم يفتقدون التفاصيل الدقيقة. وفي المقابل، لم تظهر أي روابط بين الأنانية والقسوة وتوسيع أو تضييق الانتباه.

ورغم أن الباحثين اعترفوا بأن حجم العينة كان صغيرا، إلا أنهم يأملون أن يتمكن الخبراء في المستقبل من إجراء تجارب على عينات أكبر لتوسيع نطاق هذه النتائج وتكرارها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة الوطنية الأسترالية كانبيرا الاعتلال النفسي الجرائم الخطيرة السيكوباتية التفاصیل الدقیقة

إقرأ أيضاً:

هل تتحدث النساء أكثر من الرجال؟.. دراسة تكشف الحقيقة

لطالما اعتقد الكثيرون أن النساء يتحدثن أكثر من الرجال، لكن دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة أريزونا كشفت الحقيقة وراء هذا الافتراض.

ووفقاً لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية، قام الباحثون بتسجيل أكثر من 2000 شخص لمعرفة ما إذا كان الرجال أم النساء أكثر ميلًا للكلام، وأظهرت النتائج أن الرجال يتحدثون بمعدل 11,950 كلمة يومياً، بينما تجاوزتهم النساء بمعدل 13,349 كلمة يومياً.
ورغم تفوق النساء في عدد الكلمات اليومية، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن الفرق أقل مما كان يُعتقد سابقاً، مؤكدين أن الفكرة الشائعة بأن النساء أكثر حديثاً من الرجال ما هي إلا صورة نمطية، غالباً ما تحمل دلالات سلبية.

تفاصيل الدراسة

تم تزويد 2197 مشاركاً بأجهزة تسجيل صوتي التقطت مقاطع قصيرة من أحاديثهم خلال ساعات استيقاظهم، وبعد جمع أكثر من 600 ألف تسجيل صوتي، تم تحليل البيانات لمعرفة متوسط عدد الكلمات اليومية لكل فرد.

ورغم أن الدراسة أثبتت أن النساء يتحدثن أكثر من الرجال، إلا أن الفرق بلغ 1073 كلمة فقط في المتوسط، وهو فارق غير كافٍ لتأكيد أن الاختلاف بين الجنسين في هذا الجانب ذو دلالة علمية موثوقة.
كما لاحظ الباحثون تفاوتاً كبيراً بين الأفراد في معدل الحديث اليومي، حيث كان أقل المشاركين تحدثاً يستخدم أقل من 100 كلمة يومياً، بينما وصل الأكثر تحدثاً إلى أكثر من 120 ألف كلمة يومياً، أي بمعدل 7500 كلمة في الساعة أو 125 كلمة في الدقيقة.

دراسات سابقة ونتائج متضاربة

في عام 2007، وجدت دراسة أخرى أن الرجال والنساء يستخدمون تقريباً 16 ألف كلمة يومياً دون اختلاف ملحوظ بين الجنسين، لكنها واجهت انتقادات بسبب حجم العينة الصغيرة التي اقتصرت على طلاب الجامعات.
أما الدراسة الجديدة، فتوفر صورة أكثر دقة، لكنها لا تجزم ما إذا كان الفرق بين الجنسين له أهمية عملية كبيرة، مما يستدعي إجراء مزيد من الأبحاث حول الفروقات اللغوية بين الرجال والنساء.

الاختلافات اللغوية بين الجنسين على مدار عقود، كان هناك جدل حول أسباب ميل النساء إلى الحديث أكثر من الرجال. ففي كتابها "الدماغ الأنثوي"، ادعت العالمة لوآن بريزندين أن النساء يستخدمن حوالي 20 ألف كلمة يومياً مقابل 7 آلاف كلمة للرجال، وأرجعت ذلك إلى اختلافات في الدماغ مرتبطة بهرمون التستوستيرون. لكن لاحقاً، تبين أن هذه الأرقام مقتبسة من كتاب مساعدة ذاتية وليست مستندة إلى مصادر أكاديمية موثوقة.

وبينما أكدت الدراسة الحديثة أن النساء يتحدثن أكثر من الرجال، فإن الفرق بين الجنسين ليس بالقدر الكبير الذي تصوره الصورة النمطية الشائعة، مما يترك المجال مفتوحاً أمام المزيد من الأبحاث لفهم الفروقات الفعلية في أنماط الحديث بين الرجال والنساء.

مقالات مشابهة

  • هل تتحدث النساء أكثر من الرجال؟.. دراسة تكشف الحقيقة
  • شفق نيوز تكشف التفاصيل الكاملة لقتلة المرجع الديني محمد باقر الصدر
  • هل لـ "النعناع " دور في مكافحة الزهايمر.. دراسة تكشف التفاصيل
  • أسباب غير متوقعة وراء مرض التوحد.. دراسة جديدة تكشف التفاصيل
  • رهف الجوهري تكشف عن طرقها في تخفيف الضغط النفسي على اللاعبات.. فيديو
  • علماء يطورون اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء قبل ظهوره بـ 5 سنوات
  • 4 علامات رئيسية تكشف المرض الصامت.. ما أعراض هشاشة العظام؟
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • رهائن سيُطلق سراحهم الخميس.. إسرائيل تكشف التفاصيل
  • دراسة: تفاوت تأثير المواد الغذائية المعالَجة على بكتيريا الأمعاء