بعد ساعات من وقف إطلاق النار.. قصف مدفعي إسرائيلي على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعُلن مساء أمس الأول الثلاثاء عن اتفاق يهدف إلى وقف إطلاق النار في لبنان، بعد ماراثون من المفاوضات دام عدة أسابيع، ودخل القرار حيز التنفيذ فجر أمس الأربعاء.
وخلال خطاب متلفز لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دخلت خطة وقف إطلاق النار، والتي تم تبنيها من قبل مجلس الوزراء الأمني، حيز التنفيذ أمس الأربعاء الساعة ٤ صباحًا بالتوقيت اللبناني.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، بتعرض بلدتي «كفركلا» و«الخيام» لقصف مدفعي إسرائيلي صباح أمس الأربعاء.
وذكرت الوكالة أن ثلاث دبابات إسرائيلية من طراز «ميركافا» عبرت بوابة «فاطمة» الواقعة عند الجدار الفاصل في بلدة «كفركلا»، متجهة نحو منطقة «تل نحاس».
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن قواته أطلقت النار على عدد من المركبات التي كانت تقل «مشتبهين» حاولوا الاقتراب من منطقة محظورة داخل الأراضي اللبنانية، مما أدى إلى تراجعهم.
جاءت الحادثة بعد ساعات قليلة فقط من الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وينص الاتفاق الذي تفاوض عليه المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان عاموس هوشستاين، على تحديد مرحلة مدتها ستون يوما يتعين خلالها على قوات الاحتلال الإسرائيلية إخلاء جنوب دولة الأرز، التي دخلتها اعتبارا من الأول من أكتوبر، وفي الوقت نفسه، سيتعين على قوات حزب الله الانسحاب شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي عشرين كيلومترا من الحدود.
خلال هذه المرحلة التي تستغرق شهرين، سيتعين على القوات المسلحة اللبنانية أن تنتشر تدريجيا في الشريط الحدودي الذي أخلاه حزب الله، وتنضم إلى الخوذ الزرقاء لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، التي ينبغي إعادة النظر في زيادة عددها. ويُسمح لقوات اليونيفيل بإرسال ما بين ١٠٠٠ إلى ٢٠٠٠ رجل على الفور إلى جنوب لبنان، ثم زيادة العدد إلى ٦٠٠٠ رجل خلال الأشهر الستة التالية، وسيكون على الجنود اللبنانيين وقوات اليونيفيل ضمان عدم تكرار سيناريو الحرب السابقة بين إسرائيل وحزب الله في عام ٢٠٠٦. حيث لم يتم تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم ١٧٠١، الذي وضع حدًا لهذا الصراع ونص بالفعل على انسحاب الميليشيات الشيعية شمال الليطاني، ولتجنب مثل هذا التكرار، سيتم إنشاء لجنة مراقبة برئاسة الولايات المتحدة، بما في ذلك الهيكل القائم بالفعل، اللجنة الثلاثية (لبنان وإسرائيل والأمم المتحدة)، والتي أصبحت معطلة منذ بداية الحرب، وتنضم إليها فرنسا.
وفي خطابه المتلفز بلهجة عسكرية، والذي هنأ فيه نفسه على إعادة حزب الله "سنوات إلى الوراء"، حذر بنيامين نتنياهو من أن إسرائيل لن تتردد في إعادة التدخل عسكريًا في لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار لبنان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوات الاحتلال دبابات إسرائيلية حزب الله إطلاق النار فی لبنان
إقرأ أيضاً:
إعلان محتمل لوقف إطلاق النار بلبنان "في غضون ساعات"
نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول لبناني قوله، إن أمريكا أبلغت المسؤولين اللبنانيين بأن وقف إطلاق النار قد يعلن "في غضون ساعات".
وقالت رويترز نقلًا عن نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، أنه لا توجد عقبات جدية أمام بدء تنفيذ هدنة ترعاها الولايات المتحدة، لافتًا إلى أن الهدنة التي ترعاها أمريكا تقوم على انسحاب جيش الاحتلال من الجنوب وانتشار القوات اللبنانية في غضون 60 يومًا.
فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الكابينيت الأمني والسياسي الإسرائيلي يجتمع غدًا للمصادقة على الاتفاق مع لبنان، لافتة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعقد مشاورات أمنية مصغرة غدًا قبيل اجتماع الكابينيت.
وأضافت الهيئة عن مصدر مطلع، أن الإدارة الأمريكية تحاول ضم دول إضافية إلى آلية مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقال مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة، داني دانون، "نحن ماضون قدمًا باتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان"، مشيرًا إلى أن الاتفاق مع لبنان سيكون على مراحل "وشرطنا انسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني".
كما نقلت "رويترز" عن مسؤولين قولهم إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أبلغت مسؤولين لبنانيين بأن وقف إطلاق النار قد يعلن عنه في غضون ساعات.
ومن جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن الاختبار الحقيقي هو "إبعاد حزب الله من جنوب نهر الليطاني ومنعه من إعادة بناء قوته".
وعلقت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، حول وقف إطلاق النار في لبنان بقولها: هذه دفعة تبدو قريبة؛ مما كانت عليه قبل أيام أو أسابيع قليلة.