من بينها «ترعة المحمودية ومحطة مصر».. 7 مشاريع غيرت شكل الإسكندرية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت المدينة الساحلية مؤخرًا عن خطواتها في السنوات الأخيرة نحو التطوير والتميز ومشاريع غيرت ملامحها، فبدءًا من افتتاح المتحف اليوناني الروماني بنسخته الحديثة، وصولًا إلى تطوير أقدم شوارع المدينة وهو شارع النبي دانيال، والذي يعبر عن حضارة عاشتها محافظة الإسكندرية ومازالت معالمها محفورة إلى الآن.
فمع الرؤية الحضارية التي تتبناها الدولة المصرية في جميع المحافظات كان النصيب الأكبر لعروس البحر الأبيض المتوسط، حيث شهدت المحافظة مشروعات قومية كبرى فى مختلف المجالات، أبرزها الاهتمام بالمشاريع بمجال الطرق والمحاور، مشروعات القضاء على العشوائيات، بالإضافة إلى تطوير المناطق الأثرية والمتاحف، وهذه المشروعات التنموية الأولى من نوعها في تاريخ الإسكندرية.
افتتاح المتحف اليوناني الرومانيخلال السنوات الأخيرة الماضية أولت محافظة الإسكندرية اهتمام كبير بقطاع المتاحف والمقاصد السياحية، وأبرزهم هو المتحف اليوناني الروماني، والذي افتتح مؤخرًا، وكشف عن أهم وأبرز الأثار التي يعود تاريخها إلى العصرين اليوناني والروماني.
فقد تم تأسيسه عام 1889، على يد الإيطالي جيوسيبي بوتي، بهدف حماية الأثار النادرة والتي لا يوجد لها بديل حول العالم من التدمير والتهجير، فقد بدأ المتحف في عقار بسيط مستأجر، وافتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني في 17 أكتوبر 1892، إلى أن توالت مراحل التطوير ليصبح في عام 2024 واحد من أجمل المتاحف الأثرية في مصر، ونفذ المتحف بطريقة مختلفة، وتضمين صياغة جديدة لعرض الأثار بترتيب حدوثها، على مر السنوات.
ومن أهم المشروعات التي كانت ضمن أجندة المحافظة في خطة التطوير، هو الاهتمام بأهم وأكبر الحدائق التي تتميز بها محافظة الإسكندرية وأبرزهم حديقة المنتزه، والتي كانت قديمًا مقصداُ للمشاهير حول العالم، فهو تطل مباشرة على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، وبها واحدة من أجمل القصور الرئاسية.
بالإضافة إلى أعمال التطوير في حديقة أنطونيادس، والتي تحتوى على أندر أنواع الزهور والورود، فبعد عمليات التطوير وافتتحها مؤخرًا، أصبحت مزار سياحي لأهالي محافظة الإسكندرية والمحافظات المجاورة لها.
تطوير ترعة المحمودية بالإسكندريةمشروع تطوير ترعة المحمودية، وهو واحد من أبرز المشاريع التي تم العمل عليها مؤخرًا، فهو محور هام يمتد بطول المدينة، يطلق عليه اليوم "شريان الأمل"، تم العمل عليه لتقليل من الازدحام حول طريق الكورنيش والطريق الرئيسي للمحافظة وهو شارع أبو قير، يربط ما بين شرق وغرب المحافظة
منطقة النبي دانيالوشهدت مؤخرا مؤخرًا منطقة النبي دانيال أعمال التطوير مكثفة، تمت من خلال تجديد الأرصفة والبنية التحتية وأكشاك لبيع الكتب التاريخية والهامة، بجانب الحفاظ على الطابع التراثي والتاريخي لهذا الشارع القديم، وتحسين المرافق والخدمات لتكون منطقة أمنة للزوار السكان من حولها، فهو شارع أصبح يربط بين التاريخ والبيئة الحديثة الآن.
مشروع بشاير الخيروهو واحد من سلسلة مشاريع تتم في العديد من محافظات مصر، يشمل مبان سكنية حديثة ومجهزة بالكامل، تهدف إلى توفير سكن آمن ومستقر، لسكان المناطق العشوائية، وتحسين مستوى المعيشة لدى المواطنين.
تجديد محطة مصر في الإسكندريةوفي إطار خطة الدولة لتحسين البنية التحتية، شهدت منطقة محطة مصر، وهي أهم مراكز النقل الرئيسية التي يوجد بها وسائل نقل إلى شرق وغرب المحافظة، أعمال تطوير وتجديد واسعة وشاملة.
فبدءًا من ساحات الانتظار إلى تجديد المباني التاريخية، وصولًا إلى تطوير أهم محطة قطار بالمحافظة، عمل هذا المشروع على تحسين تجربة السفر من وإلى الإسكندرية، وتوفير خدمات نقل متطورة توفر الراحة والأمان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية القضاء على العشوائيات شارع النبي دانيال محافظة الاسكندرية مشروعات قومية حدائق المنتزة محافظة الإسکندریة مؤخر ا
إقرأ أيضاً:
مصادر رسمية تكشف للجزيرة نت خطة الدعم السريع العسكرية
كشفت مصادر عسكرية في وزارة الدفاع السودانية للجزيرة نت عن أن قوات الدعم السريع تنفذ حاليا الخطة "ب" (البديلة) التي توعد بها قائدها محمد حمدان دقلو "حميدتي" بعد فشله في الاستيلاء على السلطة.
وأوضحت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن قوات الدعم السريع خططت مع قيادات فصائل سياسية للاستيلاء على السلطة يوم 15 أبريل/نيسان 2023 بضربة سريعة لا تتجاوز ساعات، لكنها فشلت.
وحسب المصادر ذاتها، فإن قوات الدعم السريع ومن خلفها قوى إقليمية، خططت بعد فشل "الانقلاب الأبيض" لاجتياح عسكري سريع. وكان تقديرها أن القوات المسلحة ليست في وضع يمسح لها بمواجهة الدعم السريع التي انتشرت في الخرطوم ثم دارفور وولايتي سنار والجزيرة، وكانت تسعى للوصول إلى شرق السودان ومدينة بورتسودان والسيطرة على البلاد.
وفشلت محاولات الدعم السريع أيضا باستصدار قرار دولي يدعو لتدخل إنساني وبالتالي وقف إطلاق النار، مما يعني احتفاظها بالمواقع التي احتلتها، وفق المصادر نفسها.
خريطة توضح منطقة جبل موية التي خسرتها الدعم السريع (الجزيرة) الخطة "ب"وتنفذ قوات الدعم السريع حاليا الخطة "ب" التي توعد بها حميدتي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عقب خسارة قواته منطقة جبل موية الإستراتيجية في ولاية سنار.
إعلانوترمي الخطة، كما تقول المصادر العسكرية، إلى استنزاف وتدمير المؤسسات الخدمية حيث قصفت محطات الطاقة في سد مروي، ومحطة دنقلا في شمال البلاد، ومحطة الشوك في ولاية القضارف، ومحطة المرخيات في شمال أم درمان، كما استهدفت خزان سنار ومحطة أم دباكر بولاية النيل الأبيض، وحرقت أجزاء كبيرة من مصفاة الجيلي لتكرير النفط بعد محاصرتها قبل هروبها من المنشأة.
وتضيف المصادر أن الخطة تهدف أيضا إلى نشر حالة من الإحباط وخيبة الأمل بين المواطنين، واتهام الجيش بالعجز عن حماية المؤسسات الخدمية، وتكدير الحياة لدفع السودانيين إلى المطالبة بمفاوضات مع الدعم السريع تضمن لها مستقبلا عسكريا وسياسيا بعد الحرب.
خطة الفاشر
وبشأن دارفور، قالت المصادر العسكرية إن القوى الإقليمية التي تقف خلف قوات الدعم السريع طالبتها منذ شهور بالسيطرة على الفاشر، وهددتها بقطع إمدادات الأسلحة المتطورة والطائرات المسيرة عبر الأراضي التشادية والليبية في حال فشلها.
وتنفذ قوات الدعم السريع حاليا مرحلة جديدة للسيطرة على الفاشر بعد فشل محاولات متكررة، واستقطبت آلاف المرتزقة من تشاد وليبيا، قتل بعضهم في عمليات الصحراء الأخيرة، ولعل أبرزهم صالح هبري ابن عم الرئيس التشادي الأسبق حسين هبري، وفقا لهذه المصادر.
غير أن الكاتب والمحلل السياسي سيبويه يوسف يرى أن الدعم السريع لم يبدأ الحرب التي كان الجيش يستعد لها وأنشأ سياجا أسمنتيا حول مقر قيادته العامة وسط الخرطوم، وأن طرفا ثالثا هو من أطلق الرصاصة الأولى.
وقال للجزيرة نت إن اتهام قوات الدعم السريع بقصف محطات الطاقة لا تسنده حقائق، بل تهدف لتجريمه. ولو أن الدعم السريع خططت لضرب المحطات لدمرتها بشكل كامل، إلا أن القصف كان محدودا وتم إصلاحه خلال فترة وجيزة، أضاف يوسف.
وعن التراجع العسكري لقوات الدعم السريع خلال الأسابيع الماضية من ولايتي سنار والجزيرة وحتى الخرطوم بحري يؤكد المحلل السياسي أن القوات انسحبت انسحابا تكتيكيا من بعض المناطق بهدف إعادة التموضع، وليس ذلك مؤشرا لانهيارها.
إعلان