بعد وقف إطلاق النار.. بيان عاجل من حزب الله يكشف تفاصيل العمليات العسكرية منذ «طوفان الأقصى»
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
بعد ساعات قليلة من دخول إتفاقية وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ، أصدر حزب الله بيانًا يحمل الرقم 4638 تناول فيه تفاصيل العمليات العسكرية التي خاضها منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، وحمل بين طياته تحذير صريح لدولة الاحتلال الإسرائيلية وجيشها، فما القصة؟
بيان حزب الله رقم 4638وأكد بيان حزب الله رقم 4638 التزامها بمسيرتها النضالية ضد دولة الاحتلال، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح اليوم الأربعاء، مستجيبة لتوجيهات قيادتها وعلى رأسها الأمين العام نعيم قاسم.
وأوضحت أنها، رغم التحديات التي امتدت لأكثر من 13 شهرًا، تمكنت من إحباط أهداف الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق إنجازات ميدانية بارزة في معركتي «طوفان الأقصى» و«أولى البأس».
تحذير لدولة وجيش الاحتلال الإسرائيليوشدد البيان أن حزب الله يراقب انسحابات وتحركات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مع التأكيد على استعدادها الدائم لأي مواجهة.
وأضاف أن غرفة عمليّات المُقاومة لحزب الله من مُختلف الاختصاصات العسكريّة سيبقون على أتم الجهوزيّة للتعامل مع أطماع الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته.
وتابع البيان أن المقاومة ستتابع تحركات وانسحابات قوّات الاحتلال إلى ما خلف الحدود، مضيفًا أن أيدي رجال المقاومة ستبقى على الزناد، دفاعا عن سيادة لبنان وفي سبيل رفعة وكرامة شعبه.
تفاصيل العمليات العسكرية لحزب اللهوبحسب بيان حزب الله، فقد نفذ رجال المقاومة أكثر من 4637 عملية منذ بدء عملية طوفان الأقصى في أكتوبر 2023، منها 1666 عملية في إطار التصدي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان منذ سبتمبر 2024.
وتضمنت عمليات حزب الله استهداف قواعد عسكرية ومستوطنات داخل العمق الإسرائيلي، باستخدام صواريخ دقيقة ومسيّرات متطورة، وصلت إلى عمق 150 كم داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأسفرت تلك العمليات العسكرية عن مقتل أكثر من 130 من جنود الاحتلال الإسرائيلي وإصابة أكثر من 1250 آخرين، بالإضافة إلى تدمير 59 دبابة ميركافا، و11 جرافة عسكرية، وعدد من المدرعات والطائرات المسيرة.
أوضح بيان حزب الله أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من تثبيت مواقعه في البلدات الحدودية، رغم محاولاته المتكررة، مؤكدًا فشل المرحلة الثانية من التقدم البري، خاصة في مناطق مثل البياضة وشمع، التي شهدت خسائر فادحة في صفوف جنود الاحتلال.
أظهرت المقاومة استعدادًا استثنائيًا عبر نظام دفاع متكامل يمتد إلى جنوب نهر الليطاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله اتفاق وقف اطلاق النار في لبنان جنوب لبنان جيش الاحتلال إسرائيل لبنان الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائیلی العملیات العسکریة حزب الله
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار في لبنان هزيمة للعدو وانتصار للمقاومة
وقال النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني إبراهيم الموسوي إنّ الاحتلال رفع شعارات كبيرة لسحق المقاومة "فإذ به يتوسّل لوقف إطلاق النار".
وأشار الى أنّ "المقاومة أكدت أن لا عودة للمستوطنين إلى الشمال إلا بالمفاوضات غير المباشرة ووقف إطلاق النار".
وذكر أنّ المفاوضات كانت تتمّ بشكل غير مباشر، مؤكداً أنّ ما جرى "هو آلية تطبيقية للقرار 1701.. وأنّ أيّ اتفاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة لا تعنينا".
ووجّه الموسوي تحية كبرى للبيئة الحاضنة من كلّ الأطياف والمناطق والمذاهب
وعلى ذات السياق راى مراقبون ان الواقع يشير الى ان العدو الاسرائيلي بات مأزوما ومهزوما بعد فشله في تحقيق أهدافه التي اعلن عنها فلا المقاومة تراجعت ولا قصفها الصاروخي توقف ولا المستوطنين عادوا الى المستوطنا الشمالية، ولا يمكن للعدو إحداث أي تغيير سياسي في لبنان والمنطقة نتيجة فشله الكبيرة.
واشاروا الى ان العدو تعرض لانتكاسات متتالية في الميدان عبر فشل عدوانه البري، وتكبده الكثير من الخسائر في العديد والعدة، وارتفاع فاتورة قتلاه وجرحاه الذين دخلوا الى داخل الاراضي اللبنانية.
وبدأ العديد من اللبنانيين بالعودة إلى منازلهم في الجنوب، الذين نزحوا منها بسبب العدوان الاسرائيلي على لبنان. وازدحمت طريق الجنوب في منطقة صيدا بالعائدين إلى منازلهم، بعد أن نزحوا منها لأكثر من شهرين.
وحمل العائدون أعلام حزب الله وصور الامين العام لحزب الله السيد الشهيد حسن نصرالله.
وتصدت المقاومة الإسلامية على مدى (66) يوماً للعدو الاسرائيلي، الذي أعلن ايضاً عن عملية برية، حيث دارت مواجهات عنيفة بين حزب الله وقوات الاحتلال على مختلف المحاور، خصوصاً في مدينة الخيام، حيث أفشلت المقاومة مخططات الجيش الاسرائيلي باحتلالها، كما تصدت المقاومة لمحاولات العدو التقدم بريا في عند محور بلدة شمع طيرحرفا.
وكبدت المقاومة قوات الاحتلال خسائر كبيرة .. (أكثر من 100 قتيل بحسب غرفة عمليات المقاومة)، كما دمرت عشرات الدبابات والآليات المختلفة.
ودكت المقاومة قواعد الاحتلال في تل أبيب وفي حيفا وفي معظم مدن الشمال، ووصلت بصواريخها إلى قاعدة “أشدود” البحرية على بعد (150 كلم) عن الحدود اللبنانية. كما نفذت عدة ضربات نوعية، وأبرزها عملية استهداف منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في قيساريا، وقاعدة بلماخيم ومعسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا جنوب حيفا، حيث جرى استهداف الجنود في غرفة طعامهم.
ومن الأهداف التي قصفتها المقاومة مقر الكرياه في تل أبيب، والتي تشمل مقرّ وزارة الحرب وهيئة الأركان العامّة الإسرائيليّة، وغرفة إدارة الحرب، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو.
من جانبه أكد الكاتب الصهيوني "ألون مزراحي أن "إسرائيل" فشلت عسكريًا ولا يمكنها تحقيق هدفها وأنها لو كانت في طريقها إلى نصر لما سعت إلى وقف إطلاق النار ولم توافق عليه.
وقال مزراحي في تدوينة على منصة اكس: "لم تحصل "إسرائيل" على أي من الاهداف التي أرادت إقامتها: لا منطقة عازلة (انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي)، لا نزع سلاح حزب الله، لا انسحاب حزب الله، ولا إبعاد حزب الله عن السلطة السياسية".