الحكومة: مساعِ لإطلاق عملية سياسية في اليمن برعاية أممية يقابلها الحوثيون بـ "التعنت"
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكدت الحكومة اليمنية، وجود مساعٍ لإطلاق عملية سياسية في اليمن تحت رعاية الامم المتحدة، متهمة جماعة الحوثي بممارسة التعنت أمام تلك الجهود.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجيةشائع الزنداني، الأربعاء، مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، لمناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة.
وتحدث الوزير الزنداني، عن الجهود المبذولة لإطلاق عملية سياسية في اليمن تحت رعاية الامم المتحدة في ظل تعنت جماعة الحوثي، وانفتاح الحكومة على مختلف المبادرات التي من شأنها تخفيف معاناة الشعب اليمني وإحلال السلام في اليمن على اساس مرجعيات الحل الشامل المتفق عليها وطنياً واقليمياً ودوليا.
وأشاد وزير الخارجية، بدعم الحكومة الإيطالية لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، في سعيها لإحلال السلام واستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب جماعة الحوثي، ومعالجة الوضع الإنساني، ودعم بناء القدرات لدى الكادر الحكومي في اليمن.
وشدد على اهمية توسيع التعاون في مجال حماية الآثار والتراث الثقافي بإعتبار ايطاليا من الدول الرائدة في هذا المجال.
وأشار الزنداني، إلى التصعيد العسكري للحوثيين، في البحر الأحمر وباب المندب، مؤكداً أنها تمثل تهديداً للأمن والسلم وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية.
ولفت لأهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، ودعم الحكومة اليمنية لضمان الملاحة في البحر الأحمر، وضرورة إتخاذ اجراءات وتدابير جماعية ومقاربة شاملة لمواجهة تلك الهجمات وتداعياتها الخطيرة والمتعددة، بما في ذلك منع تهريب الأسلحة، وتفعيل آلية التفتيش المقررة من مجلس الأمن.
بدوره، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، دعم بلاده المستمر والثابت لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة الشرعية ووحدة وأمن واستقرار اليمن، مجدداً إستمرار ايطاليا في التزامها بدعم جهود الإغاثة الإنسانية لمنظمات ووكالات الأمم لمتحدة في اليمن للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وكذا دعم جهود المبعوث الأممي في ايجاد تسوية سياسية لإنهاء الصراع وإحلال الأمن والسلام الدائم في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: روما الزنداني اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: «الحوثي» تجند المهاجرين الأفارقة قسراً
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة السعودية والعراق.. «كلاسيكو حاسم»! الإمارات والسعودية.. الأكثر استحواذاً وهجوماً في أول جولتينكشف تقرير حقوقي حديث استخدام جماعة الحوثي المهاجرين الأفارقة وقوداً لحربها عبر التجنيد القسري والاستغلال العسكري، فضلاً عن تورطها في تهريب الأسلحة والبشر.
وسلط التقرير الضوء على جرائم الحوثيين داخل «جامع الشهداء» بصنعاء ومراكز الاحتجاز، مؤكداً أنها تمثّل انتهاكات جسيمة للقوانين الدولية.
وأشار التقرير إلى تحويل الحوثيين عدداً من المواقع الخاصة لمعسكرات تدريب واستقطاب ونشاط استخباراتي للأفارقة، أبرزها «جامع الشهداء» بأمانة العاصمة صنعاء، الذي يتم من خلاله استقطاب اللاجئين الأفارقة في اليمن وإخضاعهم لدورات طائفية مكثّفة وتدريبات عسكرية في أماكن أخرى، ومن ثم إرسالهم إلى جبهات القتال أو منطقة القرن الأفريقي مقابل رواتب شهرية، واستغلالهم في عمليات تهريب الأسلحة والمقاتلين إلى اليمن عبر البحر الأحمر.
ووفق التقرير، فقد أنشأ الحوثيون 4 مراكز تدريب عسكرية أخرى للأفارقة في باجل بمحافظة الحديدة، والجوف وصعدة وحجة.
وتسعى جماعة الحوثي، وفق ما أورده التقرير، إلى تعزيز قدراتهم العسكرية واللوجستية من خلال تجنيد المهاجرين، ما يعوّض الخسائر البشرية في معاركهم.