ربما يكون أغرب هدف عكسي في دوري أبطال أوروبا.. لاعب سلتيك يضع الكرة بمرماه
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعادل سلتيك الاسكتلندي مع منافسه كلوب بروج البلجيكي بهدف لمثله، في مباراة أقيمت على أرض ملعب الأول، الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا (تشامبيونزليغ).
وجاء هدف الفريق الضيف، كلوب بروج، بخطأ من لاعب المنافس، إذ وضع الكرة في مرماه عند الدقيقة 26 من زمن المباراة.
كان لاعب سلتيك، كارتر فيكرز تحصل على الكرة داخل منطقة جزاء فريقه، قبل أن يمررها إلى الحارس، كاسبر شمايكل، إلا أن الأخير لم يكن متواجداً على خط المرمى، مما تسبب في دخول الكرة إلى الشباك.
بهذا التعادل، وصل سلتيك للنقطة الثامنة في المركز الـ20 على سلم ترتيب الدور الأول، فيما بَاتَ برصيد كلوب بروج 7 نقاط في المركز الـ22.
بلجيكادوري أبطال أوروبانشر الأربعاء، 27 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
ذكرى نهائي القرن الرابعة .. أفشة : قيمة هذه المباراة ربما لن تتكرر سوى مرة واحدة في العمر
تحدث محمد مجدي أفشة صانع ألعاب النادي الأهلي ، عن الكواليس الفنية لمباراة نهائي القرن في ذكراها الرابعة واستعداداته للمباراة.
وقال في تصريحات لمنصات الأهلي الإعلامية : «عزلت نفسي تماما عن هذه الأجواء؛ لأن التعمق فيها سيزيد الأمور توترًا وقلقًا، ويكفي ما بداخل كل لاعب من توتر وترقب لهذه المباراة الصعبة والمصيرية، والذي تضاعف في صباح يوم المباراة، حيث كانت العديد من التساؤلات الحائرة تدور بداخل كل لاعب، والهدف كان واحدًا بين الجميع وهو الرغبة في إسعاد جمهور الأهلي».
وتذكر أفشة حديث أحمد الشيخ لاعب الأهلي السابق له في صباح يوم المباراة، عندما أخبره بشعوره وقت صلاة الفجر بأن هدف الفوز سيكون من نصيبه، وهو ما استقبله أفشة بحماس كبير ودعاء بأن تتحقق نبوءة الشيخ.
وتطرق أفشة إلى تفاصيل المباراة وسير أحداثها، مشيرًا إلى أن الفريق دخل أجواءها سريعًا بهدف مبكر عن طريق عمرو السولية، والذي منح قوة ودفعة للفريق لكن غاب التركيز بعدها عن اللاعبين بعض الشيء وتراجع الأداء ليتعادل الزمالك، وهو ما سرب إلينا شعورًا بالقلق والتوتر؛ لرغبتنا في إسعاد الجمهور بتحقيق هذه البطولة الكبرى وعلى حساب الزمالك في نهائي القرن، الذي ربما لن يحدث في العمر إلا مرة واحدة.
وتابع: بين شوطي المباراة خيم الصمت تمامًا على غرفة الملابس، الكل كان ينتابه مشاعر متداخلة ومتباينة، لم يتحدث سوى لاعبين أو ثلاثة فقط وباقي اللاعبين كانوا في حالة استماع وتركيز وترقب.
وأكمل أفشة: وجه سعد سمير لاعب الأهلي السابق العديد من العبارات التحفيزية للاعبين، وطالبنا ببذل المزيد من الجهد للعودة للمباراة بعد الأداء المتوسط في الشوط الأول، كما طالبني بالمزيد من التركيز والقيام بمهام مركزي بشكل أكبر في عملية تدوير الكرة وتجميع اللعب والخروج من مناطق الضغط، وقال إن دوري في الملعب مهم وسيكون مؤثرًا في نتيجة المباراة، كما وجهنا عمرو السولية ببعض العبارات التحفيزية لتحقيق الفوز والتركيز بشكل أكبر، وقال إن هذه المباراة لن يحسمها إلا الأكثر جهدًا والأقوى رغبة في الفوز.
وواصل: الشوط الثاني لم يكن سهلًا على الإطلاق حتى مرور الثلث الأول من الشوط، وشعرنا بحالة من الذهول والصدمة بعد الكرة التي أضاعها حسين الشحات ثم تبعها سقوط لأحد اللاعبين، حينها اجتمعنا معًا في أرض الملعب، وطالبنا السولية بالتركيز بشكل أكبر في ربع الساعة المتبقية من عمر المباراة، وكنا كلاعبين في حالة من الخوف خشية من تحول دفة المباراة لصالح الزمالك بعد فرصة الشحات المهدرة، وهو المعتاد غالبًا في سيناريوهات اللعبة، لكن فرصة الشحات بعدها أعادت الثقة بين صفوفنا وزادت الرغبة في حسم المباراة.
وأضاف أفشة: في وقت الهدف كنا كفريق في حالة ضغط شديدة بعد اقتراب الوقت الأصلي للمباراة من النهاية، وكان تركيزي حينها على تجميع اللعب في وسط الملعب مع السولية ومعلول وحمدي فتحي، وكنت أنوي السقوط لوسط الملعب لاستلام الكرة من السولية لكنه أرسل تمريرة طولية، وفي هذه اللحظة توقعت ارتداد الكرة من دفاع الزمالك فحاولت الوصول لها قبل لاعب المنافس واتخذت قرار التسديد دون تردد، وهو قراري منذ لحظة إرسال السولية للتمريرة الطولية.