الحرة:
2024-12-29@17:36:11 GMT

تقديرات لحجم الخسائر وكلفة الإعمار في لبنان وإسرائيل

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

تقديرات لحجم الخسائر وكلفة الإعمار في لبنان وإسرائيل

بدأ فجر الأربعاء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، لكن المواجهة العسكرية بين الجانبين خلّفت أضرار بالغة التكاليف طالت إسرائيل ولبنان منذ احتدم الصراع والمعارك قبل شهرين.

وتنوعت الخسائر بين قتلى وجرحى لدى الطرفين، إضافة إلى نزوح على جانبي الحدود، والدمار في المباني والبنى التحتية، اضافة الى تأثيرات اقتصادية سلبية جراء الحرب.

وقال ديفيد هاردن، المدير السابق في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) لقناة "الحرة" إن الاقتصاد اللبناني هش جدا ولايستطيع الاستجابة لهذه الأزمة، مضيفا أن حجم الدمار سيعقد من أزمة السكن في البلاد.

وأضاف هاردن أن أهالي جنوب لبنان قد يشاركون في إعمار مناطقهم لكن المشكلة الأكبر التي ستواجههم هي حجم الدمار والركام وانتشار الذخائر غير المنفجرة، فضلا عن انقطاع مياه الشرب "كل هذا سيجعل الأمور بطيئة".

وتحدث المدير السابق في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) عن تحديات أمنية ستعرقل جهود عودة نحو مليون و200 ألف نازح تركوا ديارهم في جنوب لبنان.

وفي الجانب الاسرائيلي، فإن حجم الأضرار والدمار، بحسب هاردن، أقل بكثير مقارنة بلبنان. 

ويضيف هاردن أن إسرائيل ستكون قادرة، نظرا لقوة اقتصادها، على تعويض الخسائر وإعمار المناطق المتضررة، وستكون عودة الأهالي إلى مناطقهم في شمال إسرائيل سريعة، وفق قوله.

"البيجر" ومقتل نصر الله ومنزل نتانياهو.. ملامح حرب الـ14 شهرا بين إسرائيل وحزب الله قبل ساعات قليلة من إعلان وقف إطلاق النار، أعلن الجيش الإسرائيلي وصوله إلى نهر الليطاني جنوبي لبنان، وهي النقطة التي لم يصل إليها منذ عام 2000 حينما انسحبت القوات الإسرائيلية من لبنان حينها.
ونسلط الضوء في السطور التالية على أبرز الأحداث خلال 14 شهرا من القتال:

وكانت الخسائر البشرية في الجانب اللبناني ضخمة، إذ قتل نحو 3800 شخص وإصيب حوالي 16 ألفا آخرين في القصف الإسرائيلي، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.

ولم يتضح بعد عدد قتلى حزب الله في المواجهة. وكانت الجماعة قد أعلنت مقتل 500 من عناصرها حتى اندلاع القتال البري في نهاية سبتمبر، دون أن تحدّث تلك الحصيلة منذ ذلك الحين.

ويقدر معهد الحرب في إسرائيل أن عدد قتلى حزب الله وصل إلى 2450.

سعداء ولكن.. فرحة الهدنة تعكرها غصة النزوح في لبنان "سعيدة لكن أين سأسكن؟".. حنان ليست جديدة على تجربة فقدان المنزل، فقد سبق أن خسرت بيتها في حرب عام 2006، وفي التصعيد الأخير بين حزب الله وإسرائيل، وجدت نفسها أيضا بلا مأوى بعد تعرض منزلها للدمار عقب أن غادرته بيوم واحد فقط.

وتكبد لبنان خسائر باهظة جراء الحرب. ويقدر البنك الدولي كلفة الأضرار التي لحقت بالمساكن فقط بـ 3 مليارات دولارا، إذ دمرت إسرائيل حوالي 100 ألف وحدة سكنية معظمها في مناطق نفوذ حزب الله في الضاحية والجنوب والبقاع.

وتقول إسرائيل إن 45 مدنيا قتلوا جراء هجمات حزب الله، فيما يقول الجيش الإسرائيلي إن 73جنديا على الأقل قتلوا في المعارك البرية.

وتقدر السلطات الإسرائيلية الأضرار التي لحقت بالممتلكات في إسرائيل بنحو 273 مليون دولار على الأقل، مع تضرر أو تدمير مئات المنازل والمزارع والمؤسسات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

لبنان: لم يبلغنا أي طرف بعدم انسحاب إسرائيل من الجنوب بعد الهدنة

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تدين بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في غزة «لبنان 2024».. حرب ودمار من دون رئيس

نفت الحكومة اللبنانية، أمس، ما ورد في وسائل إعلام إسرائيلية بأن وسطاء أبلغوا لبنان أن إسرائيل لن تنسحب من جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة الستين يوماً من الهدنة، ووصفت التقارير بأنها غير صحيحة على الإطلاق.
وجاء في بيان للحكومة أن الموقف الثابت للبنان ينص على ضرورة الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية، ووقف خروقها وأعمالها العدائية، وهو ما كرَّره رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي خلال الاتصالات الدبلوماسية والعسكرية المكثفة التي أجراها من أجل انسحاب إسرائيل من «القنطرة، وعدشيت، والقصير ووادي الحجير» في الجنوب.
وشدد البيان على أن الجيش اللبناني يقوم بواجبه في مناطق انتشاره، وباشر بتعزيز وجوده في الجنوب طبقاً للتفاهم.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأول، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال البقاء في جنوب لبنان لمدة أطول من فترة الشهرين المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ أواخر نوفمبر الماضي.
وفي سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه قصف معبراً حدودياً بين لبنان وسوريا كانت تستخدمه عناصر من «حزب الله».
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن «حزب الله اللبناني استغل البنية التحتية المدنية بغية تنفيذ أعمال إرهابية وتهريب أسلحة مخصصة لتنفيذ اعتداءات ضد إسرائيل».  
وأضاف البيان «قصف سلاح الجو بنية تحتية في معبر جنتا على الحدود السورية اللبنانية تم استخدامها لتهريب أسلحة عبر سوريا إلى حزب الله».

مقالات مشابهة

  • حزب الله لا يردّ.. لماذا لا تزال إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار؟
  • هل قرّرت إسرائيل رسمياً البقاء في جنوب لبنان؟ تقريرٌ يكشف
  • إسرائيل تدمر نفقاً لحزب الله في جنوب لبنان
  • فضل الله برمة لـ «التغيير»: الحكومة المدنية تسعى لوقف الحرب ولا شرعية لحكومة بورتسودان التي ترفع شعارات التقسيم وتقتل الناس على أساس الهوية
  • لبنان: لم يبلغنا أي طرف بعدم انسحاب إسرائيل من الجنوب بعد الهدنة
  • يونيفيل: بلدة الخيام الوحيدة التي أخلتها إسرائيل وانتشر فيها الجيش اللبناني
  • الكشف عن صفقة سريّة كانت ستحصل بين الأسد وإسرائيل.. ماذا تضمّنت عن لبنان وحزب الله؟
  • هذه سياسة حزب الله الآن.. هل ستعود الحرب؟
  • أمرٌ لن تقوم به المصارف
  • هوكشتين: نزع السلاح ثمناً لإعادة الإعمار