تقديرات لحجم الخسائر وكلفة الإعمار في لبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
بدأ فجر الأربعاء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، لكن المواجهة العسكرية بين الجانبين خلّفت أضرار بالغة التكاليف طالت إسرائيل ولبنان منذ احتدم الصراع والمعارك قبل شهرين.
وتنوعت الخسائر بين قتلى وجرحى لدى الطرفين، إضافة إلى نزوح على جانبي الحدود، والدمار في المباني والبنى التحتية، اضافة الى تأثيرات اقتصادية سلبية جراء الحرب.
وقال ديفيد هاردن، المدير السابق في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) لقناة "الحرة" إن الاقتصاد اللبناني هش جدا ولايستطيع الاستجابة لهذه الأزمة، مضيفا أن حجم الدمار سيعقد من أزمة السكن في البلاد.
وأضاف هاردن أن أهالي جنوب لبنان قد يشاركون في إعمار مناطقهم لكن المشكلة الأكبر التي ستواجههم هي حجم الدمار والركام وانتشار الذخائر غير المنفجرة، فضلا عن انقطاع مياه الشرب "كل هذا سيجعل الأمور بطيئة".
وتحدث المدير السابق في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) عن تحديات أمنية ستعرقل جهود عودة نحو مليون و200 ألف نازح تركوا ديارهم في جنوب لبنان.
وفي الجانب الاسرائيلي، فإن حجم الأضرار والدمار، بحسب هاردن، أقل بكثير مقارنة بلبنان.
ويضيف هاردن أن إسرائيل ستكون قادرة، نظرا لقوة اقتصادها، على تعويض الخسائر وإعمار المناطق المتضررة، وستكون عودة الأهالي إلى مناطقهم في شمال إسرائيل سريعة، وفق قوله.
"البيجر" ومقتل نصر الله ومنزل نتانياهو.. ملامح حرب الـ14 شهرا بين إسرائيل وحزب الله قبل ساعات قليلة من إعلان وقف إطلاق النار، أعلن الجيش الإسرائيلي وصوله إلى نهر الليطاني جنوبي لبنان، وهي النقطة التي لم يصل إليها منذ عام 2000 حينما انسحبت القوات الإسرائيلية من لبنان حينها.ونسلط الضوء في السطور التالية على أبرز الأحداث خلال 14 شهرا من القتال:
وكانت الخسائر البشرية في الجانب اللبناني ضخمة، إذ قتل نحو 3800 شخص وإصيب حوالي 16 ألفا آخرين في القصف الإسرائيلي، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.
ولم يتضح بعد عدد قتلى حزب الله في المواجهة. وكانت الجماعة قد أعلنت مقتل 500 من عناصرها حتى اندلاع القتال البري في نهاية سبتمبر، دون أن تحدّث تلك الحصيلة منذ ذلك الحين.
ويقدر معهد الحرب في إسرائيل أن عدد قتلى حزب الله وصل إلى 2450.
سعداء ولكن.. فرحة الهدنة تعكرها غصة النزوح في لبنان "سعيدة لكن أين سأسكن؟".. حنان ليست جديدة على تجربة فقدان المنزل، فقد سبق أن خسرت بيتها في حرب عام 2006، وفي التصعيد الأخير بين حزب الله وإسرائيل، وجدت نفسها أيضا بلا مأوى بعد تعرض منزلها للدمار عقب أن غادرته بيوم واحد فقط.وتكبد لبنان خسائر باهظة جراء الحرب. ويقدر البنك الدولي كلفة الأضرار التي لحقت بالمساكن فقط بـ 3 مليارات دولارا، إذ دمرت إسرائيل حوالي 100 ألف وحدة سكنية معظمها في مناطق نفوذ حزب الله في الضاحية والجنوب والبقاع.
وتقول إسرائيل إن 45 مدنيا قتلوا جراء هجمات حزب الله، فيما يقول الجيش الإسرائيلي إن 73جنديا على الأقل قتلوا في المعارك البرية.
وتقدر السلطات الإسرائيلية الأضرار التي لحقت بالممتلكات في إسرائيل بنحو 273 مليون دولار على الأقل، مع تضرر أو تدمير مئات المنازل والمزارع والمؤسسات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
هيفاء وهبي: انتهت الحرب.. لكن أمام لبنان تحديات إعادة الإعمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ صباح اليوم الأربعاء.
وكتبت هيفاء عبر صفحتها الرسمية على إنستجرام: انتهت الحرب، اليوم، نطوي صفحة مليئة بالألم، ونفتح صفحة جديدة عنوانها الأمل والسلام.. تبقى أمامنا تحديات أخرى وهي: إعادة إعمار ما تهدّم، وشفاء القلوب التي أنهكتها الخسائر.
وأضافت: نحتاج أن نكون أقوى من ذي قبل، وأن نتكاتف لنستعيد وطننا، ونعيد الحياة إلى شوارعه وبيوته، ونملأ سماءه بالأحلام بدلًا من أصوات الصواريخ.. كانت الحرب ثقيلة على قلوبنا، فقدنا أرواحًا غالية، عشنا ليالٍ طويلة مليئة بالدعاء والفقد وخسرنا ما لا يُعوّض، لكننا أيضًا تمسكنا بالأمل، وكنا على يقين في أعماقنا أن هذه المأساة ستنتهي.
وتابعت هيفاء: “هذه ليست فقط نهاية حرب، بل بداية حياة جديدة، سنحمل دروس الماضي ونزرع بها مستقبلًا لا مكان فيه إلا للحب والإنسانية.. وإلى إخواننا في غزة، ندعو الله أن تنتهي الحرب ويعم السلام في الوقت القريب.. قلوبنا وصلواتنا معكم”.
وتوصلت إسرائيل ولبنان إلى اتفاق يتضمن سلسلة من الإجراءات المهمة لتعزيز الاستقرار الأمني في المنطقة، حيث أكدت إسرائيل أنها لن تنفذ أي عمل عسكري هجومي ضد لبنان، سواء برا أو بحرا أو جوا.
وتم الاتفاق على أن أي بيع أو توريد أو تصنيع للأسلحة في لبنان سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية.
كما أكد الطرفان حسب القناة أن حزب الله وجميع الفصائل المسلحة في لبنان لن تقوم بأي هجوم ضد إسرائيل، وهو ما يعكس التزام الطرفين بتقليل التوترات العسكرية، كما سيتم تفكيك أي منشآت متورطة في تصنيع الأسلحة أو المواد ذات الصلة.
وقد أكد الجانبان على أهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي يهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، واتفقا على تشكيل لجنة مشتركة بين إسرائيل ولبنان لمراقبة وتطبيق هذه الالتزامات.
كما تم الاتفاق على تدمير أي بنية تحتية أو مواقع عسكرية غير مرخصة، مع مصادرة الأسلحة غير المشروعة، كما سيقوم لبنان بنشر قوات الأمن والجيش على طول الحدود وتوزيعها وفقًا للخطة الأمنية المتفق عليها بين الطرفين.
وستسحب إسرائيل قواتها تدريجيًا إلى ما وراء الخط الأزرق في فترة زمنية قد تصل إلى 60 يومًا، فيما ستكون القوات الأمنية والعسكرية اللبنانية هي الوحيدة المخولة بحمل السلاح أو تنفيذ عمليات.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Haifa Wehbe (@haifawehbe)