الحكومة الليبية تعلن بدء تنفيذ مشروع التأمين الصحي الشامل في ليبيا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلن وزير الصحة، عثمان عبد الجليل، اليوم الأربعاء، البدء الفعلي في تنفيذ مشروع التأمين الصحي الشامل على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن المشروع يُعد نقلة نوعية في نظام الرعاية الصحية في ليبيا.
وخلال اجتماعه في العاصمة القاهرة، مع رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية المصرية، أحمد السبكي، تمت مناقشة الخطوات التنفيذية للمشروع الذي يُعد من أبرز المشاريع الاستراتيجية لتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأوضح الوزير أن المشروع يهدف إلى ضمان وصول الخدمة الصحية بجودة عالية إلى جميع المواطنين، مؤكداً أن الوزارة مُلتزمة بالتعاون الوثيق مع الهيئة العامة للرعاية الصحية المصرية، لضمان تطبيق المشروع وفقاً لأفضل المعايير العالمية.
من جانبه، أشاد رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية المصرية، بالجهود المشتركة بين الوزارة والهيئة لتنفيذ المشروع، مضيفًا أن الهيئة تعمل على توفير بنية تحتية متطورة ونظم إدارة متكاملة لدعم نجاح التأمين الصحي الشامل في ليبيا.
كما تم مناقشة الخطط التنفيذية للمشروع، والآليات اللازمة لتوسيع نطاق التغطية الصحية، بالإضافة إلى متابعة سير العمل في المراحل الحالية، لضمان تجاوز التحديات وتحقيق رؤية شاملة لاستدامة الخدمات الصحية.
يُعد مشروع التأمين الصحي الشامل، أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الصحي في ليبيا، حيث يسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية، من خلال تقديم خدمات طبية شاملة تلبي احتياجات كافة المواطنين في ليبيا.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: التأمین الصحی الشامل فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
بيان هام من الحكومة بشأن تنفيذ مشروع «التجلي الأعظم»
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مقطع فيديو على منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، يوضح حقيقة ما تردد حول إخلال تنفيذ مشروع "التجلي الأعظم" بالطبيعة الأثرية للمنطقة ومخالفته لاشتراطات البيئة ومعايير اليونسكو.
وأظهر الفيديو، أنه يتم تطوير منطقة سانت كاترين في إطار مشروع "التجلي الأعظم" مع الالتزام الكامل بالحفاظ على طابعها التراثي والبيئي الفريد، ووفقًا للمعايير العالمية المعتمدة من منظمة اليونسكو.
وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنه يتم تنفيذ جميع الأعمال بالتنسيق المباشر وبشكل دوري مع منظمة اليونسكو، وبالتعاون مع استشاريين دوليين معتمدين من المنظمة، لضمان حماية الطابع الأثري والبيئي للمنطقة.
وأوضح الفيديو، أنه يتم الحفاظ على جميع الأحجار الأثرية والنباتات الطبيعية النادرة، في إطار خطة شاملة تهدف إلى إبراز القيمة الروحية والدينية والبيئية لهذه البقعة المقدسة، باعتبارها أحد أهم مواقع التراث الإنساني العالمي.
وأشار الفيديو إلى أن المشروع يهدف إلى وضع "سانت كاترين" على خريطة السياحة الدينية والبيئية العالمية، مع صون جميع مكوناتها الطبيعية والثقافية، بما يعكس مكانتها الاستثنائية كرمز للتسامح الديني والتنوع البيئي، وقد بلغت نسبة التنفيذ في مشروعات منطقة "التجلي الأعظم" نحو 90%، مع التزام دقيق بجميع الاشتراطات البيئية والأثرية الخاصة بالمنطقة.