حزب الله: مصرع أكثر من 130 جندياً وضابطاً وأكثر من 1250 جريحاً منذ بدء العدوان
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت غرفة عمليات حزب الله اللبناني مساء اليوم الأربعاء، عن مصرع أكثر من 130 جندياً وضابطاً صهيونياً وأكثر من 1250 جريحاً، منذ إعلانه عن بدء التقدم البرّي داخل الأراضي اللبنانيّة في الأول من شهر أكتوبر الماضي.
وقالت غرفة عمليّات حزب الله في بيان لها: “دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن شعبنا اللبناني الصامد، أكملت المُقاومة الإسلاميّة طريقها ملبيةً أمر أمينها العام وشهيدها الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله قدس سره الشريف، وحامل الراية من بعده، سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم حفظه الله، واستمرّت على عهدها وجهادها على مدى أكثر من 13 شهرًا”.
وأضاف البيان: وتمكنت المقاومة من تحقيق النصر على العدو الواهم الذي لم يستطع النيل من عزيمتها ولا من كسر إرادتها، وكانت الكلمة للميدان الذي استطاع برجاله المُجاهدين الأطهار، المُتوكلين على الله تعالى من إسقاط أهدافه، وهزيمة جيشه، وسطروا بدمائهم ملاحهم الصمود والثبات في معركتي طوفان الأقصى وأولى البأس.
وأكدت أن عدد عمليّات المُقاومة الإسلاميّة منذ انطلاق عمليّات طوفان الأقصى في الثامن من أكتوبر 2023م بلغ أكثر من 4637 عمليّة عسكريّة (مُعلن عنها) خلال 417 يوماً، بمعدل 11 عمليّة يوميًا.
وأشارت إلى أنه من ضمن هذه العمليّات 1666 عمليّة عسكريّة متنوعة منذ بدء العدوان الصهيوني على لبنان وانطلاق عمليّات أولي البأس في 17-09-2024، وبمعدل 23 عمليّة يوميّا.. استهدفت هذه العمليات مواقع وثكنات وقواعد جيش العدو الإسرائيلي، والمدن والمستوطنات الصهيونية بدءاً من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة حتى ما بعد مدينة “تل أبيب”، كما تضمنت التصدي البطولية للتوغلات البريّة لقوات العدو داخل الأراضي اللبنانيّة.
وأوضحت أنه في إطار عمليّات “أولي البأس” نفذت المُقاومة الإسلاميّة 105 عمليّات عسكريّة ضمن سلسلة عمليّات خيبر النوعيّة، استهدفت من خلالها عشرات القواعد العسكريّة والأمنيّة الاستراتيجيّة والحساسة، والتي جرى استهدافها للمرّة الأولى في تاريخ الكيان، باستعمال الصواريخ النوعيّة البالستيّة والدقيقة، والمُسيّرات الانقضاضيّة النوعيّة، التي وصلت حتى ما بعد “تل أبيب”، بعمق 150 كلم داخل الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة.
ولفتت إلى أن الحصيلة التراكميّة للخسائر التي تكبدها جيش العدو الصهيوني بلغت منذ إعلانه عن بدء التقدم البرّي داخل الأراضي اللبنانيّة في 01-10-2024 وحتى تاريخ إصدار هذا البيان:
– مصرع أكثر من 130 جندياً وضابطاً وأكثر من 1250 جريحاً.
– تدمير 59 دبابة ميركافا، و11 جرّافة عسكريّة، وآليّتي هامر، ومُدرّعتين، وناقلتي جند.
– إسقاط ست مُسيّرات من طراز “هرمز 450″، ومُسيّرَتين من طراز “هرمز 900″، ومُحلّقة “كوادكوبتر”.
وأشارت إلى أنّ هذه الحصيلة لا تتضمّن خسائر العدوّ الصهيوني في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمُستوطنات والمُدن المُحتلّة.
وأكدت غرفة عمليّات حزب الله على التالي:
• طوال العمليّة البريّة لجيش العدو الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، ومنذ 01-10-2024، وبفعل ثبات مجاهدينا في الميدان، لم تفلح محاولات القوات المعادية المتوغلة في احتلال والتثبيت في أي بلدة من بلدات النسق الأول من الجبهة – علما أن هذه البلدات كانت تتعرض للاعتداءات منذ بدء “طوفان الأقصى”- كما لم تفلح في إقامة منطقة عسكريّة وأمنية عازلة كما كان يأمل العدو، وكذلك لم تتمكن من إحباط إطلاق الصواريخ والمُسيّرات على الداخل المُحتل؛ وحتى اليوم الأخير من العدوان، واصل مجاهدونا استهداف عمق العدو من داخل البلدات الحدوديّة.
• أن المرحلة الثانية من العمليّة البريّة لم تكن إلا إعلانًا سياسيًا وإعلاميًا، إذ لم يتمكن العدو من التقدم إلى بلدات النسق الثاني من الجبهة، وتلقى خسائر كبيرة في الخيام التي انسحب منها ثلاث مرّات، وعيناثا، طلوسة، وبنت جبيل والقوزح.. فيما كانت محاولة التقدم الوحيدة إلى بلدات البيّاضة وشمع في القطاع الغربي، والتي أصبحت مقبرة لدبابات وجنود نخبة جيش العدو، الذين انسحبوا منها تحت ضربات المجاهدين.
• أن خطط المُقاومة الدفاعيّة مبنيّة على نظام الدفاع البُقَعي، ولقد أعدّت المُقاومة أكثر من 300 خط دفاع جنوبي نهر الليطاني، كانت كل بقعة فيها على أعلى مستوى من الجاهزية من حيث العديد والعتاد والإمكانات، وما حصل في البيّاضة والخيام خير دليل.
• أن مجاهديها ومن مُختلف الاختصاصات العسكريّة سيبقون على أتم الجهوزيّة للتعامل مع أطماع العدو الصهيوني واعتداءاته، وأن أعينهم ستبقى تتابع تحركات وانسحابات قوّات العدو إلى ما خلف الحدود، وأيديهم ستبقى على الزناد، دفاعا عن سيادة لبنان وفي سبيل رفعة وكرامة شعبه.
ووجهت غرفة عمليات حزب الله كلامها إلى أهل لبنان الشرفاء، بالقول: “يا أكرم الناس وأطهر الناس وأشرف الناس، يا شعبنا العزيز والأبي، يا أبناء وطننا الأحرار، يا من حطّمتم بصمودكم الأسطوري وتضحياتكم التي لم تقف عند حدّ أوهامَ العدو، فكان النصر من الله تعالى حليف القضيّة الحقّة التي احتضنتموها وحملتموها عائدين إلى قراكم وبيوتكم بشموخ وعنفوان؛ تجوبون بالنصر أرجاء الدنيا، وتحملون الراية الشامخة والراسخة في الميدان والوجدان، التي ستبقى عصيّة على القهر والعدوان”.
وأضافت: إن المُقاومة الإسلاميّة التي قدّمت في سبيل الله والدفاع عن أرضها وشعبها، وعلى طريق نصرة المظلومين في فلسطين، خيرة قادتها ومجاهديها، تتوجه اليوم إليكم، وإلى كل الأحرار في العالم، وللمجاهدين في الساحات، بتحيّة السلاح والجهاد والشهادة والنصر، وتُعاهد باسم مجاهديها وفرسانها كل الدماء الزاكية، والأرواح الطاهرة، بأن تكمل طريق المُقاومة بعزيمة أكبر، وبأن تستمر في الوقوف إلى جانب المظلومين والمستضعفين والمجاهدين في فلسطين بعاصمتها القدس الشريف، التي ستبقى عنوانا وطريقا للأجيال الحالمة بالحرية والتحرير”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: داخل الأراضی اللبنانی الم قاومة الإسلامی ة ات حزب الله اللبنانی ة غرفة عملی ة عسکری ة أکثر من عملی ات ة عملی عملی ة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء والحديدة إلى 4 قتلى و42 جريحا
أعلنت وزارة الصحة اليمنية عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء والحديدة إلى 4 قتلى و42 جريحا، حسب نبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي يوم الخميس، شن عدوان على اليمن استهدف مناطق تابعة لميليشيات الحوثي.
سقوط 13 شهيدًا وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال شمال غزة مدير "الصحة العالمية" يصدر بيانًا بعد قصف إسرائيل مطار صنعاء أثناء وجوده فيه.. تفاصيلوقال أدرعي إنه بعد مصادفة رئيس الأركان ووزير الدفاع ورئيس الوزراء الإسرائيلي أغارت طائرات حربية لسلاح الجو قبل قليل بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية أهدافًا لنظام الحوثي في القطاع الساحلي وفي عمق اليمن.
وأضاف أدرعي في بيان أن نظام الحوثي نفذ هجمات ضد إسرائيل ومواطنيها ويقوم بإطلاق مسيرات وصواريخ أرض أرض نحو الأراضي الإسرائيلية.
وزعم أدرعي أن الأهداف التي قصفها جيش الاحتلال، بنى تحتية يستخدمها نظام الحوثي لأنشطته العسكرية في مطار صنعاء الدولي ومحطتيْ الطاقة الطاقة حزيز ورأس كنتيب والتين تستخدمان كبنية تحتية كهربائية مركزية لصالح نظام الحوثي بالإضافة إلى بنى تحتية أخرى في موانئ الحديدة والصليف ورأس كنتيب في القطاع الساحلي في اليمن وفي عمقه.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الحوثي كان يستخدم هذه البنى التحتية لنقل وسائل قتالية إيرانية إلى المنطقة ووصول مسؤولين إيرانيين إليها حيث تثبت استخدام بنى تحتية مدنية.
وفي وقت سابق يوم الخميس، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن قرابة 100 طائرة إسرائيلية شاركت في العدوان الإسرائيلي على اليمن.
وأشار الإعلام العبري إلي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مطار صنعاء والحديدة الدولي ومحطة كهرباء رأس كثيب شمال مدينة الحديدة.