مايكروسوفت: لا نستخدم بيانات العملاء لتدريب الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت شركة مايكروسوفت، أمس الأربعاء، إنها تنفي مزاعم عن استخدامها بيانات العملاء في تطبيقات مايكروسوفت 365 التي تتضمن "وورد" و"إكسل" في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
جاء الرد بعد أن أشار بعض المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن الشركة تطلب من المستخدمين عدم اختيار ميزة "التجارب المتصلة" التي زعموا أنها تستخدم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي حسبما أفادت قناة الحرة الامريكية.
وقال متحدث باسم مايكروسوفت، في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني، إن "هذه المزاعم غير صحيحة.. لا تستخدم مايكروسوفت بيانات العملاء في تطبيقات مايكروسوفت 365 للأفراد والشركات لتدريب النماذج اللغوية الأساسية الكبيرة".
وأضاف المتحدث أن "التجارب المتصلة" تتيح ميزات مثل المشاركة في إنشاء النصوص والتخزين السحابي، وليست لها أي صلة بكيفية تدريب الشركة لنماذجها اللغوية الكبيرة.
وتشير أحاديث على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أنه لا يزال هناك قلق من استخدام البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي دون إذن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مايكروسوفت بيانات العملاء وورد إكسل الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تكشف عن نسخة تجريبية من لعبة Quake II باستخدام الذكاء الاصطناعي
فاجأت مايكروسوفت عشاق الألعاب الكلاسيكية بإطلاق نسخة قابلة للعب عبر المتصفح من لعبة التصويب الشهيرة Quake II، لكن الهدف هنا ليس الترفيه فقط ، بل استعراض القدرات الجديدة لمنصة Copilot للذكاء الاصطناعي في تشغيل ألعاب الفيديو.
تجربة مختلفةأصبحت اللعبة متاحة مجانًا لتجربة قصيرة عبر متصفح الويب، ويمكن للاعبين استكشاف مستوى واحد من Quake II باستخدام لوحة المفاتيح، قبل أن يتم إنهاء الجلسة تلقائيًا بعد بضع دقائق.
ورغم الحماس، تعترف مايكروسوفت بأن التجربة ليست بجودة لعبة مكتملة ، فهي أقرب إلى "عرض تجريبي تقني" يعرض ما يمكن أن تفعله نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في مجال الألعاب.
في منشور رسمي على مدونة الشركة، شرح الباحثون أن نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد ، والمعروف باسم Muse، يتيح للمستخدمين "التفاعل مع النموذج باستخدام لوحة المفاتيح أو وحدة التحكم، ومشاهدة استجابة النموذج لهذه الأوامر فورًا، وكأنك تلعب داخل النموذج ذاته".
واستندت التجربة إلى مستوى واحد من Quake II، وهي لعبة أصبحت ضمن ملكية مايكروسوفت بعد استحواذها على شركة ZeniMax.
وكتب الباحثون: "لقد شعرنا بالدهشة عندما تمكّنا من اللعب داخل العالم الذي يحاكيه النموذج ، حيث يمكننا التحرك، توجيه الكاميرا، القفز، الانبطاح، إطلاق النار، وحتى تفجير البراميل كما في اللعبة الأصلية".
ولكن هناك عيوب كثيرةرغم إثارة الفكرة، حذر الفريق من أن هذه التجربة "استكشاف بحثي" أكثر من كونها لعبة مكتملة. وأقر الباحثون بوجود "قيود وقصور واضحة"، منها:الأعداء يظهرون بشكل ضبابي وغير واضح".
عدادات الضرر والصحة غير دقيقة.
يعاني النموذج من ضعف في "ديمومة الأجسام" (Object Permanence)، أي أنه ينسى وجود الأشياء التي تخرج من نطاق الرؤية لأكثر من 0.9 ثانية.
ورغم أن هذه العيوب تعد نقاط ضعف تقنية، إلا أن الباحثين رأوا فيها جانبًا ترفيهيًا أيضًا، حيث يمكن للاعب "استدعاء الأعداء أو التخلص منهم بمجرد النظر إلى الأرض ثم العودة للنظر للأمام"، بل وحتى "الانتقال السريع داخل الخريطة بالنظر إلى السماء ثم النزول للأسفل مجددًا".
انتقادات من مصممي الألعابنشر الكاتب والمصمم المعروف أوستن ووكر مقطع فيديو لتجربته مع النموذج، والتي قضاها عالقًا في غرفة مظلمة، وهي تجربة شائعة بين من جربوا النسخة الأولية، بحسب تعليقات المستخدمين.
انتقد ووكر هذا الاتجاه من مايكروسوفت، موجهًا سهام النقد لتصريحات رئيس قطاع الألعاب في الشركة، فيل سبنسر، الذي قال مؤخرًا إن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في "الحفاظ على الألعاب الكلاسيكية وجعلها متاحة على أي منصة".
وعلق ووكر قائلاً إن هذه النظرة تكشف عن "سوء فهم جوهري للتكنولوجيا، ولطبيعة الألعاب نفسها". وأوضح أن "ما يجعل الألعاب عظيمة ليس مجرد النتيجة النهائية، بل أيضًا الشيفرة البرمجية، والتصميم، والفن، والصوت، وكل العناصر الداخلية التي تُنتج تجارب لعب معقدة وغير متوقعة".
وأضاف: "إذا لم تكن قادرًا على إعادة بناء هذه العناصر الأساسية، فأنت تفقد الروح الحقيقية للعبة".