سقطة تاريخية ترتقي إلى قضية دولة.. المنخرطون يطالبون برحيل رئيس الرجاء وبوزوق بطلا قوميا بالجزائر
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
زنقة 20 . الرباط
طالب عدد كبير من المنخرطين بنادي الرجاء الرياضي ، باستقالة رئيس الفريق عادل هالا ، بعد فضيحة إخفاء خريطة المملكة المغربية من قميص الرجاء في مباراته أمام الجيش من دزر مجموعات عصبة أبطال أفريقيا ، و ذلك خوفا من ردة فعل لاعبه الجزائري يسري بوزوق.
و كان الرجاء قد أعد أقمصة تحمل خريطة المملكة لخوض مباراة الجيش بملعب الجديدة ، قبل أن يتراجع عن ذلك بعد أن رفض اللاعب الجزائري ارتدائها.
و قرر الرجاء لعب المباراة باقمصة تحمل العلم المغربي بدل الخريطة ، حيث تم اجراء تغييرات في اخر لحظة ، و رغم ذلك ظهرت آثار خريطة المملكة التي ازيلت من القميص لإرضاء اللاعب الجزائري.
شريحة واسعة من المنخرطين طالبوا رئيس النادي وفق مصادر خاصة لموقع Rue20 بثلاث نقاط أساسية وهي عقد جمع عام إستثنائي ، و إستقالة المكتب المديري ، و تشكيل لجنة مؤقتة من أجل إتمام الموسم وبعدها سيتم تفعيل الشركة.
و بحسب مصادرنا، فإن منخرطون بفريق الرجاء يعتزمون مراسلة رئيس الرجاء وكذلك الكاف بخصوص القميص مع الخريطة لأنها مسألة وطنية لا يمكن أن تمر مرور الكرام.
من جهة أخرى احتفت الجماهير الجزائرية ووسائل الإعلام في الجارة الشرقية بما اعتبروه انجازا حققه بوزوق من قلب المملكة المغربية ، حينما ارغم ناد بحجم الرجاء على التخلي على خريطة المملكة التي تضم الصحراء المغربية.
وتعالت أصوات في وسائل الإعلام الجزائرية ، تطالب باستقبال بوزوق استقبال الأبطال مع وسام الجمهورية من الرليس تبون.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: خریطة المملکة
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الإصلاح: كلمة السيسي تاريخية ومصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها أمس تمثل موقفًا تاريخيًا يعكس قوة وصدق الدولة المصرية وتاريخها.
وأضاف عبدالعزيز، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن كلمة الرئيس تذكرنا بكلمته في مؤتمر السلام بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث أكد موقف مصر الثابت من ثلاث قضايا أساسية: أولًا، رفض التهجير القسري باعتباره خطًا أحمر يهدد الأمن القومي المصري، ثانيًا، التمسك بحل الدولتين للقضية الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وثالثًا، دعم مصر الثابت لفلسطين سياسيًا ودوليًا وإنسانيًا.
وأوضح عبدالعزيز أن الموقف المصري اليوم، بعد مرور 15 شهرًا، يؤكد التمسك بنفس المبادئ التي أطلقها الرئيس السيسي، مشيرًا إلى أن هذه السياسة مبدئية وتحترم القانون الدولي والإنساني، مؤكدًا أن الرئيس السيسي يعبر عن قيادة تاريخية لمصر في إدارة السياسة الخارجية، خاصة في المواقف الحاسمة مثل القضية الفلسطينية.
وأشار عبدالعزيز إلى أن مصر تظل دولة مبدئية تحترم ثوابتها، وأن الرئيس السيسي قد أكد في كلمته أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية بأسرها، وهو ما يعكس دور القيادة التي تمثل ضمير الأمة.