"زراعة عين شمس" تنظم ندوة علمية عن الصحة الإنجابية والزيادة السكانية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
نظمت كلية الزراعة بجامعة عين شمس ندوة علمية بعنوان "التوعية بالصحة الإنجابية والزيادة السكانية ومدى خطورتها على الدولة المصرية".
السفير الفرنسي في ضيافة جامعة عين شمس افتتاح معرض الزيوت العطرية بكلية الصيدلة جامعة عين شمسجاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وبحضور الدكتورة ثناء النوبي أحمد، عميد كلية الزراعة.
وجاءت الندوة بتنظيم الدكتورة زينب عبد الرحمن، أستاذ الإرشاد الزراعي، والدكتورة هبة نور الدين محمد، أستاذ الاجتماع الريفي المساعد، بمشاركة طلاب نموذج الفاو مودل.
وافتتحت الندوة الدكتورة ثناء النوبي ،عميد الكلية، والدكتور مازن بركات، رئيس قسم المجتمع الريفي والإرشاد الزراعي، وتضمنت محاضرتين رئيسيتين للدكتور عاطف الشيتاني، مقرر المجلس القومي للسكان والرئيس السابق لقطاع السكان وتنظيم الأسرة، بعنوان "الصحة الإنجابية في مواجهة التحديات السكانية في مصر في سياق التنمية المستدامة.
وكانت المحاضرة الثانية للدكتور محمد بركات، أستاذ الاجتماع الريفي المتفرغ، عن "المشكلة السكانية والتعداد السكاني".
وحضر الندوة نخبة من أساتذة كليتي الزراعة والطب البيطري، والهيئة المعاونة، وطلاب الكليتين، والمهندس عوض، مدير الكلية وإدارات الكلية المختلفة، حيث توجه المنظمون بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الندوة العلمية الهام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس الزراعة كلية الزراعة الزيادة السكانية الصحة الانجابية عین شمس
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية في المصنعة تتناول حياة وفكر الشيخ نبهان المعمري
"عمان" والعُمانية: أقيمت اليوم ندوة علمية وفكرية بعنوان "الشيخ نبهان بن سيف المعمري حياته وفكره" تحت رعاية معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بولاية المصنعة.
شارك في الندوة نخبة من الأكاديميين والباحثين الذين تناولوا مسيرة الشيخ نبهان بن سيف المعمري من جوانب متعددة، وركزوا على حياته العلمية وإسهاماته الإصلاحية والاجتماعية.
وتضمنت الندوة عدة جلسات قُدمت فيها أوراق عمل متعددة ففي الجلسة الأولى قدمت أوراق عمل حول نشأة الشيخ وحياته العلمية، وتحدث الدكتور صالح بن راشد المعمري عن "الشيخ نبهان حياته ونشأته العلمية"، وقدم الدكتور طالب بن علي السعدي ورقة بعنوان "الملامح العامة لمنهجه العلمي والتربوي"، فيما تناول الدكتور حميد بن سيف النوفلي موضوع "قراءة في سيرة الشيخ نبهان: الرحلات نموذجًا".
وفي الجلسة الثانية، استعرض فهد بن علي السعدي مكتبة الشيخ نبهان في ورقة وصفية تحليلية، وقدم الدكتور حميد بن مهنا المعمري ورقة عمل عن الجانب اللغوي في كتابات وأحاديث الشيخ، بينما تناول إبراهيم بن عبدالله النوفلي الدور الإصلاحي والاجتماعي للشيخ نبهان. كما تم على هامش الندوة تنظيم معرض مصاحب لعدد من المخطوطات والمراسلات والمقتنيات التي احتفظ بها الشيخ رحمه الله.
واختتمت الندوة العلمية والفكرية التي أقيمت تحت عنوان "الشيخ نبهان بن سيف المعمري حياته وفكره" بعدد من التوصيات المهمة التي تهدف إلى تعزيز البحث والدراسة في مجالات حياة الشيخ وإرثه العلمي. ومن أبرز التوصيات التي تم الإعلان عنها "دعوة الدارسين والباحثين إلى إجراء دراسات معمّقة حول جوانب مختلفة من حياة الشيخ نبهان، وإتاحة الفرصة للاطلاع على تراثه العلمي ودفاتر تحضير الدروس التي تعكس مرحلة مهمة من مراحل التعليم في عمان.
كما تم التأكيد على أهمية إنشاء مكتبة تحمل اسم الشيخ نبهان المعمري، تضم كتبه ونوادره ومقتنياته الشخصية، مع تصوير هذه المواد رقميًا للاستفادة منها في الأبحاث المستقبلية. إلى جانب ذلك، تم التوصية بدراسة حياة أتراب الشيخ الذين شاركوه في الدراسة بالمدرسة الخليلية، للكشف عن جوانب مشتركة في مسيرته. وأخيرًا، تم التأكيد على أهمية إقامة الندوات التي تهتم بسير العلماء والمفكرين من ولاية المصنعة وعمان بشكل عام، وتوثيق آثارهم ودراسة آرائهم وتأثيرهم في المجتمع".
تجدر الإشارة إلى أن الشيخ نبهان بن سيف المعمري، الذي وُلد عام 1344 هـ (1925م) في قرية حاجر بني عمر بولاية الرستاق، كان واحدا من أبرز العلماء والمربين في عمان. بدأ رحلته العلمية في سن مبكرة في قرية الحيلين، حيث حفظ القرآن الكريم وتعلم أصول الدين.
وفي سن 23 عاما، انتقل إلى نزوى، حيث تتلمذ على يد الإمام محمد بن عبدالله الخليلي، وتابع دراسته في العلوم الشرعية واللغوية. لقد تميزت مسيرته العلمية بعدد من المحطات المهمة، حيث عمل في دولة الإمام جابيًا للزكاة، وشارك في حلقات العلم التي شكلت مرجعية دينية وعلمية في عمان.
كما أن رحلته العلمية لم تقتصر على عُمان فقط، بل امتدت إلى المملكة العربية السعودية، حيث درس على يد عدد من العلماء في الرياض ومكة المكرمة والدمام.
بعد عودته إلى عمان في عام 1961، استقر في ولاية المصنعة وبدأ مسيرته التعليمية في أول مدرسة بالولاية، وكان له دور بارز في تدريس الفقه، اللغة، والتاريخ.
عمل الشيخ نبهان أيضًا إمامًا وخطيبًا، وفتح مجلسًا علميًا لاستقبال الطلاب والمشاركة في الإصلاح الاجتماعي. عُرف بكونه مرجعًا علميًا لجميع من حوله، وكان ذا تأثير كبير في الحياة الدينية والاجتماعية. توفى الشيخ نبهان المعمري عن عالمنا في 3 سبتمبر 2024، عن عمر يناهز المائة عام، تاركًا وراءه إرثًا علميًا وإنسانيًا خالدًا.