قال الإعلامي عمرو خليل، إنه رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، حيز التنفيذ، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، طلب من سكان جنوب لبنان عدم العودة إلى منازلهم حتى تحديد موعد لذلك.

بدء تنفيذ الإجراءات

وأضاف «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في المقابل أعلن الجيش اللبناني بدء تنفيذ الإجراءات اللازمة لاستكمال الانتشار في الجنوب، ودعا المواطنين إلى توخي الحذر من الذخائر غير المنفجرة من مخلفات جيش الاحتلال.

موافقة الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق

ولفت إلى أنه وفقا لتصريحات بنيامين نتنياهو، فإن موافقة الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق يهدف إلى فصل ساحات القتال وعزل فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة عن باقي الجبهات بعد أن تمكن جيش الاحتلال من تدمير أهداف استراتيجية لحزب الله حسب زعمه.

وذكر «خليل»، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير أعلن من جانبه، رفضه لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ووصفه بأنه خطأ تاريخي، وطالب بإقامة حزام أمني خاص لتأمين سكان مستوطنات الشمال.

وتابع: «فيما رحبت مصر بالإعلان باتفاق وقف إطلاق النار، وأكدت أنه خطوة من شأنها أن تسهم في بدء مرحلة خفض التصعيد بالمنطقة، وذلك من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بجميع عناصره، وتمكين الجيش اللبناني في الانتشار في جنوب لبنان وبسط سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية».

اتفاق وقف إطلاق النار

وواصل: «بالقطع اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل خطوة لتهدئة الصراع في المنطقة.. لكن السؤال الآن هل حكومة بنيامين نتنياهو تريد فعلا التهدئة أم أنها خطوة تكتيكية نحو تأجيج الحرب في أماكن أخرى؟».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان وإسرائيل لبنان الاحتلال عمرو خليل الحرب على لبنان وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

المرحلة الأولى من اتفاق غزة.. إسرائيل تريد التمديد وحماس ترفض

بغداد اليوم - متابعة

أعلنت حركة حماس، اليوم الجمعة (28 فبراير 2025)، التزامها بتنفيذ جميع بنود الاتفاق مع انتهاء المرحلة الأولى وتبادل الأسرى، بينما وصل الوفدان الإسرائيلي والقطري إلى القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي بدأ في 19 يناير الماضي.

وطالبت في بيان، تابعته "بغداد اليوم"، "المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للالتزام بدورها في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه "دون أي تلكؤ أو مراوغة"، وفق تعبيرها.

بالمقابل، كشف مصدران أمنيان مصريان أن "الوفد الإسرائيلي في القاهرة يحاول التوصل إلى اتفاق لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة 42 يوماً إضافياً". 

فيما أردفا أن "حماس ترفض محاولات التمديد، وتريد الانتقال إلى المرحلة الثانية كما هو متفق عليه"، حسب رويترز

وبوقت سابق اليوم، أكد مصدر إسرائيلي مطلع أن تل أبيب غير ملتزمة بالاتفاق من دون توافق على نزع سلاح حماس.

كما أضاف أن "الجانب الإسرائيلي يود بحث مستقبل غزة ونزع سلاح حماس، وتقويض سلطتها"، وفقاً للقناة 12 الإسرائيلية.

كذلك أكد أن "إسرائيل ستتخذ موقفاً صارماً من مسألة الإفراج عن الأسرى". 

وأوضح أنها "مستعدة لمواصلة وقف إطلاق النار مقابل مباحثات محددة زمنياً للإفراج عن بقية الإسرائيليين الأحياء المحتجزين في القطاع". 

وشدد على أن "تل أبيب تتمسك بعدم إدخال المساعدات إلى غزة من دون التفاوض على إطلاق المحتجزين الأحياء".. 

في حين ختم مؤكداً أن "الولايات المتحدة تدعم الموقف الإسرائيلي بشكل تام". 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن بدوره قبل يومين، أن مسألة المرحلة الثانية من الاتفاق الممتد على 3 مراحل متروكة لإسرائيل، مؤكداً دعم موقفها.

يأتي ذلك، فيما يرتقب أن تنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق غداً السبت، بينما تتواصل المباحثات في القاهرة.

مقالات مشابهة

  • ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار
  • حماس تطالب ببدء المرحلة الثانية لاتفاق غزة وإسرائيل تريد صيغة أخرى
  • أبو الغيط: نيل حكومة نواف سلام الثقة خطوة مهمة لتطلعات اللبنانيين
  • المرحلة الأولى من اتفاق غزة.. إسرائيل تريد التمديد وحماس ترفض
  • العدو الصهيوني يجدد خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • لبنان - شهيدان في قصف إسرائيلي على مدينة الهرمل
  • حماس: إسرائيل تحاول التنصل من اتفاق التهدئة بغزة
  • طارق فهمي: نتنياهو سيشتري "الوقت" ويدخل بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • خبير: مصر تقوم بدور محوري في إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وسط مراوغات نتنياهو|فيديو
  • اتفاق تبادل الجثث والأسرى.. خطوة محفوفة بالمخاطر للحفاظ على الهدنة في غزة