هل حكومة نتنياهو تريد فعلا التهدئة أم خطوة تكتيكية نحو تأجيج حرب أخرى؟.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إنه رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، حيز التنفيذ، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، طلب من سكان جنوب لبنان عدم العودة إلى منازلهم حتى تحديد موعد لذلك.
بدء تنفيذ الإجراءاتوأضاف «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في المقابل أعلن الجيش اللبناني بدء تنفيذ الإجراءات اللازمة لاستكمال الانتشار في الجنوب، ودعا المواطنين إلى توخي الحذر من الذخائر غير المنفجرة من مخلفات جيش الاحتلال.
ولفت إلى أنه وفقا لتصريحات بنيامين نتنياهو، فإن موافقة الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق يهدف إلى فصل ساحات القتال وعزل فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة عن باقي الجبهات بعد أن تمكن جيش الاحتلال من تدمير أهداف استراتيجية لحزب الله حسب زعمه.
وذكر «خليل»، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير أعلن من جانبه، رفضه لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ووصفه بأنه خطأ تاريخي، وطالب بإقامة حزام أمني خاص لتأمين سكان مستوطنات الشمال.
وتابع: «فيما رحبت مصر بالإعلان باتفاق وقف إطلاق النار، وأكدت أنه خطوة من شأنها أن تسهم في بدء مرحلة خفض التصعيد بالمنطقة، وذلك من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بجميع عناصره، وتمكين الجيش اللبناني في الانتشار في جنوب لبنان وبسط سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية».
اتفاق وقف إطلاق الناروواصل: «بالقطع اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل خطوة لتهدئة الصراع في المنطقة.. لكن السؤال الآن هل حكومة بنيامين نتنياهو تريد فعلا التهدئة أم أنها خطوة تكتيكية نحو تأجيج الحرب في أماكن أخرى؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان وإسرائيل لبنان الاحتلال عمرو خليل الحرب على لبنان وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مراسل أكسيوس: حماس وافقت على العرض المصري لوقف إطلاق النار
ذكر مراسل موقع أكسيوس، السبت، أن حركة حماس وافقت على العرض المصري لوقف إطلاق النار في غزة من خلال الإفراج عن 5 رهائن أحياء وبدء مفاوضات بشأن وقف طويل للقتال.
ونقل المراسل عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الاقتراح المصري الذي وافقت عليه حماس يشبه إلى حد كبير الاقتراح الذي قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قبل بضعة أسابيع خلال المفاوضات في الدوحة، وفي ذلك الوقت، رفضت حماس هذا الاقتراح".
وقال المسؤول الإسرائيلي إن الاقتراح قد يشمل أيضا إطلاق سراح الرهائن الذين لقوا حتفهم، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تقدم إسرائيل مقترحا مضادا للموقف الذي قدمته حماس.
ومن المنتظر أن يتم مناقشة هذه القضية في اجتماع المجلس السياسي والأمني مساء السبت.
وقدر المسؤول الإسرائيلي أنه لن يكون من الممكن التوصل إلى اتفاق بحلول عيد الفطر، الذي من المتوقع أن يبدأ يوم الأحد أو الاثنين، ولكن ربما يكون من الممكن التوصل إلى اتفاق بحلول عيد الفصح اليهودي.