البابا تواضروس يلقي العظة الأسبوعية من كنيسة العذراء ومارمينا إسبيكو
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء أمس، من كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار مينا اسبيكو بمدينة السلام، التابعة لقطاع كنائس مدينة السلام والحرفيين. وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
واستقبلت فرق الكشافة قداسة البابا وعزفت الموسيقي لدى وصوله الكنيسة حيث تفقد مركز العجائبي الطبي الذي يجري تجهيزه حاليًّا ليخدم كل سكان المنطقة، وعقد لقاءً مع كهنة القطاع بحضور الأنبا مكسيموس الأسقف العام للقطاع.
ثم توجه قداسته للكنيسة حيث صلى رفع بخور عشية، وشاركه عدد من الآباء الأساقفة وكهنة قطاع مدينة السلام والحرفيين.
وبكلمات محبة رحب الأنبا مكسيموس، عقب العشية، بقداسة البابا مقدمًا الشكر لقداسته على زيارته للكنيسة وافتقاده لأولاده. ورتل كورال ذوي الاحتياجات الخاصة وكورال أطفال وشباب الكنيسة، مجموعة من الترانيم. وعرض فيلم تسجيلي عن الخدمة في كنائس قطاع مدينة السلام والحرفيين.
وكرم قداسة البابا مجموعة من المتميزين من أبناء القطاع. وأعرب قداسته في بداية العظة عن سعادته بزيارة الكنيسة مثنيًا على خدمة الأنبا مكسيموس، والعمل الكبير الذي قدمه في المنطقة. وأشاد بالخدمات الصحية وغيرها من الخدمات التي تقدمها الكنيسة للمجتمع كله دون تفرقة. وأعرب عن تقديره للمجهودات التي يقوم بها المسؤولين في مدينة السلام والمناطق المحيطة التي ساهمت في تنميتها وتطورها. ولفت إلى أنه بشكل عام فإن إنشاء دور عبادة سواء مسجد أو كنيسة يساهم في إيجاد المواطن الصالح وهو أمر تهتم به الدولة المصرية حاليًّا.
كما أشاد قداسة البابا بمركز خدمة ذوي القدرات الخاصة الذي يفتح أبوابه لاستقبالهم طوال اليوم ويقوم بتعليمهم وتدريبهم وتنمية قدراتهم.
واستكمل قداسته سلسلة "طِلبات من القداس الغريغوري"، وتناول جزءًا من الأصحاح الرابع في رسالة القديس بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي والأعداد (١٣ - ١٨)، وتأمل في طِلبة "الراقدين اذكرهم"، مشيرًا إلى أهمية هذه الطِلبة لأنها تربط السماء بالأرض، ولكي تظل السماء حاضرة أمامنا.
وأوضح قداسة البابا أننا نصلي أوشية الراقدين في صلوات العشية، للأسباب التالية:
١- نؤمن أن الراقدين الذين سبقونا هم ما زالوا أعضاء في جسد السيد المسيح، ولم ينفصلوا عنا.
٢- صلاتنا لهم هي تعبير عن الوفاء لهم.
٣- الراقدون ينتظرون يوم القيامة.
٤- تعزية لنا، "صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ" (١ تس ٥: ١٧).
٥- التواصل معهم، فنستفيد من ذلك المزيد من الاستعداد والوفاء والجدية، "طُوبَى لِلأَمْوَاتِ الَّذِينَ يَمُوتُونَ فِي الرَّبِّ مُنْذُ الآنَ. «نَعَمْ» يَقُولُ الرُّوحُ: «لِكَيْ يَسْتَرِيحُوا مِنْ أَتْعَابِهِمْ، وَأَعْمَالُهُمْ تَتْبَعُهُمْ»" (رؤ ١٤: ١٣).
وأشار قداسته إلى التعزية في أوشية الراقدين، من خلال:
- "نيح نفوسَهم جميعًا في حضن آبائنا القديسين، إبراهيمَ واسحقَ ويعقوبَ"، وتعني أن يعطيهم الراحة منذ بدء العهد القديم.
- "عُلهُم في موضعِ خضرة"، و"الخضرة" تعني النعمة المستمرة.
- "علي ماءِ الراحةِ"، وتعني حالة الطمأنينة والحياة الجديدة.
- "في فردوسِ النعيمِ. الموضع الذي هرب منه الحزنُ والكآبةُ والتنهدُ"، وتعني النور الدائم لأنها مسكن الله.
- "في نوِر قديسيك"، وتعني نور السماء، "وَالْمَدِينَةُ لاَ تَحْتَاجُ إِلَى الشَّمْسِ وَلاَ إِلَى الْقَمَرِ لِيُضِيئَا فِيهَا، لأَنَّ مَجْدَ اللهِ قَدْ أَنَارَهَا، وَالْخَرُوفُ سِرَاجُهَا" (رؤ ٢١: ٢٣).
وشرح قداسة البابا صفات التعبير: "ليس موت لعبيدك بل هو انتقال" كالتالي:
١- انتقاء الله، لأنه هو صاحب وزنة الحياة.
٢- انتهاء زمن الأوجاع، "ارْجِعِي يَا نَفْسِي إِلَى رَاحَتِكِ" (مز ١١٦: ٧).
٣- لقاء بالسيدة العذراء والقديسيْن، "لِيَ اشْتِهَاءٌ أَنْ أَنْطَلِقَ وَأَكُونَ مَعَ الْمَسِيحِ، ذَاكَ أَفْضَلُ جِدًّا" (في ١: ٢٣).
٤- بقاء في الحياة الأبدية.
٥- هناء وسعادة، "لاَ تُغَبِّطْ أَحَدًا قَبْلَ مَوْتِهِ" (سي ١١: ٣٠).
وتأمل قداسته في الآية: "مَا أَكْرَمَ رَحْمَتَكَ يَا اَللهُ! فَبَنُو الْبَشَرِ فِي ظِلِّ جَنَاحَيْكَ يَحْتَمُونَ" (مز ٣٦: ٧) كالتالي:
- الله كريم وصانع الخيرات.
- الله يقدم رحمته على البشر وضابط الكل.
- الله يقدم حمايته للإنسان في الأرض والسماء.
وفي ختام الاجتماع هنأ قداسة البابا أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في كل مكان بصوم الميلاد الذي بدأ أمس الأول، متمنيًا لهم صومًا مثمرًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني الأنبا مكسيموس قداسة البابا مدینة السلام
إقرأ أيضاً:
عيد القيامة المجيد.. صلوات مقدسة وسط أجواء روحانية.. والبابا تواضروس يشكر الرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دقّت أجراس الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتُعلن لحظة دخول قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لبدء قداس عيد القيامة المجيد، وسط أجواء روحانية مميزة واحتفالية كبرى.
واستقبل المصلّون قداسة البابا بمشاعر الفرح والترحاب، حيث امتلأت الكاتدرائية بالمئات من الأقباط الذين توافدوا منذ الساعات الأولى من المساء، للمشاركة فى صلوات العيد المقدس، والتى تُعد من أهم المناسبات الدينية فى التقويم القبطي.
لحظة مهيبة ومشاعر فرح بين الحضور مع دقات الأجراس التى تزامنت مع دخوله، علت أصوات الترانيم ووقف الجميع احترامًا لهذه اللحظة الروحية العميقة، التى تعكس رمزية القيامة وتجسّد معانى الانتصار على الموت، وهى الرسالة الأساسية لهذا العيد.
ويُقام قداس عيد القيامة كل عام فى ليلة سبت النور، وهو من أقدس الطقوس فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويُختتم بعد منتصف الليل بإعلان “المسيح قام.. بالحقيقة قام”.
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، قداس عيد قيامة السيد المسيح فى الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس، بمشاركة سبعة من الآباء الأساقفة، ووكيل البطريركية بالقاهرة، والآباء كهنة كنائس منطقة الأنبا رويس، وعدد من الآباء الكهنة والرهبان، ورهبان من الكنيستين الإثيوبية والإريترية وخورس شمامسة الكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس. وبدأت صلوات القداس مساء أمس السبت وانتهت فى الساعات الأولى من صباح اليوم.
موكب قداسة البابا والاحتفال بالقداس
ودخل موكب قداسة البابا إلى الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية ومعه الآباء الأساقفة يتقدمهم خورس الشمامسة وهم يرتلون ألحان استقبال الأب البطريرك، وتفاعل أبناء الكنيسة، الذين امتلأت جنبات الكاتدرائية بهم مع قداسة البابا لدى دخوله إلى صحن الكنيسة، وكذلك أثناء دورة القيامة.
شهد القداس مشاركة العديد من المهنئين على رأسهم اللواء أركان حرب أحمد على رئيس ديوان رئيس الجمهورية مندوبًا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووكلاء مجلسى النواب والشيوخ ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مندوبًا عن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ووفد من قادة القوات المسلحة ووفد من قيادات وزارة الداخلية، والمستشار بولس فهمى رئيس المحكمة الدستورية العليا.
كما حضر القداس للتهنئة وزراء والبيئة والشباب والرياضة، والتموين، والتنمية المحلية، والشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والطيران المدني، والزراعة، وقطاع الأعمال العام، والعمل، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والبترول والثروة المعدنية، ومحافظ القاهرة، إلى جانب ممثلى العديد من المؤسسات والهيئات والأجهزة الرسمية بالدولة وعدد من أعضاء المجالس النيابية، ورؤساء وممثلى بعض الأحزاب السياسية، ومندوبى عدد من النقابات والجامعات وقيادات الإعلام والصحافة، وسفراء بعض الدول الأجنبية، والشخصيات العامة.
وتم بث الصلوات مباشرة عبر التليفزيون المصرى والفضائيات القبطية وقناة COC التابعة للمركز الإعلامى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية على شبكة الإنترنت، وعدد من القنوات الفضائية العامة، بينما بثت بعض القنوات أجزاء من القداس.
وقدم الأنبا مكارى الأسقف العام لكنائس قطاع، الشكر للمهنئين باسم قداسة البابا والمجمع المقدس والهيئات القبطية. حيث هنأ الكنائس القبطية فى مصر والخارج، ولكافة أبناء الكنيسة الشباب والكبار والأطفال.
وشكر نيافته الرئيس عبد الفتاح السيسى لإرساله برقية تهنئة رقيقة بالعيد عبر فيها عن صدق مشاعر الود والمحبة التى تربط أبناء الوطن الواحد متمنيًا موفور الصحة والسعادة لقداسة البابا ولمصرنا الغالية مزيدًا من التقدم والرخاء، كما أرسل فخامته برقية مماثلة للمصريين المسيحيين المقيمين بالخارج.
ووجَّه الأنبا مكارى الشكر لمستشارى رئيس الجمهورية، ولمندوبى رئيسى مجلسى النواب والشيوخ ورئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وللوزراء الذين حضروا القداس، وكذلك الذين أرسلوا مندوبين عنهم لحضور القداس وتقديم التهنئة.
وبدأ قداسة البابا عظة بالقداس بتوجيه تحية القيامة "خريستوس آنيستي" أى المسيح قام، على أبناء الكنيسة الحاضرين، وأجابوه برد التحية "آليثوس آنيستي" أى بالحقيقة قام، ثم هنأ الكنائس والإيبارشيات خارج مصر فى كل قارات العالم وفى مصر والآباء المطارنة والأساقفة والكهنة والشمامسة وكافة أبناء الكنيسة فى مصر وبلاد المهجر بعيد القيامة، وتناول قداسته فى عظة القداس "مفاعيل القيامة وأهميتها فى حياة الإنسان" من خلال أحد مشاهد القيامة، وهو عندما جاءت المريمات لوضع الحنوط والأطياب على جسد السيد المسيح فى فجر الأحد (يوم القيامة)، وسألن فيما بينهن "مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الْحَجَرَ" (مر ١٦:٣).
وذكر قداسة البابا تواضروس الثانى - فى كلمته خلال قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية - أنه يصلى دائما أن يديم المحبة فى بلادنا مصر، وأن يرفع الصراعات والحروب فى كل مكان، وأن يحفظ الله بلادنا وسط هذا العالم الشرير، وأن يعزز وحدتنا كما اعتادنا دائما فى بلادنا.
وأشار قداسة البابا إلى أن خطية آدم وحواء (الإنسان الأول) امتدت إلى كل الأجيال، وصنعت حاجزًا أمام الإنسان، وصار التساؤل لدى كل البشر: مَنْ يدحرج لنا الأحجار، والتى تتمثّل في: المرض والجهل والفقر والحروب والعديد من المخاوف.
وشرح قداسته أثر الخطية فى حياة الإنسان كالتالي:
١- تجعل فكر الإنسان مظلمًا، كما فعل بيلاطس عندما حَكم على السيد المسيح وهو بار، وغسل يديه بالماء كشِبه مسرحية، "«إِنِّى لاَ أَجِدُ عِلَّةً فِى هذَا الإِنْسَانِ»" (لو ٢٣: ٤).
٢- تجعل ضمير الإنسان ضعيفًا، كما فعل يهوذا الذى خان السيد المسيح وسلّمه بقليل من الفضة.
٣- تجعل قلب الإنسان قاسيًا، كما فعل الفريسيون عندما شكّكوا فى معجزة شفاء المولود أعمى، "أَعْلَمُ شَيْئًا وَاحِدًا: أَنِّى كُنْتُ أَعْمَى وَالآنَ أُبْصِرُ" (يو ٩: ٢٥).
وأوضح قداسة البابا أن القيامة جاءت لكى تزيل آثار الخطية من خلال ثلاثة مفاعيل، هي:
١- تعطى "استنارة" بنور الله للفكر المظلم، فيصبح فكرًا صائبًا، "سِرَاجٌ لِرِجْلِى كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي" (مز ١١٩: ١٠٥).
٢- تمنح الإنسان "استقامة" للضمير، "قَلْبًا نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اَللهُ، وَرُوحًا مُسْتَقِيمًا جَدِّدْ فِى دَاخِلِي" (مز ٥١: ١٠).
٣- تمنح قلب الإنسان روح "البساطة" والرحمة، فالبساطة تجعل الإنسان مرتبطّا بالسماء بعيدًا عن هموم الأرض، لذلك نصلى دائمًا كيرياليسون (يا رب ارحم)، ونطلب الرحمة لنفوسنا ومن أجل أن نتعلم الرحمة لكل أحد.
شكر قداسة البابا لفخامة الرئيس والمسئولين
وشكر قداسته الرئيس عبد الفتاح السيسى على محبته وتهنئته ومشاركته الطيبة للمصريين المسيحيين، فى مصر وكل بلاد العالم، كما شكر المسئولين الذين قدموا التهنئة بكافة الطرق، داعيًا أن يديم الله المحبة بين كل المصريين، ويملأ القلوب بالسلام وسط الصرعات التى يشهدها العالم وأن يحفظ بلادنا ويحفظ الوحدة الموجودة على أرض مصر.
احتفاء خاص بمشاركة الجاليات الأفريقية وتخصيص أماكن للأشقاء السودانيين والإثيوبيين فى القداس
وفى مشهد يعكس روح المحبة والاحتواء، خصصت الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية أماكن مميزة للأشقاء السودانيين والإثيوبيين المشاركين فى قداس عيد القيامة المجيد، حيث تواجدوا فى المدرج العلوى داخل الكنيسة، وسط ترحيب منظم من فرق الكشافة ومسئولى الكنيسة.
احتفاء خاص بالجاليات الأفريقية
وحرصت الكشافة على تنظيم أماكن الجلوس وتوفير أجواء مناسبة للأشقاء الوافدين من السودان وإثيوبيا، ما يعكس اهتمام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمدّ جسور التواصل مع الجاليات الأفريقية المقيمة فى مصر، وتعزيز المشاركة الروحية فى المناسبات الكنسية الكبرى.
الزغاريد تملأ الكنيسة
عقب انتهاء طقس “تمثيلية القيامة”، التى تجسّد قيامة السيد المسيح من بين الأموات، عبّر الأشقاء السودانيون والإثيوبيون عن فرحتهم الغامرة بإطلاق صيحات الفرح والزغاريد، فى مشهد احتفالى أدخل البهجة على جميع الحاضرين، وعكس عمق التلاحم الإنسانى والثقافى بين الشعوب.
أدّى البابا تواضروس الثانى والأساقفة والشمامسة “تمثيلية القيامة”، وهى طقس سنوى يُجسّد قيامة السيد المسيح من بين الأموات، حيث يتم خلالها تخفيض إضاءة الكنيسة تدريجيًا، وتبادل الحوارات الرمزية بين رئيس الكهنة وكبير الشمامسة.
إضاءة الكنيسة كاملة
وتُختتم التمثيلية بإضاءة الكنيسة كاملة بعد إعلان “الرب العزيز القوى الجبار… هو ملك المجد”، فى إشارة رمزية إلى نور القيامة وانتصار الحياة على الموت. بعدها تبدأ “دورة القيامة” التى تشمل الطواف بالصلبان وأيقونات السيد المسيح وسط تراتيل وألحان فرائحية.
491587997_1102421871929800_1108595244194668475_n 491934021_1102422951929692_4575770305740506027_n 491948390_1102421588596495_7409030497175496246_n 492003484_1102423218596332_861365783168594089_n 492004471_1102422788596375_1817619360046112892_n 492069573_1102421538596500_3140001731859199320_n