مسؤول إسرائيلي: نتنياهو سيطعن بمذكرة اعتقاله
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
سرايا - كشف مسؤول إسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيبلغ المحكمة الجنائية الدولية بأن إسرائيل ستطعن على مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
وقرر نتنياهو إبلاغ المحكمة الجنائية الدولية بأن إسرائيل ستستأنف قرار إصدار مذكرات اعتقال ضده وضد غالانت، وفق ما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي.
وكانت المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية قد قالت في وقت سابق من الأسبوع الماضي، إنها ستطعن في شرعية قرار المحكمة وتتمسك بمشاركة آلياتها العسكرية والمدنية في التحقيق.
المحكمة رفضت طعناً إسرائيلياً
علماً أن المحكمة كانت رفضت سابقاً طعناً قدمته إسرائيل بعدم صلاحيتها، كما أنها ليست من الدول الموقعة على ميثاق المحكمة، وغير عضو فيها.
وكان نتنياهو انتقد بشدة المحكمة، واصفا أوامرها بالمشينة والمعادية للسامية. كذلك فعلت واشنطن الحليف الأقوى لتل أبيب.
يشار إلى أن جميع الدول الـ 123 التي وقعت على ميثاق الجنائية الدولية ملزمة بتنفيذ قرارات التوقيف بحق نتنياهو وغالانت، بما يجعل المسؤولين الإسرائيليين محاصرين إلى حد بعيد، لاسيما أن فرنسا وهولندا وبلجيكا وغيرها أكدت أمس أنها ملزمة باحترام تلك الأوامر.
كما أن تلك القرارات تشكل ما يشبه الإدانة المعنوية والحقوقية الدولية بحق إسرائيل، وفق العديد من الخبراء.
رغم ذلك تبقى مفاعيلها طفيفة على أرض الواقع بحسب التجارب السابقة، سواء في ما يتعلق بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو الرئيس السوداني عمر البشير وغيرهما.
وكانت المحكمة أكدت، أمس الخميس، أن هناك أسبابا تدعو للاعتقاد بأن نتنياهو ووزير الدفاع السابق "حرما عمدا وعن علم المدنيين في غزة من أشياء لا غنى عنها لبقائهم، بما في ذلك الغذاء والماء والأدوية والإمدادات الطبية، وكذلك الوقود والكهرباء"، ما يشكل جرائم حرب.
يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية أنشئت بموجب نظام روما الأساسي، وهي وثيقة تأسيسية تعهدت عبرها الدول الأطراف بمنع الجرائم وعرض من يتحمل المسؤولية على العدالة.
ومنذ 1998، أصبحت 123 دولة أطرافاً في نظام روما الأساسي والتحقت بالكفاح ضد الإفلات من العقاب، وهي توفر التمويل للمحكمة وتنتخب القضاة والمدعي العام.
وبما أن المحكمة ليس عندها جهاز شرطة، فهي تعتمد على الدول للقبض على المشتبه بهم، حسب ما أفاد الموقع الرسمي لها.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1048
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 28-11-2024 01:16 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
قضاء الاحتلال يدين إسرائيلي بالتخابر مع إيران ومناقشة محاولات اغتيال تضمنت نتنياهو
قضت المحكمة المركزية الإسرائيلية في بئر السبع بإدانة المستوطن موتي مامان (72 عاما)، من سكان مدينة عسقلان بـ"التخابر مع عميل أجنبي ودخول دولة عدو" دون الحصول على إذن مسبق، وهو ما اعترف به.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن "هذه أول إدانة يصدرها القضاء خلال الحرب الحالية في الملفات التي قدمت النيابة العامة بشأنها لوائح اتهام خطيرة ضد إسرائيليين تم تجنيدهم على أيدي إيران للتجسس لصالحها والمس بدولة إسرائيل ومواطنيها".
وأكدت القناة أن "مامان اعترف أيضًا أنه خلال لقاءاته مع العملاء الإيرانيين، ناقش معهم احتمال اغتيال مسؤولين إسرائيليين، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزير السابق يوآف غالانت، ورئيس الشاباك رونين بار، ورئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت أو رؤساء بلديات باستخدام متفجرات".
واعترف مامان أيضا بأنه أجرى اتصالات، بما في ذلك لقاءات مشتركة على الأراضي الإيرانية، مع عملاء إيرانيين يعملون لصالح وكالات الاستخبارات في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك بسبب وضعه المالي.
وتشير لائحة الاتهام التي اعترف بها مامان إلى أنه دخل إيران مرتين، وناقش خلال لقاءاته مع عملاء إيرانيين إمكانية قيام المتهم بـ"أعمال إرهابية على الأراضي الإسرائيلية، بهدف إلحاق ضرر جسيم وخطير بأمن الدولة".
وذكرت القناة أن ذلك "يأتي من بين أمور أخرى، على خلفية اغتيال إسماعيل هنية في طهران، وعلى خلفية رغبة النظام الإيراني في الانتقام من عملية الاغتيال، ونسبها إلى إسرائيل".
وخلال لقاءات مامان جرى "مناقشة احتمالات قيام المتهم بارتكاب أعمال إرهابية وتجسسية إضافية في إسرائيل، وعلى وجه الخصوص، تم فحص إمكانية اغتيال رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت أو بعض رؤساء البلديات باستخدام عبوة ناسفة، وإنشاء فرق اغتيال خاصة في روسيا والولايات المتحدة من قبل المتهم، والتي سيتم استخدامها لقتل معارضي النظام الإيراني، والقيام بعمليات غسيل الأموال في إسرائيل لصالح آخرين، وأكثر من ذلك".
وأشارت القناة أنه "يبدو أن مامان تصرف أيضا بدافع الجشع، حيث طالب بمليون دولار مقدمًا من مسؤولي الاستخبارات الإيرانية قبل القيام بأي عمل لصالحهم، وبالتالي فإن الاجتماعات لم تؤد إلى تنفيذ أعمال إرهابية أو تجسسية ملموسة، كما كان متوقعًا".
والاثنين، قال موقع "واللا" الإسرائيلي نقلا عن تقديرات أمنية إسرائيلية، إن جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" أحبط منذ بداية الحرب على قطاع غزة 11 محاولة تجسس واغتيال خططت لها إيران.
وأضاف الموقع أن إيران تجند جواسيس داخل الأراضي المحتلة وأن "مواطني إسرائيل مستعدون لخيانة بلدهم من أجل المال"، مشيرا إلى أن "الإيرانيين أعداء متطورون ولن يستسلموا بسرعة وسيبحثون عن قنوات جديدة".
وأكد أن إيران تعمل لتعزيز ما وصفه بالإرهاب في الضفة الغربية وغزة واليمن والعراق والأردن.