بن غفير: لست مستعدا لإبرام صفقة يخرج فيها 1000 سنوار
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
شهدت جلسة لجنة الأمن القومي في الكنيست مشادات كلامية بين أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عقب مطالبتهم بإبرام صفقة تفضي إلى إطلاق سراح أبنائهم.
وهاجمت والدة جندي إسرائيلي محتجز بغزة بن غفير لعرقلته التوصل لاتفاق بشأن تبادل الأسرى وخاطبته "لو كان ابنك في الأسر لكنت قاتلت من كل المنابر لإعادته إلى المنزل"، كما وصفته "بالفرعون" في إشارة إلى قسوته ورفضه التوصل إلى اتفاق مع "حماس" لتبادل الأسرى.
من جانبه، رد بن غفير، متمسكا بمعارضته لأي اتفاق يتضمن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، قائلا: "هناك حديث حاليا عن صفقة يتم بموجبها إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين، لست مستعدًا لإطلاق سراح 1000 من السنوار"، في إشارة إلى يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي اغتالته إسرائيل والذي سبق أن أُطلق سراحه بصفقة تبادل عام 2011.
Einav Zangauker has more courage than @JGreenblattADL in terms of confronting Ben Gvir and every member of the government stopping hostage deals.
This is what a true leader looks like.
Not the cowards we have in the USA.
pic.twitter.com/BdcmEjzMGd
— Luc Bernard (@LucBernard) November 27, 2024
وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتقدر وجود 101 أسير إسرائيلي بغزة، فيما أعلنت حماس مقتل العشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
ولا يخفي بن غفير معارضته للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى أو وقف حرب الإبادة بغزة. كما يدعو إلى إعادة احتلال قطاع غزة، وإقامة مستوطنات إسرائيلية فيه، وتهجير سكانه الفلسطينيين.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو برفض إبرام صفقة لتبادل الأسرى وإنهاء حرب الإبادة بغزة؛ خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين، بينهم بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الائتلاف حال وافق نتنياهو على إنهاء هذا الحرب.
وتُصعّد عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة من فعالياتها للمطالبة باتفاق لوقف إطلاق نار في غزة سيما بعد إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان ودخوله حيز التنفيد فجر الأربعاء.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إطلاق سراح بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي ينتقد استهانة العالم بتعديات “إسرائيل” على القانون الدولي بغزة
الثورة نت/..
انتقد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي استهانة العالم بالقانون الدولي الإنساني وفشل مجلس الأمن في الحفاظ على السلام، معتبرا أن العنف أصبح هو “العملة السائدة” في العصر. ووجه غراندي في إحاطة قدمها لمجلس الأمن أمس الاثنين ونشر مضامينها الموقع الرسمي للأمم المتحدة، نقدا حاد لفشل مجلس الأمن في حفظ السلام والأمن، مطالبا إياه بعدم التخلي عن الدبلوماسية. كما انتقد المسؤول الأممي استهانة العالم بالقانون الدولي الإنساني .
وقال غراندي “أخاطبكم مرة أخرى باسم مليوني شخص نزحوا قسرا.. لقد سعوا إلى الأمان أو على الأقل حاولوا ذلك، بعد أن علقوا في أوضاع مدمرة”، واستدرك “لكنهم سيظلون يأملون في عودة آمنة ولن يستسلموا ولن يريدوا منا أن نستسلم”. وأشار المسؤول الأممي إلى أن وضع المدنيين في غزة “يصل إلى مستويات جديدة من اليأس يوما بعد يوم”، لافتا إلى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لا تشارك مباشرة في استجابة الأمم المتحدة في غزة. كما سجل وجود 120 صراعا مستمرا في العالم وفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر.