ندوة توعوية لـ”خريجي الأزهر” بمطروح تحذر من خطورة الإدمان
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمطروح، ندوة توعوية تثقيفية، بعنوان: “الإدمان وخطورته على الفرد والمجتمع”، بمدرسة بنين التمريض، بمدينة مرسى مطروح، تحدث فيها الشيخ سمير خلاف، عضو المنظمة، موضحًا أن ظاهرة الإدمان من الأسلحة الخفية للحروب بين الدول، والتي تستهدف الشباب لتحويلهم من قوة وطنية فاعلة ومنتجة، إلى قوة مدمرة تشل حركة ذلك المجتمع وتبدد ثرواته.
وأشار إلى أن الشريعة الإسلامية حرمت ذلك، مستشهدًا ببعض الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية الشريفة، كما تمت مناقشة بعض السلوكيات الخاطئة المنتشرة بين الشباب، ورفع الوعي لتجنبها والحد منها، مؤكدًا على أهمية دور الأسرة والمجتمع فى الحد من ظاهرة الإدمان بكل أنواعه.
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكريةوعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خريجي الأزهر الأزهر ندوة توعوية الإدمان خطورة الإدمان خریجی الأزهر
إقرأ أيضاً:
جامعة السلطان قابوس تحتفي بكوكبة جديدة من خريجي "التأهيل التربوي"
مسقط- الرؤية
احتفلت جامعة السلطان قابوس بتخريج دفعة جديدة من طلبة دبلوم التأهيل التربوي بكلية التربية؛ وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور عامر بن سيف الهنائي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بقاعة المؤتمرات في الجامعة.
وبلغ عدد الخريجين 190 منهم 30 خريجًا و160 خريجةً. وألقى الأستاذ الدكتور صالح بن سالم بن محمد البوسعيدي عميد كلية التربية، كلمةً، هنأ فيها الخريجين وأساتذتهم وأهاليهم، وقال: "إن دبلوم التأهيل التربوي ليس مجرد شهادة أكاديمية أو رخصة لمزاولة العمل، بل هو بداية رحلة جديدة في عالم التربية والتعليم، حيث ستنطلقون إلى ميدان العمل، لتسهموا في بناء المستقبل وتعليم الأجيال القادمة. إن هذا اليوم هو ثمرة عمل شاق ودؤوب، وتقفون الآن على أعتاب مرحلة جديدة في حياتكم المهنية والعلمية، وقد أثبتم بتفوقكم أنكم مؤهلون للانطلاق في مسيرتكم التعليمية بثقة، وعزيمة، وإرادة قوية". وأكد أن "مهنة التدريس مهنة مليئة بالتحديات، لكنها في الوقت ذاته من أسمى وأعظم المهن لصنع التغيير وبناء أجيال المستقبل".
وقالت الدكتورة بدرية بنت خلفان الهدابية أستاذ مشارك بقسم التربية البدنية وعلوم الرياضة، رئيسة اللجنة المنظمة لحفل تخريج طلبة الدبلوم التربوي بكلية التربية: "يعد هذا الحفل الأول لهذا البرنامج منذ إطلاقه، وأهدي أصدق عبارات التهاني والتبريكات للخريجين وأسرهم، متمنين لهم حياة مهنية ملؤها التميز والطموح الذي يبقي هممهم عالية في خدمة هذا الوطن العزيز".
وتضمن برنامج الحفل كلمة للخريجين ألقتها الخريجة شيخة بنت سالم الزهيمية، إضافة إلى قصيدة جسدت فرحة التخرج قام بإلقائها الخريج الخليل بن أحمد البوسعيدي، إلى جانب مادة مرئية عن كلية التربية وبرامجها الأكاديمية.
وجاء طرح برنامج التأهيل التربوي في كلية التربية بجامعة السلطان قابوس بناء على التوجهات التربوية والتعليمية بسلطنة عمان، واستجابة واقعية لحاجة المجتمع العماني إلى إعداد الكوادر التدريسية المؤهلة للعمل في مجال التدريس بمختلف المراحل التعليمية، ويهدف البرنامج بشكل عام إلى إعداد المعلم المتمكن من الكفايات التدريسية والمهنية، القادر على تطوير ذاته بما يتماشى والمستجدات المعرفية والمهنية في مجال تخصصه الأكاديمي.
يُشار إلى أن كلية التربية بجامعة السلطان قابوس تتمتع بسجل حافل بالتميز في مجال التدريس والبحث التربوي وخدمة المجتمع، كما تشتمل على إمكانات بشرية ومادية تؤهلها لأن تكون الحاضنة لمختلف البرامج التربوية المعنية بإعداد المعلمين وتأهيلهم. وقد سعت الكلية منذ إنشائها الى تقديم الكثير من برامج إعداد المعلمين وتأهيلهم سواء على مستوى البكالوريوس أو الدبلوم أو الدراسات العليا، ويأتي فتح برنامج التأهيل التربوي ليكون أحد برامج إعداد المعلمين التي تقدمها كلية التربية لتأهيل الكوادر التدريسية المؤهلة في مختلف التخصصات التربوية.