مدير أمن بنغازي يعلن عن توسيع دور الشرطة النسائية في تنفيذ الخطة الأمنية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكد مدير أمن بنغازي الكبرى، اللواء صلاح هويدي، أن الشرطة النسائية ستُدمج بشكل أوسع في قطاع المرور، مع توفير كافة أشكال الدعم لتمكينهن من أداء مهامهن بكفاءة وفعالية.
وأضاف هويدي خلال اجتماع موسع مع ضابطات وضباط صف من المنتسبات لمديرية أمن بنغازي أن المرحلة القادمة ستشهد زيادة في الانتشار المكثف للشرطة النسائية لضمان نجاح الخطة الأمنية وتحقيق أهدافها.
وشدد، على أهمية تكثيف جهود الشرطة النسائية وتوسيع نطاق انتشارهن في الشوارع العامة، بالتنسيق مع العناصر النسائية في الشرطة العسكرية وجهاز الحرس البلدي، لضبط المخالفات وتنفيذ قوانين الانضباط، خاصة تلك المتعلقة بالعنصر النسائي، بما يسهم في مواجهة الظواهر السلبية وتحقيق الانضباط العام في المدينة.
وناقش مدير الأمن خلال الاجتماع سبل تحسين الأداء وتفعيل دور الشرطة النسائية في تنفيذ الخطة الأمنية التي وضعتها غرفة انضباط الشارع العام، واستمع إلى التحديات والعراقيل التي تواجه الشرطة النسائية أثناء ممارسة مهامهن.
وأشار هويدي إلى أن المديرية ستعمل على معالجة هذه التحديات وتقديم الحلول المناسبة لضمان استمرارية العمل بكفاءة وفعالية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الشرطة النسائیة
إقرأ أيضاً:
الغرفة الأمنية تواصل عمليات التمشيط في مزدة وتضبط 62 مهاجرًا
أعلنت إدارة إنفاذ القانون أن “الغرفة الأمنية المشتركة بمدينة مزدة تواصل تنفيذ حملاتها الأمنية المكثفة، تنفيذًا للتعليمات الصادرة بشأن رفع مستوى الجاهزية الأمنية وتعزيز الاستقرار في المنطقة”.
وأضافت الإدارة، “شهدت الأيام الماضية تكثيفًا في الدوريات الأمنية داخل المدينة وضواحيها، ضمن خطة تهدف إلى فرض القانون والتصدي للمخالفات، ومنع أي تهديدات محتملة للسلم العام”.
وتابعت، “في إطار هذه الجهود، نفذت الدوريات الصحراوية التابعة لجهاز حرس الحدود، والعاملة ضمن نطاق الغرفة الأمنية، عملية تمشيط واسعة طالت عددًا من المناطق الصحراوية، شملت الأودية الممتدة بين نسمة، سكريج، ومنطقة الأُصّ. وأسفرت العملية عن إقامة تمركزات أمنية في نقاط متفرقة، لمنع أي تحركات غير قانونية أو نشاطات مشبوهة”.
وأكدت أنه، “خلال العملية، تم ضبط 62 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات مختلفة، موزعين على النحو التالي: 2 مصريين، 6 سودانيين، 19 تشاديين، 35 من النيجر”.
وأكدت الجهات الأمنية “أنه تم التعامل مع المهاجرين المضبوطين بما يراعي الجوانب الإنسانية، حيث قُدمت لهم المساعدات والرعاية الأولية، قبل نقلهم إلى مقر غرفة حرس الحدود، تمهيدًا لإحالتهم إلى مركز إيواء العسة بعد استكمال الإجراءات القانونية”.
وتؤكد الغرفة الأمنية “استمرار جهودها لتأمين المنطقة”، داعية المواطنين إلى “التعاون التام مع الجهات الأمنية والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه يعكر صفو الأمن العام”.