أكد نائب رئيس الحكومة الليبية سالم الزادمة، على أهمية الإهتمام بالصناعات التقليدية والحرف اليدوية التي تشتهر بها مناطق الجنوب، ودعمها والعمل على إبرازها لتشجيع السياحة الداخلية خاصة وأن مناطق الجنوب تزخر بالعديد من مميزات الموروث الثقافي وتشجيعاً للسياحة الداخلية والخارجية بإعتبارها رافداً من روافد دعم الإقتصاد الوطني.

واطلعت مدير قسم الصناعات التقليدية بديوان السياحة بالمنطقة الجنوبية نجمة المهدي، الزادمة على أهم الخطط والبرامج المستقبلية للنهوض بالصناعة والمقتنيات الشعبية التقليدية والحرف اليدوية والتي تشمل إقامة المعارض التي تقوم عليها هذه الصناعات وابرازانشطتها.

وعبرت عن شكرها للزادمة على دعمه ووقوفه إلى جانب كافة الأنشطة التي يقوم بها قطاع السياحة بالجنوب الليبي من أجل الرقي به والدفع بعجلة التطور والتقدم التي تشهدها مختلف القطاعات بكافة مناطق الجنوب.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

نهلة مصطفى.. من الهواية إلى الاحتراف في عالم ديكورات رمضان اليدوية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

منذ نعومة أظافرها، كانت نهلة مصطفى تلمس جمال الفن بيدها، وكانت الألوان والتصاميم تنبض بالحياة في قلبها. رغم التحديات التي واجهتها في مسيرتها العملية، إلا أن حبها للأعمال اليدوية بقي رفيقًا لها، وها هي اليوم تبرع في فن ديكورات رمضان اليدوية وتترك بصمتها الخاصة على كل قطعة تصنعها.

نهلة مصطفى، خريجة كلية الآداب قسم الإعلام، لم يكن عشقها للفن مجرد هواية عابرة، بل كان جزءا من شخصيتها منذ طفولتها. كانت تحب الرسم والتلوين في صغرها، وكان والدها دائمًا داعمًا لها، حيث كان يشجعها على تطوير موهبتها. ومع مرور الوقت، وتزامنًا مع التزامات الحياة العملية، ابتعدت نهلة عن ممارسة الفنون اليدوية إلا في المناسبات الخاصة.

لكن مع حلول شهر رمضان، تحولت تلك الهواية إلى مشروع احترافي يعكس إبداعًا وحرفية.

 بدأت قصتها مع شغفها بصناعة الديكورات الرمضانية منذ حوالي ست سنوات، عندما قررت تحويل عروسة السبوع القديمة التي كانت تحتفظ بها في منزلها إلى مجسم مسحراتي مميز باستخدام قماش الخيامية والإضاءة. لاقت الفكرة إعجابًا من الأهل والأصدقاء، وبسرعة تحولت إلى مشروع صغير يعكس لمستها الخاصة.

"كنت دائمًا أحب أن أزين البيت في المناسبات، وفي رمضان تحديدًا كنت أبحث عن أفكار مبتكرة لأصنعها بيدي، وأصنع الفرحة في بيتي وفي بيوت الآخرين"، تقول نهلة.

ومع مرور الوقت، بدأ الأصدقاء والعائلة يطلبون منها تصميم ديكورات خاصة لهم، وظهرت فكرة إنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي لعرض أعمالها، "بدأت من خلال نشر الصور على الفيسبوك، ووجدت دعمًا وتشجيعًا كبيرًا من الجميع. ما دفعني للاستمرار كان كلمات التشجيع التي تلقيتها، التي كانت تدفعني لتطوير عملي وإطلاقه بشكل أوسع".

أصبحت نهلة واحدة من أبرز الحرفيين في مجال ديكورات رمضان اليدوية، لا تقتصر أعمالها على الزينة التقليدية، بل تتنوع لتشمل تصاميم فريدة تعكس الأصالة والجمال، مثل المجسمات الخاصة بالمسحراتي أو الفانوس، بالإضافة إلى الأقمشة المزخرفة والمفارش والتابلوهات التي تضفي طابعا رمضانيا مميزا على المنازل.

نهلة مصطفي صانعة ديكورات رمضان اليدوية، التي بدأت رحلتها الفنية منذ ست سنوات، أصبحت اليوم واحدة من أشهر الحرفيين في هذا المجال. أعمالها تميزت بتفاصيل دقيقة وخامات ممتازة، مما جعلها تكتسب إعجابا واسعا وتحقق نجاحا كبيرا في مجالها.

ومن خلال شغفها وحبها للفن، أصبحت نهلة مصطفى مصدر إلهام للكثيرين في عالم الأعمال اليدوية. وعلى الرغم من التحديات، إلا أن شغفها وإصرارها على تقديم الأفضل جعلها تضع بصمتها الخاصة في مجال ديكورات رمضان، وتواصل إضفاء البهجة والفرحة على كل منزل تزخرفه.

خيامية رمضاننهلة مصطفي مبتكرة خيامية رمضان

مقالات مشابهة

  • احتفال ثقافة نجع حمادى.. محافظ قنا يؤكد أهمية تعزيز الهوية الوطنية
  • مصطفى يؤكد أهمية دعم وحدة منظومة القضاء بين الضفة وغزة
  • الرئيس السيسي يؤكد لطلبة وطالبات أكاديمية الشرطة أهمية بذل الجهد طوال فترة الدراسة
  • السيسي يؤكد أهمية زيادة الوعي والتصدي للإشاعات والأفكار الهدامة
  • نهلة مصطفى.. من الهواية إلى الاحتراف في عالم ديكورات رمضان اليدوية
  • ارتفاع عدد قتلى العاصفة القوية التي ضربت الولايات المتحدة إلى 28
  • حميدتي في خطاب جديد: كنا مغشوشين في “العلمانية” وفقدنا الجنوب بسبب الشريعة ولن نخرج من القصر
  • مركزي عدن يقول بأنه تلقى بلاغاً خطياّ من البنوك التي تعمل في مناطق سيطرة الحوثيين .. هذا ماجاء فيه
  • محمد الشرقي يؤكد أهمية التراث الإسلامي في بناء الفرد والمجتمع
  • الدفاع المدني يؤكد أهمية حماية الأطفال من مصادر الخطر داخل المنازل