باحثة سياسية: اتفاق التهدئة في لبنان مبهم والتضليل يكتنف بنوده (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قالت ميرنا رضوان، الباحثة السياسية، إن اتفاق وقف إطلاق النار لم يناقشه أعضاء مجلس النواب اللبنانيين، مشيرةً إلى أنه يظل حتى الأن مبهمًا بالنسبة للبنانيين، بسبب مسألة الشغور الرئاسي، حيث الدستور اللبناني يمنح الحق للرئيس الجمهورية في البت بمثل هذه الاتفاقات وحده فقط.
وأضافت «رضوان» خلال لقاء مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجميع كان يريد وقف إطلاق النار لحل الكارثة التي مر بها لبنان في الفترة الأخيرة، لافتةً إلى أنّ من حق النواب اللبنانيون الذين يمثلون الشعب اللبناني معرفة تفاصيل الاتفاق، في ظل وجود نوع من التضليل الإعلامي حتى في لبنان فيما يخص بنود وتفاصيل الاتفاق.
وذكرت، أن الجيش اللبناني يمكنه أن يتولى المرجعية الأمنية في الجنوب اللبناني وحده، لكنه يحتاج للدعم المعنوي والمادي واللوجيستي لتحقيق وإتمام تلك المهمة، كما يحتاج إلى وجود ثقة من سكان الجنوب به، بعدما اعتادوا على أن تكون القوة الأمنية بيد حزب الله وغيره من الفصائل المسلحة، التي كان لها مفهوم خاص خارج إطار الدولة والجيش والمؤسسات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتفاقات الجنوب اللبناني الفصائل المسلحة
إقرأ أيضاً:
الحاج: على البرلمان القيام بورشة تشريعية لمواكبة الحكومة
رأى النائب رازي الحاج ان "المطلوب من الحكومة ان تضع مبادئ ومنهجية العمل لأن الحكم استمرارية"، مشيرا الى ان "معاجلة الملفات تبدأ بالتوصيف الصحيح لطريقة المعالجة وهذا ما على الحكومة فعله"، مؤكدا ان "على البرلمان القيام بورشة تشريعية لمواكبة الحكومة في وضع أسس العمل".
وأمل عبر "صوت كل لبنان" ان "يتمّ وضع آلية شفافة للتعينات من أجل وصول أصحاب الكفاءات"، موضحا ان "هذه الحكومة ستؤسس لمسار اصلاحي وهي تملك ثقة نيابية كبيرة بـ95 صوتا ودعما دوليا سيبدأ عندما يظهر التزام لبنان بالإصلاحات المطلوبة لجهة ضبط التهريب واسترداد قرار السلم والحرب وضبط السلاح بيد الدولة وهذه كلها تصب في صالح لبنان أولا".
ودعا "رئيس الحكومة الى الاستفادة من هذه المرحلة وان يضرب على الطاولة والإقلاع بورشة الإصلاح الحقيقية وقيام الدولة الفعلية لجميع المواطنين، رأى ان زيارته امس الى الجنوب حملت تطمينات لأهالي المنطقة. لافتا الى ان "لبنان اليوم أمام رقابة دولية وعلى حزب الله ان يسلّم كامل ترسانته العسكرية الى الجيش اللبناني". وقال: "نحن نريد الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الجنوب لكن البقاء في التلال الخمس يحمل رسالة عسكرية من اسرائيل بأن على الدولة اللبنانية والجيش تسلّم زمام الأمور الأمنية وإعطاء حزب الله مهلة محددة لتسليم سلاحه وإلا سيبقى الوضع على حاله".
وأكد ان "البرلمان سيمارس دوره الرقابي على الحكومة وسيسألها عن الخطة التنفيذية لانتشار الجيش في الجنوب، مشيرا الى ان بنود الاتفاق الذي وقع مع اسرائيل واضح بأن لا اعادة اعمار ولا مؤتمرات دعم ولا اي تحصين للبنان ليصبح دولة فعلية قبل حسم موضوع السلاح الشرعي، وبالتالي فإن الدولة اللبنانية ستكون أمام مساءلة في هذا المجال اذا لم يُطبّق هذا الاتفاق بكامل بنوده".