خبير سياسي: الموالون والأثرياء طبخة ترامب لتشكيل حكومته
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكد الدكتور منذر سليمان، مدير مركز الدراسات الأمريكية والعربية في واشنطن، أن السمات الأساسية في شخصية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وهو الشخصية الاستثنائية في تاريخ أمريكا ولم تتغير ، موضحًا أن ترامب تعلم من درس التجربة الأولى بالولاية الرئاسية الأولى.
ونوه "سليمان"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المًذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن الشيء المشترك في تجربته أنه يعتمد على الولاء أولًا، وكان لديه القدرة على اختبار الولاء واستعان بالشخصيات التي ساعدته بالحملة الانتخابية الأخيرة، موضحا أن ترامب الآن يعتمد على الأثرياء وعين 5 من أثرياء العالم في حكومته.
وتابع: "استعان بإيلون ماسك وهو أمر له ملابسات.. العناصر التي اختارها التي تحدث ضجيجًا هي محدودة، وترامب الآن يستعين بالكفاءات والأثرياء خلاف ولايته الرئاسية الأولى، مشددًا على أن ترامب تعلم من تجربته الأولى وبات مستعدا مع الحزب الجمهوري لرئاسة أمريكا، مؤكدًا أن اختيارات ترامب لبعض الوزراء في ولايته الرئاسية الثانية تثير جدلا كبيرا في أمريكا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الحملة الانتخابية الأخيرة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: تصريحات ترامب عن قناة السويس «ابتزاز سياسي مرفوض»
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول مرور السفن الأمريكية عبر قناة السويس دون دفع رسوم تجاوز غير مقبول وتحد فادح لكل القوانين والأعراف الدولية تكشف عن رؤية استعلائية تتناقض مع مبادئ احترام السيادة الوطنية للدول.
وأضاف فرحات في بيان له أن قناة السويس ليست مجرد ممر مائي عالمي، بل هي شريان حيوي يقع تحت السيادة الكاملة لجمهورية مصر العربية، وتخضع لإدارة وتنظيم مصري خالص، وفقا لاتفاقية القسطنطينية لعام 1888، التي نظمت حركة الملاحة عبر القناة وسمحت بالمرور الحر مقابل دفع رسوم عادلة، دون استثناء لأي طرف أو دولة مهما بلغت قوتها.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن مطالبة ترامب بإعفاء السفن الأمريكية من دفع الرسوم هو أمر مرفوض جملة وتفصيلا، ويعكس غياب الفهم للواقع السياسي والقانوني الذي يحكم هذا الممر الدولي، مشيرا إلى أن قناة السويس تمثل مصدرا استراتيجيا للاقتصاد المصري، وأن عائداتها تعبر عن حق أصيل لدولة مصر، التي تستثمر باستمرار في تطوير القناة وتوسعتها لتعزيز دورها كمحور رئيسي في التجارة العالمية.
وأكد فرحات أن مثل هذه التصريحات غير المسؤولة لا تؤثر على المكانة الراسخة لقناة السويس، ولا على قدرة الدولة المصرية على حماية مصالحها الحيوية، لافتا إلى أن محاولات الضغط أو الابتزاز السياسي من أي طرف ستبوء بالفشل، وأن مصر قادرة، كما كانت دائما، على الدفاع عن حقوقها المشروعة بكل الوسائل الدبلوماسية والقانونية.
وشدد الدكتور رضا فرحات على أن مصر في عهدها الحديث أثبتت أنها دولة صاحبة قرار مستقل لا ترضخ لأي تهديدات أو ضغوط، وأن مؤسساتها الوطنية، وعلى رأسها هيئة قناة السويس، تدير هذا المرفق العالمي وفق أعلى معايير الكفاءة والشفافية مؤكدا أن تصريحات ترامب تمثل خروجا عن حدود اللياقة السياسية، وتعكس فقدانا للإدراك بطبيعة العلاقات الدولية التي تحكمها قواعد الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، والتصريحات الغير محسوبة كهذه، لا تصب في صالح أحد، وعلى من يطلقها أن يتحمل تبعاتها.