نورهان تكشف أسباب غيابها عن الساحة الفنية في "واحد من الناس"
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يستضيف برنامج “واحد من الناس” تقديم د. عمرو الليثي، الفنانة نورهان في حلقة فنية خاصة في العاشرة مساء الإثنين المقبل، والتي شاركت في العديد من المسلسلات الدرامية مثل: عائلة الحاج متولي والمصراوية وسوق العصر والعصيان وليالي الحلمية وقاسم امين، وتتلمذت على يد كبار المخرجين والنجوم.
وتكشف أسباب غيابها عن الساحة الفنية لسنوات كثيرة وعملت مدرسة لغة انجليزية ، ثم عادت الى الفن مرة أخرى، ما هى أسباب الغياب وكيف عادت وماذا حدث فى رحلتها الإنسانية بعيدا عن الفن.
كما تتحدث عن بدايتها الفنية وعلاقتها بالراحل نور الشريف ودورها في الحاج متولي وسوق العصر ، وأقرب أصدقائها في الوسط الفني وعلاقتها بالسوشيال ميديا.
كما تكشف عن تأسيسها مدرسة لتدريب الأطفال علي المسرح وأيضاً تجربة إخراجها مسرحية للأطفال، وأيضا عن حياتها الخاصة وزواجها وابنها معاذ والتي كرست له حياتها ، وعن علاقتها بوالدتها.
كما تتحدث عن عودتها بعد غياب لفترة كبيرة عن الفن من خلال مسلسل "هبة رجل الغراب "، والأعمال الأخرى التي شاركت بها ورد فعل الجماهير والمشاهدين علي عودتها وهل تحلم بالبطولة المطلقة وهل ندمت علي الابتعاد عن الفن؟
يذاع برنامج "واحد من الناس" في العاشرة مساء الإثنين المقبل على شاشة الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نورهان الفنانة نورهان واحد من الناس برنامج واحد من الناس عائلة الحاج متولي العصيان
إقرأ أيضاً:
حكاية «ميس أماني».. فقدت ابنيها ليلة عيد ميلادهما فعاشت ترعى القطط
قبل 10 أعوام من اليوم، كانت «ميس أماني» تعيش حياة هادئة رفقة ولديها «أحمد» و«نورهان»، إذ كانت تعتبرهما هبة الله لها، بعدما عاشت حياة قاسية مع زوجها، لتستحيل بينهما العِشرة وتنفصل عنه، وهي شابة صغيرة، لديها طفلان، لم تجد مأوى لهما سوى «حضنها»، ولم يجدا أمانًا في الدنيا عقب أب تخلى عنهما صغارًا سوى والدتهما، قبل أن يتدخل القدر، ويحرم الأم من أبنائها في ليلة عيد ميلادهما.
«أماني» تفقد «أحمد» و«نورهان» ليلة عيد ميلادهماتحكي السيدة أماني عدلي، صاحبة الـ65 عامًا، أنها كانت فتاة مُدللة، وحيدة والديها، درست في مدارس فرنساوي، وأتقنت اللغة وعملت بها، قبل أن تلتقي زوجها السابق وتتزوج منه، إلا أن الزيجة لم تستمر طويلًا: «كان للأسف اختيار خاطئ، مكانش فيه تفاهم أبدًا، وكنت فاكرة وجود الأولاد هيفرق، وتعبت جدًا عشان أقدر أخلف، لكن للأسف الوضع ازداد سوءا، ووصلنا للانفصال، أو تقريبًا طردني أنا والأطفال».
لحظات صعبة كادت تخرج فيها روح «أماني» من جسدها، وهي تلد أبناءها، فالأولى نورهان وُلدت بعد 9 أشهر ما زاد على الأم صعوبة، بينما أحمد أُصيب في حمله بورم جعل أشهر الحمل والولادة أكثر صعوبة، لكن شاء الله أن يرزقها بالطفلين، ليكونا عونًا لها بعد الطلاق، وفقًا لحديثها لـ«الوطن».
حياة هنيئة عاشتها السيدة مع أولادها، حتى التحق الثنائي بكلية الحقوق، شعبة اللغة الإنجليزية، فانقسم يومهما بين التمارين والتدريبات، والدراسة والعمل، كل منها يجد له شخصًا قريبا منه سوى الآخر، فارتبطا ببعضهما ارتباطًا كبيرًا، قبل أن تُبتلى بفقدانهما سويًا.
في لحظة لم تفارق عقل السيدة أماني، رغم مرور 10 أعوام عليها، فقدت ابنيها مرة واحدة في الوقت الذي كانت تُعد لهما حفلة عيد ميلادهما: «في نوفمبر 2014، كان عيد ميلادهم، نورهان هتتم 23 وأحمد 19 سنة، حضرت حفلة في النادي، وكانوا مع صحابهم وجايين، اتصلت بيهم، صوت غريب معرفوش قالي أصحاب الرقم عملوا حادثة».
جنَّ جنون الأم المكلومة، باتت تركض وتهرول إلى المستشفى الذي استقبل جثامين أولادها، ومن الاستقبال للمشرحة والثلاجات، تتعرف على ملامحهما، تلمس وجوههما، تأمل لو أن ما تعيشه يكون كابوسًا، أو أن الجثامين ليست لابنيها اللذين فازت بهما من الدنيا، لكن القدر كان أقوى من أمنياتها.
ميس أماني.. تجتاز حزنها بالعمرة وحلقات الذكر ومراعاة القططانتهت أيام العزاء، وباتت السيدة المكلومة وحيدة في منزلها، عجز عقلها على نسيان ما حدث لها، فلم تجد ملجأ سوى الله تعالى: «روحت كذا عمرة، كانت هدايا ربانية، تقربت جدًا ولاقيت الراحة والصبر في قراية القرآن، وحلقات الذكر».
10 قطط تركهما ابني أماني، كأنهما إرثًا يلازمها، فظلت تعيش مع القطط لمدة 8 سنوات مضت، حتى ماتت جميعًا بفيروس: «حطيت كل مشاعري في القطط اللي ولادي سابوهم، أكلهم وأرعاهم، وأداويهم، بقوا ماليين عليا البيت لمدة 8 سنين، لحد ما جالهم فيروس وراحوا لصحابهم».
وفاة القطط، كان سببًا للسيدة لشراء غيرها، تتقاسم معها يومها، وتستأنس بها: «جبت غيرهم وعايشة معاهم دلوقتي، براعاهم وبيونسوني بدل ما أنا بقيت لوحدي».
ولم تترك «أماني» مهنة تدريس اللغة الإنجليزية حتى اليوم، فتجد في التعامل مع الطلاب ابنيها اللذين حرمها القدر منهما: «كل الطلبة بشوفهم ولادي أحمد ونورهان، وده يمكن اللي مصبرني».