تداعيات الحرب العالمية الثانية.. التعامل مع الدمار الواسع وتقدير الخسائر
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تُعد الحرب العالمية الثانية (1939-1945) واحدة من أكثر الأحداث دموية في التاريخ البشري، تسببت في مقتل ما يقدر بنحو 60 مليون شخص، ودمرت مدنًا بأكملها. كانت الحرب أيضًا نقطة تحول في التاريخ، حيث أدت إلى صعود الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي كقوى عظمى وإلى إنشاء الأمم المتحدة.
اندلعت الحرب العالمية الثانية عندما غزت ألمانيا النازية بولندا في سبتمبر 1939، ردًا على ذلك، أعلنت بريطانيا وفرنسا الحرب على ألمانيا، سرعان ما انضمت دول أخرى إلى الحرب، بما في ذلك الاتحاد السوفيتي واليابان.
كانت الحرب العالمية الثانية حربًا عالمية، حيث قاتلت الدول في جميع أنحاء العالم، شمل القتال أوروبا وآسيا وأفريقيا والأمريكتين، كما شاركت العديد من الدول في الحرب، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان.
كانت الحرب العالمية الثانية حربًا وحشية، حيث استخدمت فيها أسلحة جديدة وفتاكة. شمل ذلك الطائرات والقنابل والدبابات والغاز السام. كما قُتل الكثير من الناس في معسكرات الاعتقال والتجارب البشرية.
انتهت الحرب العالمية الثانية في عام 1945 باستسلام ألمانيا واليابان. تسببت الحرب في دمار هائل، وأثرت على حياة الملايين من الناس. كما أدت إلى صعود الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي كقوى عظمى وإلى إنشاء الأمم المتحدة.
فيما يلي بعض الحقائق الرئيسية عن الحرب العالمية الثانية:تسببت في مقتل ما يقدر بنحو 60 مليون شخص.دمرت مدنًا بأكملها.أدت إلى صعود الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي كقوى عظمى.أدت إلى إنشاء الأمم المتحدة.كانت نقطة تحول في التاريخ البشري.تم تقدير الخسائر البشرية والمادية بأرقام تقريبية، بسبب صعوبة تحقيق دقة مطلقة في حساب الخسائر في حرب بحجم الحرب العالمية الثانية.
الخسائر البشرية: يقدر عدد القتلى في الحرب العالمية الثانية بين 70 إلى 85 مليون شخص، وتشمل هذه الأرقام الجنود والمدنيين من جميع الدول المشاركة في الحرب.
الخسائر المادية: تضمنت الخسائر المادية دمارًا هائلاً للمدن والمنشآت الصناعية والبنية التحتية، وتقدر التكلفة المالية الإجمالية للحرب بمئات المليارات من الدولارات في ذلك الوقت.
الدمار العقاري: تضررت مدن عديدة بشكل كبير جراء القصف الجوي والمدفعي والهجمات الصاروخية، وبعض المدن الكبرى مثل وارسو وبرلين ولندن وطوكيو تعرضت لدمار شامل.
الدمار الثقافي: تضررت العديد من المواقع التاريخية والثقافية الهامة، بما في ذلك المباني الأثرية والمتاحف والمعابد والكنائس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب الاتحاد السوفيتي التاريخ البشري الحرب العالمية الثانية الحرب العالمية الولايات المتحدة الحرب العالمیة الثانیة أدت إلى فی ذلک
إقرأ أيضاً:
حوافز وبدلات وتقدير.. قانون جديد يغيّر مصير أخصائيي العلوم الصحية
تساءل الآلاف من خريجي كليات العلوم الصحية التطبيقية: "متى يتم الاعتراف بنا كأعضاء في الفريق الطبي؟" وجاءت الإجابة من تحت قبة البرلمان، حيث حسم مجلس النواب هذا الأسبوع الموقف القانوني بشكل قاطع.
فقد وافق المجلس، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، نهائيًا على مشروع قانون مُقدم من الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة، يقضي بتعديل قانون تنظيم شئون أعضاء المهن الطبية رقم 14 لسنة 2014، ليشمل ولأول مرة فئة "أخصائي تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية" ضمن فئات المهن الطبية المستحقة للبدلات والحوافز.
التعديل الجديد، الذي جاء في ثلاث مواد رئيسية، يُعد نقلة نوعية في أوضاع هذه الفئة، ويقر مساواتها بأعضاء المهن الطبية الأخرى من حيث:
بدل مخاطر المهن الطبية بقيمة 1500 جنيه شهريًا.
حافز المناطق النائية من 200% إلى 600% من الأجر الأساسي.
مقابل جهود نوبتجيات السهر والمبيت.
كما تم استبدال الجدولين الماليين في القانون القديم لإضافة هذه الفئة وتحديد نسب الحوافز الخاصة بها بشكل واضح.
إلغاء قانون قديم وتوحيد المظلة التشريعيةوتضمن القانون الجديد أيضًا إلغاء القانون رقم 118 لسنة 2015، واستبداله بنص يُلزم بسريان أحكام قانون المهن الطبية على العاملين في المستشفيات الجامعية والإدارات الطبية ومستشفيات الطلبة، من غير الخاضعين لقوانين أو لوائح خاصة.
لجنة الصحة: القانون يسد فجوة تشريعية ظلت قائمة لسنواتأكد الدكتور أشرف حاتم أن اللجنة ارتأت إدخال تعديلات جوهرية لصياغة القانون بما يضمن تحقيق المساواة، ويستجيب لمطالب مشروعة لطالما نادى بها أخصائيو العلوم الصحية التطبيقية.
التطبيق بعد النشر الرسميمن المنتظر أن يُنشر القانون في الجريدة الرسمية ويُعمل به اعتبارًا من اليوم التالي لتاريخ نشره، ليبدأ فعليًا تطبيقه على آلاف العاملين بهذه الفئة في جميع أنحاء الجمهورية.