ألان عون لكل من يريد التخلص من حزب الله: يروقوا بالون
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال النائب ألان عون، اليوم الأربعاء، "أنا متفائل بأن الهدنة ستصمد ويحق لمناصري حزب الله أن يعتبروا أنهم انتصروا لمجرد بقائهم على قيد الحياة".
تابع في حديثه لبرنامج "حوار المرحلة" عبر الـLBCI: "يجب بسط سيادة الدولة على كل الأراضي اللبنانية وما يحمينا هو الإطار السياسي عبر الـ1701".
ورداً على سؤال من انتصر في الحرب، أكّد عون أن "في هذه الحرب لبنان انتصر وأعدنا الاستقرار إلى الحدود الجنوبية ونحذر من أي خرق للاتفاق لانه سوف يعرضنا لحرب".
ووجّه عون رسالة إلى كل من يريد التخلص من حزب الله، قائلاً: "يروقوا بالون وعلينا الخروج من منطق الكسر في لبنان".
وإعتبر أنّ "دور سلاح الحزب إنتهى إقليميًا ولا احد يمكنه تجاوز نتائج هذه الحرب بسهولة". (LBCI)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
النبطية تواجه الدمار.. أكبر فانوس رمضاني على أنقاض سوقها التجاري المدمّر
على الرغم من دمار الحرب، أبت مدينة النبطية أن يمرّ شهر رمضان المبارك من دون أن تبثّ الفرحة في قلوب قاطنيها. وفي مشهد يوثّق قوّة الإرادة وحب الحياة، يصرّ الأهالي على الإحتفال بالشهر الفضيل بأجمل العادات التراثية.
ومن أبرز هذه العادات، الفانوس الرمضاني، الذي ارتفع هذا العام على أنقاض معلم بارز، سوق النبطية التجاري المدمَّر. فبعدما اعتاد زائرو النبطية معاينة الفانوس مقابل السراي، لم تنجح الحرب في طمس هذه العادة السنوية، لأن الأمل في لبنان يظل أقوى من الألم.
فقد قررت جمعية تجار محافظة النبطية نصب أكبر فانوس وسط ركام سوق النبطية التجاري الذي دمرته إسرائيل إثر غارة عنيفة استهدفت شوارع تعد حيوية للمدينة اقتصادياً وخدماتياً.
ولرمزية هذا الفانوس العملاق وجماليّته، تهافت الأهالي والزوار لالتقاط صور تذكارية جميلة، فيما أعلنت جمعية تجار النبطية استعدادها لإطلاق المهرجان التجاري السنوي، في محاولة لتحريك العجلة الاقتصادية في المدينة بعد الحرب الدامية.
وسيُقام المهرجان في ساحة النبطية المدمَّرة أمام الفانوس الرمضاني، دعماً للتجار والمحال المتضررة بهدف إنعاش الحركة الاقتصادية بعد العدوان.
إذاً، تتخطى الفعاليات الرمضانية هذا العام في النبطية تحديداً مجرّد الإحتفال بالشهر الفضيل، إنمّا هي رسالة صمود وأمل وتحدّ للصعوبات وتأكيداً لإرادة الحياة رغم أحلك الظروف. المصدر: خاص "لبنان 24"