مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يستعرض دور التسامح في تعزيز التواصل الحضاري
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
نظّم مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، بالشراكة مع إمارة منطقة حائل تفعيلًا للشراكة الموقعة برعاية سمو أمير منطقة حائل، مساء اليوم، ديوانية التواصل الحضاري بعنوان “دور التسامح في تعزيز التواصل الحضاري”، بحضور وكيل إمارة منطقة حائل للشؤون التنموية المكلف المهندس عماد الصبحي ومشرف مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بالمنطقة الدكتور جمال الرويضي، وذلك في مقر غرفة حائل.
وأوضح الدكتور الرويضي أن الديوانية استضافت المستشار الإعلامي عقيل العنزي، والباحث في علم النفس الإكلينيكي فهد بن مسلم، وأدار اللقاء سعاد الشمري مضيفًا أن الديوانية استعرضت عددًا من المحاور أبرزها، مفهوم التسامح وأثره في بناء المجتمعات الإنسانية، ودوره في قبول الآخر ومراعاة الاختلاف، وكذلك أثر التسامح على الصحة النفسية، بالإضافة إلى دور الإعلام في تعزيز قيم التسامح.
وفي ختام الديوانية كرّم وكيل إمارة منطقة حائل للشؤون التنموية المكلف المشاركين والداعمين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية منطقة حائل
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمام تختتم أعمال المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز
اختتمت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مساء اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز، الذي أقيم خلال المدة 27 – 28 يناير 2025، بعنوان “الاقتصاد في عهد الملك عبدالعزيز: التمكين – التنمية – الاستدامة”، بحضور معالي رئيس الجامعة الدكتور أحمد بن سالم العامري.
وبدأت الجلسة الختامية بكلمة لرئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور زهير الشهري, ثمّن فيها المشاركات التي أثرت جلسات المؤتمر.
بعد ذلك تلا الدكتور الشهري البيان الختامي للمؤتمر الذي رفع فيه المشاركون الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على رعايته للمؤتمر.
وأكد البيان، القيمة التاريخية لفكر الملك عبدالعزيز الاقتصادي ورؤيته الإستراتيجية، التي أسهمت في تحويل الموارد المتاحة إلى عوامل تنموية فعّالة.
وأشاد البيان الختامي بالحكمة الاستثنائية للملك عبدالعزيز -رحمه الله- في مواجهة الأزمات الاقتصادية عبر سياسات رائدة اعتمدت على تنويع الاقتصاد وتعزيز القدرات الوطنية.
وأبرز البيان أهمية جهود الملك عبدالعزيز في بناء المؤسسات الوطنية والتعليمية والصحية، التي شكلت أساسًا متينًا للاقتصاد السعودي، وتطرق إلى دوره في تعزيز الشراكات الدولية التي دعمت نمو المملكة واستقرارها الاقتصادي، مما أسهم في ترسيخ أسس التنمية المستدامة.
واختتم المؤتمر بالإعلان عن التوصيات، التي أكدت أهمية موضوع المؤتمر من خلال الدراسات البينية، التي تعمق الإرث التاريخي والاقتصادي للملك عبدالعزيز -رحمه الله- مع أهمية استخدام الوسائل التقنية الحديثة في توثيق تلك المرحلة التاريخية.
ودعت التوصيات إلى مواصلة عقد المؤتمر مع ضرورة التركيز على موضوعات جديدة تسلط الضوء على الجوانب المتنوعة من تاريخ الملك عبدالعزيز.
وفي ختام البيان رفع المشاركون الشكر والعرفان لقيادة المملكة على دعمها المستمر للمؤتمرات والفعاليات العلمية التي تسهم في توثيق ودراسة تاريخ المملكة, معربين عن تقديرهم لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على جهودها الكبيرة في تنظيم المؤتمر الذي يُعد إضافة علمية مهمة لتاريخ الملك عبدالعزيز ودوره الاقتصادي الرائد.