فعالية ترويجية ضمن مهرجان حصاد البن في إب
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يمانيون../
نظمت المؤسسة العامة لتنمية وتسويق البن والقطاع الزراعي بمحافظة إب اليوم، مهرجان حصاد البن في مديرية العدين، في إطار الفعاليات الترويجية للبن اليمني، تزامناً مع الذكرى الثالثة لثورة البن.
هدفت الفعالية، التي أٌقيمت برعاية السلطة المحلية بالمحافظة ووزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية وبمشاركة اتحاد جمعيات منتجي البن ووحدة تمويل المشاريع الزراعية بالمحافظة، إلى رفع مستوى الوعي بأهمية التوسع في زراعة البن، وإبراز خصائص البن العديني الذي يتصدر قائمة الأصناف عالمياً من حيث جودته العالية.
وفي الفعالية، أكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وتسويق البن، مانع العسل، اهتمام القيادة الثورية والسياسية بتطوير زراعة البن كمورد اقتصادي هام يرتبط بهوية وحضارة الشعب اليمني.
وأشار إلى حرص قيادة المؤسسة على تنفيذ التوجيهات الحكومية بشأن تنمية البن اليمني وحماية أصالته، وتعزيز إنتاجيته من خلال دعم وتشجيع المزارعين على التوسع في زراعته، وتقديم كافة التسهيلات الممكنة لتسويقه والترويج له عالمياً.
وأوضح العسل إلى أن محصول البن يعد من أهم المحاصيل النقدية في محافظة إب، لافتاً إلى ارتباط البن العديني المعروف بجودته العالية بالهوية والحضارة اليمنية منذ القدم.
وفي سياق متصل، أشار مسؤول القطاع الزراعي بالمحافظة المهندس حمود الرصاص، ومدير فرع الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة المهندس إبراهيم الأشول، ورئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان المهندس محمد النزيلي، إلى أن الفعالية التي أُقيمت بين حقول البن في وادي “مـنح” ضمن مناطق محمية وادي عنه ووادي الدور، تضمنت أنشطة توعوية بالممارسات الزراعية السليمة في مجال زراعة وإنتاج البن.
وتطرقوا إلى أهمية تلك الأنشطة في تأهيل المزارعين لإنتاج البن العديني كأجود وأفضل أصناف البن في العالم، وكذا إكسابهم مهارات تتعلق بخواص البن ومميزاته ومعايير جودته.
واعتبروا قرار حظر استيراد البن الخارجي خطوة هامة لحماية زراعة وإنتاج وتسويق المنتج المحلي.
فيما استعرض رئيس الاتحاد التعاوني لمنتجي البن محمد حسن، أسباب تراجع زراعة البن في اليمن، منها اغراق السوق المحلي بالأسمدة والمبيدات الضارة، وشح الأمطار والمياه الجوفية، مشيراً إلى أن هناك فرصة كبيرة لزيادة إنتاج البن اليمني عالي الجودة إذا تكاتفت الجهود للنهوض بزراعته وإنتاجيته.
وأوضح أن البن العديني يحتوي على تركيبات جينية فريدة تجعله من أفضل الأصناف في العالم، معتبراً أن إنتاجه ومعاملاته تحت الشمس تمنحه ميزة إضافية مقارنة بالأنواع الأخرى.
كما أُلقيت في الفعالية، التي حضرها مدير تنمية البن بالمؤسسة العامة لتنمية وتسويق البن المهندس محمد قايد ، وعدد من المسئولين، كلمات استعرضت مرتكزات وأسس الثورة الزراعية لتحقيق التنمية المستدامة والوصول إلى الاكتفاء الذاتي بمشاركة مجتمعية.
تخلل الفعالية، الإعلان عن تشكيل جمعية العدين التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، وتكريم المزارعين بشهادات تقديرية، وخمسين شتلة بن لكل مكرم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البن فی
إقرأ أيضاً:
لتعزيز إنتاجية المحاصيل.. تنفيذ أنشطة إرشادية وتوعية المزارعين بالمحافظات
قدم مركز البحوث الزراعية الدعم الفني للمزارعين في كافة المحافظات وفى جميع مجالات الإنتاج الزراعي طوال شهر رمضان المبارك .
يأتى ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وبالتنسيق مع الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعى، وإشراف الدكتور ياسر عبده حيمرى مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعى والمنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، ومديريات الزراعة بالمحافظات.
وواصل مركز البحوث الزراعية تقديم دعمه الفني للمزارعين من خلال تنفيذ (2120) نشاطًا إرشاديًا متنوعًا خلال شهر مارس 2025، شملت ندوات وحلقات نقاشية وزيارات ميدانية، وأيام حقل، وذلك في نطاق (300) مركز إرشادي بمختلف المحافظات، استفاد منها نحو (59680) مزارعًا.
وأوضح المنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، أن هذه الفعاليات شملت مختلف المحاصيل الشتوية والإنتاج الحيوانى والداجنى والسمكى.
مثل القمح، وقصب السكر، وبنجر السكر، والبصل، والفول البلدي، والفاصوليا، والثوم، والبطاطس، والطماطم، والخيار، والفراولة، والبسلة، والخرشوف، إلى جانب العديد من المحاصيل البستانية كالموالح، والرمان، والعنب، والمانجو، ونخيل البلح، والزيتون، وكذلك النباتات الطبية والعطرية، وغيرها من المحاصيل الشتوية، كما شملت الأنشطة مجالات الإنتاج الحيواني والداجني، والثروة السمكية.
وقد تم خلال هذه الأنشطة توعية المزارعين بالتوصيات الفنية والممارسات الزراعية الجيدة لتعزيز إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، وممارسات ما بعد الحصاد ، إضافة إلى سبل المكافحة المتكاملة للآفات والأمراض، وترشيد استخدام مياه الري، وتحقيق الاستفادة القصوى من وحدتي الأرض والمياه، وترشيد استخدام الأسمدة والمبيدات. كما تضمنت الأنشطة التعريف بتأثير التغيرات المناخية على المحاصيل والإنتاج الحيواني والداجني، وسبل الحد من آثارها السلبية.
كما تم تقديم عدد من الأنشطة الإرشادية حول تدوير المخلفات الزراعية لتحقيق أقصى إستفادة من الإنتاج الزراعي وبما يسهم في الحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة الزراعية، إضافة إلى تحسين مستوي دخل المزارعين والنهوض بمستوى المعيشة في الريف المصرى بشكل عام.
وقد شارك في تنفيذ هذه الأنشطة نخبة من خبراء مركز البحوث الزراعية من معاهد بحوث الإرشاد الزراعي، والمحاصيل الحقلية، والبساتين، ووقاية وأمراض النباتات، والاقتصاد الزراعي، والإنتاج الحيواني، وصحة الحيوان، والأراضي والمياه والبيئة، والهندسة الزراعية، وتكنولوجيا الأغذية، إضافة إلى المعامل المركزية المتخصصة في الزراعة العضوية، والمبيدات، وبحوث الحشائش، وتطوير نخيل البلح،
تأتى هذه الجهود في إطار خطة مركز البحوث الزراعية لدعم التنمية المستدامة في الريف المصري، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد الزراعية المتاحة، والنهوض بالإنتاج الزراعي كماً وكيفا