ليفربول يكسر عقدة ريال مدريد ويحقق فوزًا ثمينًا في دوري الأبطال
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قمة الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، تمكن ليفربول من إنهاء عقدة ريال مدريد التي استمرت لسنوات، محققًا فوزًا ثمينًا بنتيجة 2-0 على ملعب "أنفيلد".
أحرز أهداف المباراة أليكسيس ماك أليستير في الدقيقة 51، بعدما استغل تمريرة متقنة داخل منطقة الجزاء، ثم عزز كودي جاكبو النتيجة في الدقيقة 75 بتسديدة قوية سكنت شباك تيبو كورتوا.
المباراة شهدت لحظة مثيرة عندما أهدر النجم المصري محمد صلاح ركلة جزاء في الدقيقة 70، حيث اصطدمت تسديدته بالقائم الأيمن، لتضيع فرصة تعزيز النتيجة بشكل أكبر.
محمد صلاح أثناء ركلة الجزاء ليفربول يكسر عقدة الملكيبهذا الفوز، كسر ليفربول سلسلة نتائجه السلبية أمام ريال مدريد، التي شهدت إخفاقات متعددة في السنوات الأخيرة، أبرزها الخسارة في نهائي دوري الأبطال مرتين الفوز وضع ليفربول في صدارة المجموعة، مؤكدًا عزمه على المنافسة بقوة هذا الموسم.
على الجانب الآخر، زاد هذا الإخفاق من معاناة ريال مدريد، الذي ظهر بأداء باهت، ولم يتمكن من اختراق دفاع ليفربول الصلب طوال اللقاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دورى أبطال اوروبا ريال مدريد ليفربول محمد صلاح ركلة جزاء صدارة المجموعة ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
أهم ليلة في مسيرتي.. أرتيتا يتحدث عن مواجهة ريال مدريد بدوري الأبطال
أعترف الإسباني ميكيل أرتيتا، مدرب آرسنال الإنجليزي، بأن فريقه بمقدوره الفوز على ريال مدريد الإسباني وكتابة قصته الخاصة عبر الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا.
ويلتقي آرسنال على ملعب الإمارات، غدًا الثلاثاء، مع ريال مدريد في ذهاب دور الثمانية من البطولة الأوروبية، في مباراة يراها أرتيتا هي الأكبر في مسيرته حتى الآن، حيث يتطلع لقيادة فريقه للقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى.
وتوج النادي الملكي باللقب القاري 15 مرة من قبل في رقم قياسي، ويستضيف مباراة الإياب الأسبوع المقبل، بصفته المرشح الأبرز لبلوغ المربع الذهبي.
وترجع أخر مواجهة رسمية لارسنال مع الريال إلى عام 2006 في دور الستة عشر من دوري الأبطال، حيث سجل الأسطورة الفرنسي تييري هنري هدفا رائعا في برنابيو ليفتح الطريق أمام فريقه لبلوغ النهائي قبل الخسارة بصعوبة أمام برشلونة.
وقال أرتيتا الذي يتولى تدريب آرسنال منذ 2019: «هي بنسبة 100% أكبر ليلة في مسيرتي، لهذا مارست كرة القدم، ولهذا أتجهت للتدريب وخاصة مع هذا النادي».
وأضاف: «مر 20 عامًا على امتلاكنا هذه النوعية من الأداء، وبالنسبة لنا هي فرصة هائلة لصناعة قصتنا الخاصة وهذا ما جئنا من أجله».
وواصل: «الحماس المحيط بالنادي، والجماهير، وحجم هذه المباراة، هذه هي المرحلة التي نطمح للوصول إليها، والتي يجب أن يكون فيها أرسنال دائمًا، نحن فخورون للغاية بتواجدنا هناك، والآن سنكون مستعدين تماما غدًا لتقديم أداء مميز».
واختتم المدرب الإسباني بالقول: «في الثامنة مساء غدا، مع ١١ لاعبًا و60 ألف مشجع، أنا مقتنع تمامًا بأننا مستعدون للفوز والتغلب عليهم هذه هي العقلية التي أريدها».