إماراتيات نجحن في قطاع الصناعات الثقيلة بكفاءة واقتدار
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
دبي: «الخليج»
استعرضت جلسة «من المصنع إلى مجالس القيادة»، قصص نجاح إماراتيات حقّقن إنجازات كبيرة في الصناعات الثقيلة، وتبوّأن مناصب قيادية في ظل إثباتهن الكفاءة والاقتدار.
وفي جلسة شهدت نقاشات واسعة أدارتها الإعلامية براندي سكوت، من ARN بحضور نجيبة الجابري، نائبة رئيس قطاع البيئة والصحة والسلامة الإمارات العالمية للألمنيوم، وفاطمة الشايجي، نائبة رئيس إدارة الأصول المحلية في طاقة، تطرقن إلى النجاحات التي حققتها عدد من النساء في مواقع صعبة ضمن الصناعات الثقيلة.
وتغلبت الجابري، على كل التحديات عندما أصبحت أول مديرة لعمليات خط الإنتاج في المنطقة، ولم يتوقف طموحها عند ذلك الحدّ، بل وصلت لتتبوّأ مناصب قيادية والمشاركة في مجالس إدارات 17 مؤسسة.
وأشارت إلى أنها تحملت مسؤولية الإشراف على أطول خط لإنتاج الألمنيوم، وأسهمت في التشجيع على تبنّي أحدث الابتكارات التكنولوجية وخفض الكلف.
نجيبة الجابري التي كانت متفوقة في دراستها في الرياضيات حصلت على دراسة الهندسة واقتحمت مهنة صعبة في الصناعات الثقيلة لتبقى أول فتاة تعمل في المصنع وحيدة، بين أكثر من ألف رجل.
وترى أنها بعملها هذا قدمت خدمة للمجتمع الإماراتي وشجعت البنات للتدريب في المصنع، حيث جاءت طالبات للالتحاق بالتدريب الميداني في تخصصات المختبرات والصناعات الكيماوية والهندسة الكيماوية.
وأكدت أنها استطاعت بجدارة أن تضع بصمات واثقة في مختلف القطاعات بدعم من قيادة حكيمة آمنت بإمكانات المرأة وأطلقت العنان لقدراتها.
فيما سردت فاطمة الشايجي، قصة نجاحها وكيف تمكنت من اقتحام مجال الطاقة المتجددة التي كانت حكراً على الرجال، حيث كانت المرأة الوحيدة في فريق عمل من 150 رجلاً، ولكنها أثبتت المهارات اللازمة وباتت مصدر إلهام لكثير من بنات الوطن باجتهادها وكفاءتها، وتبوّأت مناصب قيادية في المؤسسة بعد الاستفادة من تدريب في العمل الاستراتيجي والمفاهيم الإدارية وأسهمت في تنفيذ عدة مبادرات لرفع كفاءة العمليات التشغيلية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الصناعات الثقیلة
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير: نبني خطتنا على أسس واقعية وفق احتياجات السوق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، إن الحكومة تستهدف زيادة فرص العمل، مضيفًا: "نستأنف الوصول من 7 إلى 8 ملايين فرصة عمل، كما نسعى إلى تقديم الدعم الفني للمصانع الصغيرة ودمجها في الاقتصاد الرسمي، ونحل مشكلات المصانع المتعثرة نتيجة ظروف فنية أو إدارية أو مالية أو المصانع التي تعثرت أثناء الإنشاء، بالتالي نستأنف مساعدتهم حتى لا يوجد مصنع في مصر متعثر".
وأضاف "الوزير" في كلمته خلال افتتاح الملتقى والمعرض الدولي للصناعة، اليوم الاثنين، أن خطة الدولة للنهوض بالصناعة كانت تقوم على 7 محاور أساسية، والمحور الأول كان عبارة عن تعميق الصناعة من خلال إنشاء مصانع جديدة، فهناك صناعات ومنتجات كبيرة جدا يجري استيرادها من الخارج، فالدولة لن تستطيع منع الاستيراد ولكن يجب الحد منه وتصنيع الكثير من الاحتياجات التي تحتاجها الدولة.
وتابع: "نبني خطتنا على أسس واقعية وحقيقية تعتمد على دراسة احتياجات السوق المصري من المنتجات الصناعية والمشروعات القومية وعلى حجم المواد والخامات الأولية المتوفرة في السوق المصري".
وانطلقت فعاليات النسخة الثالثة في الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة IMCE، الذي ينظمه اتحاد الصناعات المصري، في الفترة من 25 نوفمبر إلى 27 نوفمبر، بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية، بمشاركة دولية واسعة وحضور 18 قطاعًا صناعيًا وإنتاجيًا يمثلون عصب القطاعات الاقتصادية في البلاد.
ومن بين القطاعات المشاركة في الملتقي، قطاع الصناعات الهندسية، وقطاع صناعة مواد البناء، وقطاع الصناعات المعدنية وقطاع التطوير العقاري وصناعات البترول والتعدين وقطاع الصناعات الغذائية وقطاع صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقطاع الصناعات الكيماوية.
كما تشارك قطاعات: صناعات الطباعة والتغليف وقطاع صناعة الحبوب ومنتجاتها وصناعة الجلود ومنتجاتها وقطاع الملابس الجاهزة والمفروشات وقطاع الصناعات النسيجة وقطاع صناعة منتجات الأخشاب والأثاث وقطاع صناعة الأدوية وقطاع دباغة الجلود والحرف اليدوية، إضافة إلى مستحضرات التجميل .