بو عاصي عن اتفاق الهدنة:حقق أمن إسرائيل ولبنان الخاسر الأكبر
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلن عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي، اليوم الأربعاء، أنّ "لبنان مقسوم إلى 4 أقسام اليوم، الأول سعيد بوقف النار والثاني حزين جراء خسائر الحرب والثالث خاب أمله أما الرابع فيعيش بنشوة النصر".
وأشار في كلامه لبرنامج "حوار المرحلة" عبر الـ "LBCI" إلى أنّه "عبر لا يمكن مقارنة مواجهة القوات اللبنانية مع النظام السوري وتطبيق اتفاق الطائف بواقع الحال اليوم فسلاح حزب الله دمر لبنان".
ورداً على سؤال حول رهانهم على فوز إسرائيل، أكّد أنّ "لم نراهن يومًا على إسرائيل ولا على غيرها".
وحول دورالجيش اللبناني، إعتبر بو عاصي أنّ "الجيش قادر على ضبط الحدود ويجب ألا يبقى أي سلاح خارج نطاق الدولة"، معتبراً أنّ "الاتفاق الّذي حصل هو لتحقيق أمن إسرائيل ولبنان الخاسر الأكبر منه".
تابع: "يجب منع حزب الله من أن يُدخلنا مجددًا بحرب مع إسرائيل كما فعل في المرة الاولى من دون أن يعود إلى اللبنانيين"، كاشفاً أن "القوات لن تشارك غدًا في الجلسة التشريعية إلا في بند واحد وهو التمديد للأجهزة الأمنية".
وعن إنتخاب رئيس للجمهورية، إعتبر بو عاصي أنّه "من واجبات الرئيس نبيه بري فتح مجلس النواب وواجبنا انتخاب رئيس وسمير جعجع هو الشخص المناسب لرئاسة الجمهورية". (LBCI)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بو عاصی
إقرأ أيضاً:
انتهاء هدنة عيد الفصح في أوكرانيا وسط تبادل الاتهامات وغياب التمديد
انتهت عند منتصف ليلة الأحد- الإثنين، فترة سريان هدنة "عيد الفصح" التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي بدأت مساء الجمعة 19 أبريل، عند الساعة السادسة بتوقيت موسكو، واستمرت حتى الساعة الثانية عشرة من منتصف ليل 21 أبريل.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي لم يصدر أي أوامر بتمديد هذه الهدنة.
وكان الرئيس بوتين قد أعلن مبادرته هذه من منطلق "حسن النية"، على حد تعبيره، داعيًا أوكرانيا إلى الالتزام بها بالمثل، فيما شدد في الوقت نفسه على أن القوات الروسية ستبقى في حالة استعداد للتصدي لأي خروقات محتملة أو استفزازات قد تقع خلال الهدنة.
ورغم إعلان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن بلاده مستعدة لاحترام الهدوء خلال فترة الهدنة، إذا ما التزمت روسيا بها، إلا أن موسكو اتهمت كييف بعدم الالتزام فعليًا، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية قامت، صباح يوم عيد الفصح، بقصف مدينة جورلوفكا الواقعة في جمهورية دونيتسك الشعبية.
كما تم رصد هجمات أوكرانية ليلاً على مواقع روسية قرب منطقتي سوخايا بالكا وبوجاتير، وقد تمكنت القوات الروسية من صد هذه الهجمات، وفقًا لما أوردته وزارة الدفاع الروسية.
وتصاعدت التوترات أكثر مع استخدام القوات الأوكرانية 48 طائرة مسيرة خلال ليلة الهدنة، من بينها واحدة استهدفت أراضي شبه جزيرة القرم. وشملت الهجمات أيضًا أكثر من 444 عملية قصف و900 ضربة بواسطة طائرات مسيرة وإلقاء ذخائر مختلفة، استهدفت بها القوات الأوكرانية منشآت عسكرية ومدنية في مقاطعات بريانسك وكورسك وبيلجورود الروسية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، إضافة إلى أضرار مادية واسعة.
وفي هذا السياق، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن رفض أوكرانيا الالتزام بالهدنة يؤكد عدم قدرتها على وقف إطلاق النار حتى لفترة مؤقتة لا تتجاوز 30 ساعة، وهي إشارة إلى ما وصفته موسكو بعدم جدية كييف في السعي نحو التهدئة.
وتُعد هذه الهدنة هي الثانية من نوعها منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث سبق أن أعلنت روسيا هدنة مماثلة بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي في يناير 2023، غير أن السلطات الروسية أفادت حينها بأن أوكرانيا لم تلتزم بها أيضًا.
من جهتها، ذكرت وكالة "رويترز" نقلًا عن مصادر في وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن سترحب بتمديد الهدنة بعد يوم الأحد، مشددة على أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالسعي نحو تسوية سياسية شاملة تنهي الحرب القائمة.
وفي تطور لافت، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في أن تتمكن روسيا وأوكرانيا من التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، يمهّد الطريق لصفقات تجارية "ضخمة"، على حد وصفه، في إشارة إلى رغبة إدارة ترامب في استثمار فرص السلام المحتملة لتحقيق مصالح اقتصادية مستقبلية.