أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية، اليوم، أنها أبلغت المحكمة الجنائية الدولية بنيتها تقديم استئناف ضد أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة بحق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع المقال يواف غالانت ، ووصفت الوزارة هذه الخطوة بأنها تهدف إلى تصحيح “خطأ جسيم” ترى أن المحكمة وقعت فيه.


 

وفي بيان رسمي، أوضحت وزارة العدل أن الحكومة الإسرائيلية “تتوقع من المحكمة الجنائية الدولية مراجعة قراراتها بعناية وتصحيح الخطأ الجسيم الذي وقع عند إصدار أوامر الاعتقال”.

وأشارت إلى أن تل أبيب ستسعى من خلال استئنافها إلى إما إبطال الأوامر بشكل كامل أو تعليق تنفيذها حتى إشعار آخر.


 

وأكدت الوزارة أن أوامر الاعتقال تفتقر إلى الأسس القانونية، وتعد سابقة خطيرة قد تؤثر على العلاقات بين الدول. واعتبرت أن المحكمة تجاوزت نطاق اختصاصها، مشيرة إلى أن إسرائيل ليست عضواً في المحكمة الجنائية الدولية ولم توقع على نظام روما الأساسي المؤسس لها.


 

تأتي هذه التطورات بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو ويواف غالانت وزير الدفاع المقال في أعقاب تقارير عن ارتكاب جرائم حرب خلال العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية. وتعد إسرائيل هذه القرارات مسيّسة، وتطالب بإعادة تقييمها بشكل عاجل.


 

ويرى مراقبون أن الاستئناف الإسرائيلي قد يفتح الباب أمام جدل قانوني واسع بين إسرائيل والمحكمة الجنائية الدولية، لا سيما في ظل رفض إسرائيل التعاون مع المحكمة في التحقيقات السابقة. كما يثير هذا الاستئناف تساؤلات حول كيفية استجابة المحكمة لطلبات دول غير أعضاء في نظامها الأساسي.


 

رئيس البرلمان الإيراني: سعداء بوقف إطلاق النار في لبنان وأمامنا "الوعد الصادق 3" ضد إسرائيل حتما


 

وفي مؤتمر صحفي عقده بمناسبة يوم البرلمان الإيراني، والذي أقيم بحضور 245 صحافيا ومصورا وممثلاً عن 100 وسيلة إعلام محلية وأجنبية، قال محمد باقر قاليباف: "أنا سعيد لأننا نشهد وقف إطلاق النار في لبنان ونرحب بهذا الاتفاق.. نحمد الله على أن الشعب اللبناني العزيز يقضي هذه الليلة بسلام دون قمع الكيان الصهيوني وتفجيراته الإجرامية".


 

وتابع قاليباف: "كما نحمد الله على أن مقاتلي "حزب الله" قاوموا وقاتلوا بكرامة وشرف وشجاعة ولم يسمحوا أبدا باحتلال شبر واحد من أرضهم من قبل العدو".

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني حيز التنفيذ فجر اليوم، بعد أن وافق الجانبان على اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا.

وردا على سؤال أحد الصحفيين الفلسطينيين حول تهديد إسرائيل لإيران بعد اتفاق وقف إطلاق النار، قال قاليباف: "نرحب باتفاق وقف إطلاق النار وهذا السلام قد تحقق في لبنان ونأمل أن يتحقق نفس السلام في غزة.. أن يقول المجرم نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) إنه يركز على إيران أمر مبالغ فيه. وعندما بدأت الحرب في لبنان وارتقى الشهيد نصر الله (أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله) وحدثت جريمة تفجيرات البيجر ظن العدو أن حزب الله قد ضعف".

واستطرد: "خلال رحلتي إلى بيروت وسط الدخان والنار، رأيت الصبر واللباقة والإبداع في أهل بيروت المكلومين، ورأيت "حزب الله" حيا. لقد قلت في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف إن "حزب الله" أصبح أكثر حيوية منه في أي وقت مضى. لقد جاء نتنياهو بسبعة جيوش إلى جنوب لبنان للاستيلاء عليه، لكنه لم ينجح قط. لذلك يجب ان لا يهدد لأنه فشل".

وقال رئيس البرلمان الإيراني: "حتى الليلة الماضية تعرضت تل أبيب للهجوم، وهذه هي قوة الإسلام، ونحن بالتأكيد أمامنا عملية "الوعد الصادق 3"، هذا هو قرارنا، وبالطبع ستتم في الوقت المناسب".

وكانت إسرائيل قد هاجمت مواقع إيرانية في أكتوبر الماضي، ردا على هجوم شنته إيران على إسرائيل بمئات الصواريخ، أسمته عملية "الوعد الصادق 2"، انتقاما لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية وأمين عام "حزب الله" حسن نصر الله وقيادي إيراني.

ومساء أمس الثلاثاء، وجه بنيامين نتنياهو كلمة إلى الإسرائيليين، معلنا موافقة المجلس الوزاري المصغر على اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب و"حزب الله".

وأشار إلى أن "أسباب وقف إطلاق النار هي التركيز على تهديد إيران وإنعاش الجيش وعزل "حماس" وفصل الساحات العسكرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة العدل الإسرائيلية تقديم استئناف أوامر الاعتقال الصادرة بنيامين نتنياهو يوآف غالانت خطأ جسيم المحكمة المحکمة الجنائیة الدولیة بنیامین نتنیاهو وقف إطلاق النار أوامر الاعتقال فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. خبير سياسي: نتنياهو يعتمد سياسة المراوغة والمماطلة بشأن عقد صفقة التبادل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مراد حرفوش خبير الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما زال يراوغ بشأن عقد صفقة لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى والمحتجزين ، وأنه يحاول الاستمرار بنفس الأسلوب والاعتماد على المماطلة والتسويف، مؤكدًا أنه بالأمس كان هناك استطلاعات للرأي بأن 47% من الإسرائيليين يؤيدون وقف كامل لإطلاق النار مقابل صفقة التبادل.

وأضاف «حرفوش»، خلال لقاء عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو دائمًا ما يضع العراقيل أمام عقد صفقة اتفاق في الوقت الحالي؛ لأنه يريد المزيد من كسب الوقت لاعتقاده أن الضغط العسكري وارتكاب المجازر والتطهير العرقي بقطاع غزة أي أن الحل العسكري من وجهة نظره سيساعد في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من القطاع والقضاء على حركة حماس.

وأوضح أن نتنياهو استغل كل التطورات التي حدثت خلال الفترة الماضية لتنفيذ كل هذه المخططات ليستعد بما سيقوم به في المرحلة القادمة مع قدوم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب فيما يتعلق بحسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والاعتراف بالمستوطنات الكبرى لدى السيادة الإسرائيلية.
 

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في يد أمريكا
  • ذوو الأسرى : نتنياهو يفشل عمدا إنجاز صفقة التبادل
  • فتح: نتنياهو يتحمل المسؤولية في عدم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • أمل الحناوي: حكومة نتنياهو تواصل المماطلة في مفاوضات وقف إطلاق النار
  • خبير: نتنياهو يراوغ ويستغل التطورات لتمرير مخططاته ضد الفلسطينيين
  • بالفيديو.. خبير سياسي: نتنياهو يعتمد سياسة المراوغة والمماطلة بشأن عقد صفقة التبادل
  • إسرائيل ترتكب 8 خروقات جديدة بوقف إطلاق النار مع لبنان
  • نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى
  • فلسطين تطالب بتعامل جدي مع إعلان إسرائيل نيتها السيطرة على غزة
  • نتنياهو ووقف إطلاق النار